المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٠٧

هل لديك تعويذة مجربة للشر ؟

صورة
هل لديك تعويذة مجربة للشر؟ -1- أنا وأنت ظلان لشجرتان كبيرتان جدا علينا وقفنا نتأمل السماء من تحتهما لكننا حتى الأن لا نستطيع الوصول لفتحة صغيرة من بين أوراق الشجرتان الكثيف لرؤية السماء المتباهية بعلوها هناك لكن مع ذلك أنا لست حزينة جدا على هذا بقدر حزنى على أننى وحدى التى تتشبث بأمل أن أراها يوما وهى تمطر على رأسى بذلك الخير الوفير التى تدخره لى وأعرف أننى سأنعم به يوما ربما أكف عن البكاء على الطيبيون الذين يموتون قبل الأوان بأمراض خبيثة أو حتى بلا مرض لأنهم أطهار ولهم الجنة ...! لن تكون هنا لتستمتع بنعمة البكاء عليهم فالسماء تمنع عن معدومى الصبر خيراتها،وتمنع عن المتمردين بطولهم جمالها ، وربما تمطرعليك ذات يوما عقارب وضفادع وأجنة مشوهة من أولاد الزنا كى تتسخ بالدماء وعساك فى هذا الوقت أن تفعل لارضائها أنت وشجرتك البلهاء الذى تتباهى أحيانا بأن ظلك يفوق ظلها لأنك تتناسى الاطفال المعذبين بأمراض لا يحتملونها وتتجاهل الارامل اللاهثات خلف " لقمة العيش " -2- يا ألهى لا تضعنى فى أختبار يفوق قدراتى فلم يكن فى حسبانى ابدا الاستعداد لهذا الاختبار القاسى هشة لا تقوى على رؤ

الليلة المحمودية

صورة
اللهم ما صلى على النبى والنبى الليلة بتاعة الاخ محمود عزت عند ميريت امبارح كانت تشرح القلب الحزين ، اه والنبى بداية من النور الجامد قوى البركة الكبيرة اللى يارب يخليهلنا لانه من اخر الشعراء المحترمين عم أحمد فؤاد نجم ربنا يديله الصحة يارب وبعدين الاستاذ /محمد هاشم ثم لا مؤاخذه ندخل على الميغة الكبيرة قوى قوى وحضور الحفلة بالصلاة على النبى واللى كان مالى الكراسى كلها وواقف كمان ونور الاحتفال بماشاء الله الروائى الشاب طارق امام ورغم انه ساب يعنى كام معاد مهمين عشان الاخ الكريم محمود إلا أنه محسش بالندم لأنه كان حابب شغل الشاعر جدا جدا ومستعد يضحى بأى حاجة عشان خاطره و هو ولا مؤاخذه اللى هايقدم الاخ الشاعر لامؤاخذه وقدمه حتة دين تقديمة ودين النبى جامدة قوى ، يعنى قعد يقوله كلام من نوعيه المراوحة والمجية والتناص والتماس والاحساس والوعي والكلام الجامد دا اللى ميعرفش يقوله غير جان لامؤاخذه الكتاب الاستاذ/ طارق امام وبعدين بقى كل واحد قال رأيه فى الديوان بصراحة ومكنش فيه مجاملة ولاسخرية ولا اى لبلبلبب رغى يعنى من اللى فى الندوات التانية واتكلم اخوه الاستاذ عمرو ، شاب مؤدب جدا وحياة النعمة يع

الشذوذ الجنسى

صورة
هل تنجح الفكرة في مجتمع شرقي؟ وهل نجحت في مجتمع غربي؟ رجل يعترف بأنه ليس رجل دعونا نقترب مجتمع نخاف جميعنا الدخول في منطقته أو بالأدق من يعتقدون أنهم أسوياء تماما ... لنخوض في سيرة بعض الناس الذي انزل الله عليهم لعنه " قوم لوط"حتى يكون مصيرهم من ذويهم النبذ والاحتقار إذا علم أحد ذلك عنهم ... لننظر لهذا النوع من العلاقات الإنسانية الموجودة بالفعل بيننا ، لما لا نتعامل معهم كما نتعامل مع الذين يعانون من مرض نفس وعقلي أو عضوي ، فلنكتشف كيف يمكن التعامل مع ( الجنس الثالث )...لن أذكر هنا إننا نتكلم عن ظاهرة جديدة أو سلبية أضيفت الي سلبياتنا المتعددة وانما هي قديمة منذ العصور الوسطي وحتى ظهور الأديان ... ولن نطلق عليهم " لوطيون " لأن هذا المسمي ليس بدقيق لأن " لوط " هذا الرجل العبراني وورد ذكره في التوراة لم يكن شاذا وإنما قومه هم الذين كانوا يفضلون مضاجعة الغلمان وهو من مدينة ( سدوم ) التي أحرقها الله بالنار والكبريت ... ظهرت لهم جمعية للدفاع عن حقوقهم في ظل الحماية المكفولة لهم تحت اسم الدفاع عن الحرية الشخصية ضامين لهذه الجمعية حماية حقوق الأطفال المشردين وه

