المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٠٧

من 96 ل 2007

صورة
أحساس تائه كعادة نجوم السماء فجرا وهى تقيم صلاتها تدفعك عنوة للأحساس بركوعها وسجودها .. الله اكبر من قلب نسمة هواء ماره مع دوران الأرض تهدى نفوس البشر التائهة . قديما فى أسطورة الأميرة والشاطر والتمرد الطبقى ولأنه لا يعرف الله تراجع فتحطمت الاسطورة السماء بلونها الغير محدد ما بين الأحمر والبنفسجى والرمادى ساعة أذان الضمير الله أكبر والشهادتين ، وقفت ما بين أذرعى عصافير الجنة وبأجنحتها تسمرت فى مكان أخضر . فأنتظمت ساعتى الرملية وهزمت مرآتى . تباهيت بأصلاح الحذاء المقطوع جراء الحادث المنتظم معى ، فى الاشارة لم تكسر القواعد واقتحمت امرأة ملثمة الباب الزجاجى بريبة غطت وجهها بشاشة سوداء داكنة لم يرتابوا فيها . دارت كل الأماكن المعروفة ، أختارت نوعا غريبا من الحلى ، أشترت عقدا من نجوم الفجر ، قررت الذهاب لأبعد من الشمس ، اصطدمت بأشباه .. ضاعت عدساتها الطبية ، سارت تتحسس الطريق بريبة .. كانت قديمة عدساتها ورغم ذلك أعجبت الجميع .. ضغطت على عينيها حاولت رؤية دنياها الشمسية ، لكن عدساتها تاهت بشكل سفلى .. أخذت تتلوا التراتيل وتتعوذ حتى تعود اليها ، لكنها فقدتها بالفعل ، فقدت ذلك الاحساس الذى

اسكندرية

صورة
الاثنين 13/8/2007 ذهبت باحثة عن الغسل المرجو ، لم يطل البحث ، رغم عدم معرفتى للسباحة إلا أننى غطست فى عمق البحر وكأن نداهة البحور سحبتنى ، أخذنى ساكن هناك خلع عنى ملابسى الضيقة الخانقة ، وضعنى كما ولدتنى أمى فى قوقعة جميلة وكبيرةو لبعض الوقت ثم فتحها .. قال لى - أذهبى أنت الان صالحة للعيش بينهم - عقلى لم يبق فيه احد ، هل هذا طبيعى ؟ - احمدى رب هذا البحر ان عقلك اصبح نظيف - قلبى لا اشعر فيه الا بالنبض - هذا هو دور القوقعة ... لا أحد فى قلبك ، لا احد فى عقلك . أنت الان جديدة ، انتقى ما لعقلك الجديد وما لقلبك الجديد لم أرد صراحة أن اصعد ثانية للسطح ، لكنه اخبرن ان اصعد لأن لدى مهمة يجب ان أنجزها .. فهذا الغسيل الذى تم له هدف لن تدركيه الان أذهبي صديقتي ، لست وحيدة ، فقط أنت إنسان جديد - لا تنتظرى أبدا - لا تتعجبي أبدا - لا تبكى أبدا فقط انطلقى طيرى فى سمائك ولا تتوقعى ان يرسل عليك من سمائك ما تريدينه ، مدي يدك القصيرة للسماء .. طولى اقرب نجمة وضعيها فوق سريرك البسيط واجعليها تضىء لك ولتلك القطعة الجميلة منك . سبعة ايام غسلوا عمرا قصيرا من الاحلام الضائعة ومسحوا من على جبهتى بلاهة الواقع

