المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٠

النوم مع المطر

صورة
ينتبانى احساس مبهج فى البرد وخاصة اذا كان كاليوم ممطرا وهوائه مثلجا اشعر بطاقة قوية داخلى وتنتشى روحى بالتهليل تحت المطر حتى اكاد اجن من فرط اللذة فربما انام على ظهرى بعرض الشارع وانا اسلم جسدى الثائر للمطر بهدوء نزل المطر على رأسى كالسيل وقد اعتقد الناس العابرون بجانبى اننى مهوسة بالتأكيد لاننى اخذت اكلم السماء وأسير برشاقة فرسة فى خطواتها إغواء يعرف الفارس فقط مقصده ، وأخبر روحى المحلقة بين السحابات المتعشقة فى بعضها عن سعادتى بالمطر ذلك الذى هو نتاج حالة حبهم الواضحة لنا فسقط علينا حالا أسير وانا ابتسم ابتسامة مجانية لكل من ينظر لى ، سعيدة بهيستيرية تناسيت معها معاناة مشوار مدرسة أبنتى الطويل من اخر فيصل لميدان السكاكينى ، تداعت فى رأسى كل أغانى الشتاء الرائعة بداية من اغنية الطفولة الذى غناها أحمد منيب وسمعتها بأصوات الاطفال فى المدرسة "الدنيا برد الدنيا برد وعم خليل بيشم الورد ويا "نطرة" رخى رخى على قرعة بنت اختى " وعلى الحجار "قلب الليل ولما الشتا يدق البيبان" ومنير " حط الدبلة وحط الساعة حط سجايره والولاعة" ونهاية بآليسا و "

محمد حسين بكر كان هو نفسه وزير ثقافته

صورة
سؤال ربما تسمعه كثيرا اذا ما طرحت ذلك الأسم " من هو محمد حسين بكر وعمل ايه عشان الناس تفتكره "؟ إجابة هذا السؤال طويلة ربما لا تكفيها صفحات هذه المدونة أو عدد من الحلقات التليفزيونية "محمد حسين بكر" شاب ولد ليقرأ أمهات الكتب عند الجيران ثم يقف عند بائع الجرائد يقرأها "بلوشى" ثم يجرى لأقرب هاتف ليخبر اى صديق نشر له أو عنه اى شىء بما نشر ، تابع كل كتاب جديد سواء مترجم او عربى ، وعرف كل الكتاب حتى أحدث من ظهروا و يتعرف عليهم من خلال قرأته لهم قبل ان يعرفهم الجميع ، شاب لم يعرف مجالسة الصفوة أو النخبة كما يطلق عليهم ، ولم ينجح كذلك ان يصبح صعلوك مقاهى ، كان وحيدا تماما ، اعتمد فى موهبته الإبداعية على الخلق وعلى العمق فى توصيل المعنى من خلال صورة واقعية أغرب من الخيال فى كل قصصه التى ما أن تقرأها تشعر أن هذا الكاتب تخطى الخمسين .. ذل ك الشاب أعتمد على طابع بريد ثمنه 10 قروش فقط ، لم يطرق باب لمسئول ولم يقف على باب ينتظر دوره فى النشر فى احدى اصدارت الهيئات الحكومية ولا حاول مجالسة ذوى الشأن ، فقط اعتمد على عقله وقلمه وطابع بريد وعنوان الإصدار الذى

تذكر -دموع حقيقية لامرأة

صورة
أنا أرفض المناسبات والطقوس المصاحبة لها وكذلك أتعجب من مسمى ذكرى وفاة فلان وذكرى ميلاد علان ولكن يفرض على مجتمعى أن أحدد يوم لتذكرك وبما أن موعد مولدك هو 31-1-1974ووفاتك فى 21-2-2007 فقد قررت أن تحتفل مدونتى بعرض قصص محمد حسين بكر ولن أمتنع عن التذكير به طالما اننى اتمتع بذاكرة سليمة لانه أديب يستحق التذكر لاتقلق فأنا لازلت معك يا دون كيشوت حتى وان داعبتنى رغبتى فى رجل أعتقدك لن تتذمر وستشاركنا بهجتنا قل نعم ولا داعى لهذا المخ الصعيدى الأن لانك انت من انهيت علاقتنا العاطفية برحيلك المفاجىء عنى .... ******************** دموع حقيقية.... لإمرآة " اليهوذي" الذي استبدلك مات لأنه لم يتوخ الحذر أثناء عبوره الميدان السيارة دهسته فخرجت روحة دفعة واحدة وتمزق الجاكيت الجلدي الجديد ا لذي قايضك لأجله فلا تحزن ولاتفتحم, فتلك هي سنة الحياة رائحتك مازالت عالقة بإيشارب حريري ازرق ألف به عنقي وأمسح به دموعي لقد خدعتك كثيرا.. كنت اتخذ ابتسامات كاذبة لأعانق وجهك البرئ.. يا رجل له احزانه الخاصة.. جداَ جداَ, وحين كنت تبعثر روحك في السماء المظلمة لتتعثر النجمات فوق منزلنا و تصرع مقيدا أ