حبيبــة المرحــوم لا أعرف كيف أعبر عن تلك المشاعر الغريبة تجاه تلك الفتاة التى اتصلت لتعزينى فى حبيبها الذى وارى جسده المقبرة منذ يومين .. ماذا اقول وهى تقول لى سأربى معك ابنتك ، انها ابنتى ، زوجك كان حبيبى .. ثم تبكى بحرقة تمزق طبلة الآذن وتكاد تقطع أحد شرايين قلبى ، ماذا اقول لها .. ببساطة هكذا انت حبيبة زوجى الذى لم ينساها ابدا . حبيبة الرجل الذى تزوجنى بعد قصة حب قصيرة وأخترته دون الرجال جميعا . انت حبيبة ذلك المبدع الذى عاش معى مرغما لانه لم يستطيع ان يعشقنى كل العشق الذى اعطاه لك .. لم يضمنى بحنان ابدا لأنك كنت معه طول الوقت ، كيف أتماسك هكذا وأنا أعلم تماما ما به ، ماذا اقول لها ، هل اقول لها .. اننى حاولت اقناعه كثيرا بالعودة لها بعد ان ساهمت فى تمزيق اوردته واعصابه ، أننى قبلت رأسه ويده ليتركنى بسلام ويرحل الى بلدك .. ما هذه الجرآة يا فتاة زوجى ، تعزينى فى حبيب هجرتيه باختيارك وتركت له دنيا الجنون لتتعقلى بزى اسلامى فى حضن أعز الاصدقاء فبكى وبكى بعد قصة حب 7 سنوات كانت النتيجة مجرد بكاء ، وبعد موته انت شهيدة حبه ؟! هأ ..هأ ..هىء يالا انسانيتك ، تلك الايام القاسية تجرعت مرارته...
تعليقات
لانملك أن نقول شئ أمام روعة كلماتك عندما تعرف جيدا كيف تتمكن من لحظة بعينها فتلتقطها بروحها كما تلتقط احيانا اليد شيئ ثمين تعرف قيمته فتقتنصه ولا تفرط فيه بلاشك تلك اقتناصك هنا ليس شيئاً عابراً او فارغا مجرد من الروح لمجرد الكتابة ولكنه روح التجربة التي فرضت عليك من قبل الحياة تجربة لم يكن لكِ فيها اختيار فقط تلك التجربة يميزها ان صاحبتها كاتبه قديرة تقتنص روح الشئ عندما تعبر امامها فلا تجعلها تفلت منها بل تمررها لنا عبر كتاباتها الرائعة فنواسيكي على مرارة التجربة كانسانة ونهنئك ككاتبة ونهنئ أنفسنا كقراء لكً كان لهم من الحظ لقراءة مخاض تجاربك الموجعة والرائعة اعرف ان الكلمتان متناقضتان ولكنها سخرية الحياة وهي تلعب بأقدارنا
تحيات
حسن ارابيسك
في الحب قد تغيب ارادة العقل قد ينجزب اليها كالمذهول لا يستطيع ان يرفع عينه عنها يشتاق لاتحاده معها كلما ابتعد عنها و هي ليست امامه يري صورتها في عينيه لا تغيب عنه لحظة و بالرغم من ذلك يشتاقها معها تنسحب ارادته فلا اردة لديه سواها في زخم الزحام و كثرة الناس لا يري سواها هي و لا احد سواها
مغيب بها اليها
مسحور بها لا بأعين مسحور
اتحدت ارادته في فتنته بها
فقرر ان ينعم باحتضانها للأبد
مودتي
دومت مبدعة
*
كريم بهي
أين أنت يا فنان
افتقدت رؤية ريشتك الرائعة الساحرة على صفحتى ، دمت مبدعا وصديقا اثيريا للابد
سعد عبيد
كل المودة والتحية لشخصك الرائع ودام مرورك المبهج
الله عليك انت وعلى خطواتك الرقيقة هنا
وابنى الروحى
انت اللى جميل بجد
لكننى سعيدة بالرأى تماما
تصوير بليغ للانسان والمرأه في وجه الخصوص
ولكن هل يمكن ان يكون قرار الحبيب بأن ينعم باحضانها للابد شئ خرافي
انحناءة وتقدير