الملاك الحارس

صورة
يوم من عمرى يوم طــــــــويل جدا -1- زميلتى الجميلة فى مجلة شاشتى " ولاء عمران " : - لو سمحت يا سهى عايزا أروح سوق الجمعة عشان أعمل موضوع عنه - يا ولاء سوق الجمعة دا لازم تروحيه وانت لابسة اعفش حاجة عندك وبعدين تلبسى جزمة معفنة جدا وتبدأ الرحلة لهناك من الساعة 8 صباحا مثلا وبعدين النهارده الخميس لسة - ماليش دعوة عشان خاطرى يا سوسو نروح النهاردة - انت مصرة دا مشوار خنقة يا بنتى وشمس وحاجة نيلة - عشان خاطر نهنوه والنبى بصراحة مكدبش عليكم قلت يالا وفيها أيه نروح نبص بصه انا كنت رحت المكان دا من 6 سنين تقريبا مع عماد زميلى فى الجامة عشان يشترى تليفون محمول وكرهت نفسى وكرهت اليوم اللى رحت فيه الجامعة المفتوحة اللى خلتنى اعرف عماد اللى ودانى مشوار سوق الجمعة المنيل دا ...وقلت فى عقل بالى لاحسن تكون فاكرانى بتهرب منها ومش مصدقة يالا معها - خلاص ننزل الساعة 2 نروح وانت حرة - طيب محمد خطيبى هايقبلنى يروح معانا لغاية السيدة عائشة وبعدين نكمل احنا - وماله ياختى ومالة يأنس وينور بدأت الرحلة من عند جامع الفتح ، واول ما نزلنا السيدة عائشة هات يا سؤالات ووصف واحنا وحد الله ولا فاهمين حاجة

رسالة من العالم الآخر

صورة
وصية سهــــى عارف من مبتدا الخطوة لمنتهاها أن الجرح صعب أن التعب زي شط المستحيل وعارف العيون اللي فاهمه اللي فيها وعارف ان رمش الموت علي العين تقيل وزي مافيه دموع هتبكي بصوت في دموع جوه العيون هتموت عشان حزنها هيكون جميل لما خطيت علي السطراول خطايا كنت عارف اني بانقش سيرة قصيرة للي كان نفسي اعيشة لكن سن القلم سبقني في غنايا زي طير في البيض نبت ريشه مش عاجز أنا عن الدموع ولا عاجز حتي علي الرجوع لكني محروق الثقاب ماليش صحاب ولا عرفت احزاني يوم البكا جنب الشموع لكن جوايا صوت فاكرينه انتحر لكنه نابض إني أموت موته حلوة واقف علي شط الحياة زي النخيل زي الشجر يا سـهي إياكي تكوني ناسية قلب شاف الملكوت ركب السحاب.. سحب البساط ومن الانبساط حشايا طق ومن الهموم صدري اتفلق اياكي تكوني فاكرة اني زهقت من شر ماخلق اصل اللي اتعود عليهم.. ممكن في ابتسامة شوق لأم.. أو في حلم رجوع لاب او في قصة او قصيدة يغيرهم.. بجرة قلم عاشق أنا للهدوم الجديدة وفساتين البنات والبالونات عاشق أنا لكلمة في قصيدة محمد حسين بكر معهد ناصر - الغرفة 742 15/1/2007

تكريم محمد حسين بكر

كتير اتكلمت وكتبت احيانا بيكون احساس الحزن تقيل ومقفول لدرجة متسمحش بكلام تانى كل اللى اقدر اقوله دلوقتى قالته نهى محمود زى ماقريتوه وعشان كدا انا شايفه ان اعلانها مناسب تماما فى الوقت دا ، ساندنى جدا اعرف لماذا ألمحك كثيرا في وسط البلد خاصة أيام الخميس هل تشتاق للمقاهي الصاخبة وندوات القاهرة التي لا تعرف أن تنام بعيونه الشقية المفعمة بالمغامرة والغلب الروح المصرية البسيطة حكى لي الاديب الراحل محمد حسين بكر ونحن غارقون في دموع من الضحك عن قصر ثقافة روض الفرج كنا في حجرته الكئيبة في معهد ناصر انا وهو و سهى ونهى ابنته حكى حكاية خفيفة الدم مختلط فيها الجد بالهزل الحقيقة بالعبث لكنها ظلت في ذاكرتي كلما مررت من امام قصر الثقافة الذي بدأ محمد حسين بكر حياته الادبية بالتردد عليه يعتبر نفسه من أبنائه - أخيرا- تكريم بكر في قصر ثقافة روض الفرج الأحد 12- 8 الساعة 8 مساء أمسية عنك يا محمد كان سيكون مبهجا وجميلا أن تحضرها معنا رحمك الله الدعوة عامة

