المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٥

الشوق لمواعيد الاصدقاء

صورة
عندما حضرت اول ندوة ادبية فى حياتى وكان عمرى وقتها تقريبا 15 عاما وكانت فى صالون الاديب الكبير والانسان الجميل محمد جبريل بمبنى نقابة الصحفيين القديمة بجانب قسم الازبكية جاءت كل النصائح من الحضور بضرورة الاكثار من القراءة لأننى موهوبة ومذاكرة الموهبة فى الكتابة القراءة ، وقتها كنت اسابق نفسى فى قراءة كل ما تقع عينى عليه . وعندما بدأت حياتى العملية كانت النصيحة لى بضرورة التركيز وتدوين كل ملاحظة يقولها لى مديرى فأنا موظفة مجتهدة ولهلوبة ، ومذاكرة الاجتهاد ، التدوين ل كل ملاحظة  وعندما أحببت أول مرة ، نصحنى الجميع بالا أصدق الشاب الذى أحبه ولا أمن له ، ولا اتساهل معه   فمذاكرة العشق الحقيقى فى العفة . عندما كنت حامل فى ابنتى ، كان كل النساء تنصحنى بالنوم كثيرا ، لأننى بمجرد ولادتها لن أستطيع النوم ، وبالفعل حدث ذلك ، وكانت مذاكرة الامومة هى قلة النوم وانشغال البال . ليتهم نصحونى أيضا بألا أكف عن القراءة فترة حملى وأشبع من الكتب لأننى منذ اصبحت أم ، والكتاب لم يعد صديقى ، بل أصبح عشيقى حيث أختلس لقاءه فى اوقات التواجد الاجبارى وحدى ، فى الحمام ، فى المواصل

اضطهاد

صورة
تأكد ، اه نعم تأكد فأنا متطرفة فى بعض الاطروحات ، وأحب أن أجزم ب تأكد أن من يعاملك بعداء غير مبرر شخص يشعر أنه يرتكب ذنب كبير فى حقك وهو لا يستطيع ان يصارحك به لذلك يصبح حادا معك وصلف لأن هذه الصلافة تصبح سلاحه  الذى يختبىء خلفه من عقدة الذنب التى تؤرقه تجاهك . س.ز ( من وحى الحروب الخفية وأوهام الاضطهاد )

الفارس

صورة
يواجه عدوه ولا يمثل بجثته ولا يأكل لحمه . الفارس لا يتعمد تشويه زملائه ليتزعم سرب القتال .. بل يؤخر نفسه عنهم حتي يؤمن ارواحهم .. الفارس لا يقبل بطعن العدو في ظهره فما بالك بصديقه ..   الفارس .. الفارس .. الفارس .. ما هذا السخف الذي اتحدث عنه في عصر لا يعرف سباق الخيول ولم يعد فيه فرسان .. ولماذا ترثي السيدة "س" التي هي انا زمنها البائس .. اهدئي قليلا "س" فلا جدوي من عديدك علي هذا القبح الذي يتجلي في قلوب من يرون قبحهم مرحا وانتقاما طعمه لذيذ ..  من يعتقدون ان معهم مفاتي ح الابواب وهم تائهون في الدهاليز .. فوق كل هؤلاء الله الذي لا يحتاج عدودة بقدر ما يحتاج منك لايمان بقدرته علي مثل هؤلاء  الذين خلعوا زي الفارس وقتلوا الخيل ليأكلوها . س.ز ( من وحي الحرب الخفية)