مكنش فيه اى فرق بين الزراير اللى ابهرت ابطال النداهة .. زرار النور والاسانسير والباب والغسالة اللى ابهر فتحية الفلاحة اللى جاية مندوهة بعشق مصر الحلوة اللى فى خيالها واللى رفضت تشويهها من بنت خالتها اللى سبقتها لمصر و قابلت فيها الذئاب بس .. وزرار العقل الاليكترونى فى ايد الشاب الوسيم المتمدن مفيش فرق كبير بين ميرفت امين وشويكار القاهريات المتمدنات اللى انبهرت كل واحدة فيهن بزراير الكمبيوتر اللى سحبهم لسنة ٢٠٠٠ و فتحية .. كل واحدة انبهرت بالزرار اللى هايسحبها لزرار اعلى .. وم شيت ورا النداهة اللى هاتوديها دنيا جديدة .. بس الفرق المؤكد هو اختيار نوع الدنيا .. فتحية بتهرب من حامد عشان تروح لنداهة الدنيا الواسعة المدنية و بترفض تكون جارية مسحولة له او للمهندس اللى المدنية مندهتهوش رغم كل التعليم اللى اتعلمه ..وظل محبوس فى جلابية حامد بس من جواه .. نداهة كل واحد فى الفيلم ده وديته لطريق .. لكن النداهة الاقوى كانت نداهة فتحية .. نداهة قوية وعفية .. نداهة العلم والنور والارادة والاستقلالية والعيشة فى مصر الحلوة اللى شافتها وحلمت بها .. مش اللى وصفتها بنت خالتها ولا اللى فى العمارة ال...
تعليقات
لانملك أن نقول شئ أمام روعة كلماتك عندما تعرف جيدا كيف تتمكن من لحظة بعينها فتلتقطها بروحها كما تلتقط احيانا اليد شيئ ثمين تعرف قيمته فتقتنصه ولا تفرط فيه بلاشك تلك اقتناصك هنا ليس شيئاً عابراً او فارغا مجرد من الروح لمجرد الكتابة ولكنه روح التجربة التي فرضت عليك من قبل الحياة تجربة لم يكن لكِ فيها اختيار فقط تلك التجربة يميزها ان صاحبتها كاتبه قديرة تقتنص روح الشئ عندما تعبر امامها فلا تجعلها تفلت منها بل تمررها لنا عبر كتاباتها الرائعة فنواسيكي على مرارة التجربة كانسانة ونهنئك ككاتبة ونهنئ أنفسنا كقراء لكً كان لهم من الحظ لقراءة مخاض تجاربك الموجعة والرائعة اعرف ان الكلمتان متناقضتان ولكنها سخرية الحياة وهي تلعب بأقدارنا
تحيات
حسن ارابيسك
في الحب قد تغيب ارادة العقل قد ينجزب اليها كالمذهول لا يستطيع ان يرفع عينه عنها يشتاق لاتحاده معها كلما ابتعد عنها و هي ليست امامه يري صورتها في عينيه لا تغيب عنه لحظة و بالرغم من ذلك يشتاقها معها تنسحب ارادته فلا اردة لديه سواها في زخم الزحام و كثرة الناس لا يري سواها هي و لا احد سواها
مغيب بها اليها
مسحور بها لا بأعين مسحور
اتحدت ارادته في فتنته بها
فقرر ان ينعم باحتضانها للأبد
مودتي
دومت مبدعة
*
كريم بهي
أين أنت يا فنان
افتقدت رؤية ريشتك الرائعة الساحرة على صفحتى ، دمت مبدعا وصديقا اثيريا للابد
سعد عبيد
كل المودة والتحية لشخصك الرائع ودام مرورك المبهج
الله عليك انت وعلى خطواتك الرقيقة هنا
وابنى الروحى
انت اللى جميل بجد
لكننى سعيدة بالرأى تماما
تصوير بليغ للانسان والمرأه في وجه الخصوص
ولكن هل يمكن ان يكون قرار الحبيب بأن ينعم باحضانها للابد شئ خرافي
انحناءة وتقدير