أضىء معك شمعة

صورة
كيف أخرج منه ذلك الحزن الذى يظللنى يسير خلفى وامامى وتحتى ، كيف اهرب من دموع لا تتوقف ابدا ، كيف أصمد امام سيرة الموت التى تلاحقنى وتلاحق من أحبهم على الدوام ، يارب متى تريح قلبى من أوجاعه متى يمر يوما دون بكاء ، متى أرى الفرحة فى عين اصدقائى حقيقية ، هكذا أحلم دائما احلاما تتحقق وأرى رؤى والله لا تخطىء ، انا لا أرى بعينى ولا بقلبى ولا بعقلى ، انا أ رى بطاقة لا اتبينها ولا اعرف مصدرها ولا توصيفها ، عندما كتبت رسالة لصديقى الحزين رفيع أمهد له الطريق لانتظار الموت القادم ليأخذ منه أبوه كنت قدر رأيت له تلك الرؤية المؤكدة بموته الوشيك ولكن ماذا عساى ان اقول له الا تلك الرسالة وعندما ذهبت امس لزيارته فى مستشقى الجنزروى فى العناية المركزة ولم تستطع قدماى دخول المستشفى ، بدأ من شكل الناس الواقفين على الباب فى انتظار تذاكر دخول العيادة الخارجية ومرورا برائحة الدواء والديتول والسبرتو والبنج والاكسجين ، كل هذا أكد لى أن والد رفيع يموت الأن ولكنها مسألة وقت لا أكثر ولا أقل ، وأخذت ادعو من قلبى يارب تكون اخر مرة ندخل فيها مستشفى يارب ، يارب ارحمنا ...مات والد محمد رفيع صديقى العزيز الذى شاركنا فر

سالم الشهبانى همس له عفريت من الجن

صورة
الشعر تلك الكلمات التى تخرج من أحاسيس وعقول لا تعيش على الأرض ، تلك الموسيقى الخاصة جدا للروح ، الشعر لايعرف قانون للكتابة ولا يحدد بأساليب ـ فأنت تكتب فصحى او عامودى او عامية ، لا يهم ، المهم كيف يخرج من احساسك شعرا يدخل لأحساس الاخر شعرا .... فهناك شعر غنائى وآخر وجدانى وملحمى ومقفى وموزون ، لايهم على الاطلاق شكل الكلامات الشعرية ، بل ربما كان كلاما نثريا عاديا جدا ، فأذا به يقتحمك تماما يدخل الى شرايينك كدماء جديدة تتجدد بفعل الجمال الذى تسمعه أو تقرأه ، المهم ان يقتحم روحك وانت تسعمه يتخلل دماغك تماما ، ويحدث بجسدك قشعريرة لا معنى لها كتلك التى تشعر بها عندما تلمس يد حبيبتك لأول مرة ، نعم هذا هو الشعر الحقيقى ، حب من أول كلمة ـ وهذا ما شعرته مع الكثير من الشعراء المتميزين لهذا الجيل والذى أفخر أنهم أصدقائى لأنهم بعد وقت قليل من الأن سيتربعون بلا شك على ساحة الشعر فى تنافس راق لم أسمع عنه ولم آره منذ وقت طويل جدا ، فمن هؤلاء شاعر تغمره الشاعرية والشفافية العالية ، ففى عينيه تلمح لمعة بكر لم تتلوث بفعل تواجده المجبر فى المدينة ، لمعة تكاد تخرج وهو يلقى شعره بأسلوبه التلقائى وتقتحمك