حبيبى لك الف حمد

صورة
عيون لا تعرف البهجة وشفاه تبتسم دائما آرانى دائما أسير فى طريق طويل لا نهاية له على جانبيه أشجار عجوز مورقة بشكل ينفى عجزها ، أرانى أعجز عن التوقف للحظة ك ى أرافق احد فى مشوارى لا آلهث ، لا أشكو طوله الأشجار قائمة بحكمة لا يعلمها الا من زرعها فى طريقى وكلما مرت من فوقى نيران الشمس تتدلى الاشجار فورا لتظللنى ، وإذا ما أمطرت السماء تتحد أوراق الجانبين ليصنعا لى مظلة شديدة الاحكام تحمينى من ماء المطر إلا أن الأشجار كانت أمينة على تماما ومنعت الماء اساسا من صنع طينة تزحلقنى أرانى دائما أبكى وأضحك وأصرخ فى ذلك الطريق الطويل وكلما فعلت أجد من يسندنى أو يربت على كتفى أو يشاركنى ضجكى أو يمنعنى من الصراخ ... لا أعرف حتى الأن من أين تأتى تلك اليد ، لكن من المؤكد أيضا أن عرفت بمرور الوقت أنه معى لا يفارقنى ابدا ، هو الذى يقوم بكل أفعال العشيق ويمارس معى حبا لا أتحمله ولا أقدره ويحمل معى وعنى هما لا أشعر بثقله إلا فى الحزن ، هو الذى جعل لوجهى تلك الاستدارة المحببة للعين وتلك النضارة المريحة للناظرين هو الذى جعل عينى لا ترى الا الجمال ...والحب ... حبيبى لك ألف حمد وشكر يا الله

الصحة والعافية يارب

صورة
بمناسبة رمضان كل سنة وانتم فى صحة وعافية يارب الحلقة الرابعة بدأت علاقتى بمحمد حسين بكر بعد موضوع الجائزة ... لقيته بيأكد على انى موهبتى الكبيرة جدا وانى أفضل من ناس كتير ولازم اتمرد على هدوئى وصبرى واتحرك وشجعنى هوومحمد رفيع اللى كان بيقوم بدور الممول فى الموضوع اننا نعمل مع بعض كتاب "بوح الارصفة" وفعلا عملنا الكتاب بسرعة شديدة واتعمله ندوات كتيرة فى اكثر من مكان وبدأ ترحيب بى من نوع آخر بعد طرحى لتواجدى ككاتبة معتمدة بهذا الكتاب وكان من النقاد المتميزين فى الوسط الادبى الان الاستاذ / سيد الوكيل والاستاذ الشاعر / شعبان يوسف والقاصة / صفاء النجا ر والاستاذ يسرى حسان والكاتب المسرحى الكبير / بهيج اسماعيل ، الروائى القدير بجد / فتحى امبابى د . فتحى عبد الفتاح والدكتور / مدحت الجيار ... المكان الوحيد الذى لم يقم لنا ندوة هى ندوة "نقابة الصحفيين" ، ولا تعليق ... المكان الوحيد الذى لم يقم تكريما لمحمد بكر هى " نقابة الصحفيين " ولا تعليق فى نفس الوقت الذى ...كان لنا احتفاءا خاصا من صالون الدكتور / علاء الأسوانى ذلك الصالون الناجح جدا والذى يزوره الناس م

رمضان فى سنتين

صورة
رمضان اللى فات ريحة السما المستخبى فى السحاب مستنى اول الشتاء ، وريحة الزرع الاخضر فى الطريق الطويل المؤدى للمكان المرعب اللى انا رايحاه ، ريحة القطن والشاش والديتول ، ريحة أكل مكالهوش ابدا ، ريحة الشوارع فى الوقت دا بالتحديد بفتكرنى بالوقت دا ... ماما ... رمضان اللى قبله .. محمد فى رمضان اللى فات ...رمضان اللى فات كان مر على رحيل أمى للسما السابعة عام الا شهرين تقريبا وبدأ محمد يتخنق من جدران المستشفى ورائحة البنج ويكره سنون الابر ، ويضيق نفسه بقناع الاكسجين ، وزادت حدته على نظرا لعدم وجود انسان غيرى يراه طول الوقت ، وبدأت نفسيته تتأخر ، دخل المستشفى الكثيرين عليه وخرجوا اما بالموت واما بالشفاء ، حتى ابو طه الفلسطينى اللى جه عشان يعمل لطه الولد اللى عنده 7 سنين عملية فى عينه اليمين عشان كان فيها ورم خبيث واتضح بعدما شالوا العين وركبوا واحدة جديدة انه كان ورم عادى وكان هايخف بالادوية ، وكتب عن طه قصة نزلت فى اخبار الادب وقتها واصرانى ا

الأماكن كلها

صورة
حبيبى معى اينما اكون الناس عايشة حياتها بتمشى وتاكل وتشرب وتنام بعد ماقالوا عنك شوية كلام بعد ما مشيت اوعى تكون قلقان انك اتنسيت طول ما الناس شايفانى مش ناسياك طول ما البنت اللى ماطارتش لسه فى سما الخراب اللى عايشينها بتتنطط وتعمل هليلية فى كل مكان روحك عدت عليه فاكرينك كلهم لانهم بمرواحك بعيد اتاكدوا ان اى واحد فيهم بعد شوية ببساطة بعد قعدة القهوة والشاى والشيشة والضحك والقهقهة والبارانويا والسخرية هايمشى ومش راجع ********* ايقظتنى فجرا ، قومى قعدى معايا شوية ، حاضر... جلست معى تسألنى اسعيدة انت بدونى- -اجابتك انا لست بدونك انت لم تفارقنى -هل الحياة معك مثلما كانت معى - ليت حياتك معى دامت نعم بكل ما فيها من قسوة فهى ليست اقسى من الموجودون على الارض -هيا خذينى معك اريد ان ابقى معك اليوم ، نزلت معى للعمل ، تركنا نهى نائمة فى حضن ا ختى التى قمت بتسميتها باسمها لتأخذ منها ولكن ما من مخلوق رأها الا ورأك انت ، حبيبى انت معى رغما عنك وعنى انت قطعة منى زرعها الله فى رحمى وارضعها من ثدى وانطقها اسمى انت عين لا اتحرك الا وهى تتبعنى انت لمسة وقبلة وحضن لا يتركنى اسير وحدى ، تمردت على حزنى بن

الحلقة الثالثة

صورة
يوم من عام 2004 كان له شبه فى 2007 الخميس 1/1/2004 الخميس 1/6/2007 ــــــــــــــــــــــــ اليوم أول يوم فى العام الجديد وبداية ثاني شهر لي فى عامي التاسع والعشرون ، أتعشم أن تكون بداية مبشرة وأتمنى من الله أن ينعم على بالخير الذي يريده الله لي ... بصراحة لم احتفل فعلا بالعام الجديد ، لكن قابلت مجموعة من الأصدقاء الذين أرتاح لهم ... لكن ما لم أكن أتوقعه أن أقضي الدقيقة الأولى في السنة الجديدة بلا صديقتى الأنتيم ، أو أي صديق حميم ... أن ما يكسر مشاعري ويقيمني في الحزن ، أنها أصبحت بالفعل قاسية جدا ، ولا أدرى هل مع انتهاء عام 2003 ستنتهي عشرة 7 سنوات من الحب والصداقة والعشرة الجميلة مع أجمل وأرق وأقسى بنت عرفتها في حياتي ...الله أعلم ، لكن حقيقة أن الذي أتمناه أن تنتهي علاقتي بمن يدمر نفسيتي ويهز من ثقتي بنفسي سواء كان بنى أدم أو إحساس ... فى الوقت دا كنت عرفت بالجائزة زى ما قلتلكم قبل كدا وبعدين قابلنى شاعر طويل وحلو كدا كان ماسك سكرتير تحرير لسلسلة ادبية تابعة للدولة وقتها وعرض عليا قال ايه " هاتى شغلك انشره لك فرصة " انا هازكيه فورا ، رغم انه كان من الناس المتضامنين مع اح

الساحرة الشريرة

صورة
أبين زين أبين مش مهم تنسى حلم حلمته لأنه هايتفسر بالزمن هاتعيشه مش مهم ينسرق حلم لأن نفس العقل والروح اللى حلمته تقدر بغمضة عين تحلم تانى وهاتلاقينى لو كنت فاكر الحلم عشان افسره لك بحاستى المتواضعة الساحرة الشريرة

حقد وغل وزهق وقرف وحب

صورة
الفقير ،أو يعنى المتوسط او يعنى اللى ممكن يكون بيشتغل مع الحكومة لما يعيا لما يحب لما يكون عايز يربى ولاده لما يتمنى يعيش عيشة حلوة يموت يموت يموت احسن له بلا قرف هى ناقصة بنى أدمين والنبى اللى عنده نصيحة من شأنها تفيدنى للوصول للعالمية كأم وكأب وكأبنة وكأنسان يقولى ... لأنى بصراحة ماشية كدا بالفطرة مع شوية نصاحة واحساس ومتهيألى انهم مش كفاية مع الناس ، الا لو اتحولوا كلهم زى ماشين بوقود الاحساس وانا عارفه انه مستحيل ، بالله عليكم سؤال مهم جاى اهه بس لانه طويل شوية اصبروا معايا ومتتخنقوش ... أصحى الصبح الساعة 7.30 أنزل الساعة 8.30 أنا ونهنوه الصغنن بعدما نكون استحمينا وقعدنا عكينا فى الاكل بتاعها وتكون اثبتت وجودها فى كل مكان فى الشقة ، فننزل بقى نطلع من ش الصفا والمروة بالتكتوك انا وهى لأن مفيش مواصلات اساسا بتطلع على ش فيصل ، وبعد ما نطلع عل الشارع العمومى بالتكتوك ، نقف نشرب عصير من عند اللورد ، عصير قصب لانها بتحبه قوى زى ما تحب الفول والكيك قوى قوى ، وبعدين نعدى الناحية التانية نفضل رايحين جايين ان يقف ميكروباص ياخدنا حتى لغاية الكوبرى الخشب - مترو – مفيش وبعدين نركب واحنا مف

قصة حياتي الادبية " الحلقة الثانية"

صورة
مرة كدا وانا قاعدة لا بيا ولا عليا مع الاستاذ / مسعود شومان والاستاذ /طارق امام والاستاذ /فؤاء مرسى على قهوة التكعيبة ، سمع الاستاذ فؤاد طارق وهو بيسألنى وانتهى سؤاله بأسمى...سهى ، فسألنى هو - أنت أسمك سهى أيه ... - اسمى سهى زكى ... - لأ اسمك بالكامل ايه ... - سهى زكى عبد المنعم مصطفى ... - طب انا فى حاجة كدا هاتأكد منها وهأرد عليكى وفعلا بعد يومين فوجئت به بيقولى انى كسبت فى المسابقة المركزية لهيئة قصور الثقافة المركز الثالث .. وللعلم المركز الاول حجب ، وعلى فكرة كمان كان فيه مناقشات عليكى كتير والناس كان عاجبها شغلك جدا ... طبعا مقدرش اوصفلكم طرت من الفرحة ازاى ، اول جائزة أخدها من غير ما اعرف حاجة عنها ، غير انى رحت قدمت الورق بس ونسيت اساسا ، فتقدير زى دا بالجمال دا وبالمفاجأة دى كان مرعب بالنسبة لى ...مش موضوع الناس موضوع الفكرة نفسها انى اكسب فى مسابقة معرفش عنها اى حاجة ... غير انى بس قدمت الورق وانا متأكدة من انها مش فى الاعتبار لان ببساطة الناس اللى بتبعت كتير أوى وفعلا بعدها بشهرونصف تقريبا كان الاستاذ / مسعود شومان ساعتها اللى بيحضر لحفل تسليم الجوائز وتسلمت الجائزة من وزي