للتاريخ
شكر واجب
و
ردا على تساؤل الاستاذ الصحفى نائل الطوخى
( لماذا قامت سهى زكي بمحو هذه المعركة الشجاعة والحاسمة من على مدونتي بحيث اضطررت للجوء إلى نسخ جوجول المخبأة لكي أصل إليها؟ هل من سر يا سهى؟*)
و
ردا على تساؤل الاستاذ الصحفى نائل الطوخى
( لماذا قامت سهى زكي بمحو هذه المعركة الشجاعة والحاسمة من على مدونتي بحيث اضطررت للجوء إلى نسخ جوجول المخبأة لكي أصل إليها؟ هل من سر يا سهى؟*)
أولا : اعتقد زميلى فى عالم التدوين" نائل الطوخى" خطأ اننى استجبت استجابة فورية لتساؤله وقمت بوضع التدوينة فورا ، لكن الحقيقة شاهد عليها المخرج أسامة نعيم والصديق الروائى والمترجم محمد عبد النبى والقاص طه عبد المنعم والشاعر سالم الشهبانى ، عندما أخبرتهم بأننى فور سماعى لخبر الوفاة اننى قمت بحذف التدوينة لأنها تسىء لمحمد ، فعندما سيدخل احد للبحث عنه سيجدها ويجد ردوده ، ها ردوده ، فسيسىء فهمه ، فكانت اجابة الجميع لا لا تحذفيها ، بالعكس محمد كان بيحب التدوينة دى جدا جدا وفرحان بيها قوى ، وطبعا هؤلاء الاصدقاء بحمد الله اعطاهم ربى الصحة والعافية على قيد الحياة ، لاننى حذفتها بهدف الغضب من الموت مثلما كان غضبك من موت ربيع فوق رأسى انا شخصيا ، فكان ردى عليهم إذا سأعيد نشرها يوم السبت انشألله بصور ربيع الجديدة ...
وكان هذا الحدث يوم الخميس الموافق 6/3/2008 فى مقهى التكعيبة الشهير
ثم ثانى يوم الجمعة وانا فى بيتى فى أمان الله فوجئت بتليفون من الروائية الصديقة "نهى محمود" تخبرنى عن تدوينتك ، فكانت اجابتى "كلنا زعلانين ونائل هايموت من الحزن ، ربنا يصبره ويصبرنا ، خليه يعمل أى حاجة براحته مفيش مشكلة ، قالت لى خلاص اوك حبيت اقولك بس ، مع السلامة ، مع السلامة "
ثم طلبتها وقلت لها من فضلك يا نهى عشان انا معنديش نت دلوقتى ، نزلى التدوينة دلوقتى ، عشان نائل ميفتكرش انى نزلتها مخصوص عشان سؤاله "
لانى كدا كدا كنت ناوية اعمل دا بكرا ، فطالما كدا معلش من فضلك اعمليها دلوقتى ومليتها الباسوورد ، ونزلتها مشكورة فورا " فأعتقد الاستاذ نائل الطوخى اننى استجبت لمطلبه ، كل هذا ولم أكن قد قرأت التدوينة اصلا ...
ويوم السبت ، رحت افتح المدونة ، وابص هنا وهناك كالعادة على مدونات الأصدقاء وقلت أما اشوف نائل كاتب ايه عنى "انا طه ونهى" ، فأصابنى ذعر حقيقى من نائل الصديق قبل الصحفى ، فنائل الصديق فى هذه الحالة كان سيتصل أولا ليسأل كى يوظف إجابتى على تدوينته التى من المفترض ان الغرض منها هو عدم التعامل مع الموت بشفافية ولكن لابد ان "نطلع ميتين أم الميت " على حد قوله اذا كان يستحق وان خلافنا معه لا يسقط بموته " فكان الاحرى به ان يتأكد من نيتى فى حذف البوست اولا ...واذا اعتبرنا انه تعامل مع الموضوع على انه خبطة صحفية فكان الاحرى به ايضا ان يسألنى كمخبر صحفى دقيق عن ملابسات وظروف حذف البوست ، هل ولماذا وكيف ؟ أو لو افترضنا مرضى أو موتى أو اختفائى من الكون بأى شكل كان يسأل بطلى التدوينة "نهى أو طه " هل يعرف أحدكم لماذا حذفت سهى التدوينة" على اساس انك استخدمتهم كما استخدمتنى فى خبطتك .. ثم على اساس اجاباتى أو أجابتهم تتصرف ، المهم هذا رد على تدوينة نائل لمن يهتم او لا يهتم لأننى أحترمه واقدره جدا جدا ...
ثانيا : تعمدت ان أؤجل ردى حتى انتهى جميعهم من التعليقات الرائعة ربما لاحظت انت واصدقائك المعلقين على تدوينتنا "أنا ونهى وطه"
اننى لم أعلق أو أرد عليك ورغم انك طلبت منى ذلك بالفعل ان أرد إلا إننى أجبتك ..
"نائل أتركنى حتى أهدأ ، لأنك أذيتنى نفسيا "
ربما لم تتنبأ وأنت تكتب هذه التدوينة للهجوم الأعمى الذى أصابنا فى مدونتك
ولكن نظرا لأنى وعدتك بالرد عليك عندما أهدأ وذلك لسببين
أولهما .. أننى لا أحب أستخدام ألفاظا عصبية ومهينة وأنا أرد نظرا لضيقى الشديد فى ذاك الوقت
وثانيهما ..اننى اردت أن أرد بعدما تنتهى تعليقات السادة المحبين للمعارك الأدبية ويتلخص ردى فى اكثر من نقطة وبعدما ينتهوا كدابى الزفة من التنقيط
اولا:أشكرك جدا على رؤيتك لشخصى (إذا وضعنا في الاعتبار أيضا شخصية سهى التي هي نسمة أو وردة تروح وتجيئ على مدونات الأصدقاء وكتابتهم فلا تترك إلا ريحا طيبة أينما حلت.) وعرضك هذه الرؤية بلا خجل!
ثانيا : ربما لا يعرف أصدقائك على الإطلاق مدى الصداقة التى كانت تربطنى بمحمد ربيع منذ 8 سنوات وهذا ليس عيب عليهم وإنما عيبك أنت لأنك لم تستفسر منى تليفونيا أولا كما أسلفت عن مدى العلاقة التى تربطنى بمحمد ربيع أو ترسل بأيميل شخصى على الاقل كما سبق وفعل صديقنا "احمد شافعى" عندما قرأ التدوينة ، فراسلنى على الإيميل ليخبرنى عن رأيه فيما كتبته عنه ..
(مساءالخير يا سهى
قريت من لحظات تدوينتك عن رواية ربيع وفكرت أبعت لك رسالة أفضل من إني أسيب تعليق.
لأني ببساطة حبيت ألفت نظرك لحاجة: لغة العمل الفني وأسلوبه وتقنياته وكل ما فيه هي جزء من العمل الفني لا من مؤلف العمل الفني. يعني مش من حقنا من خلال رواية اننا نحكم على أخلاق المؤلف. على عكس المقال أو التدوينة. إتهامك لمحمد أنه بيمارس العادة السرية يسيء ليكي انتي مش له يا سهى. من البديهي يا سهى إن وجود شخصية قليلة الأدب في رواية لا يعني ان الكاتب قليل الأدب. من البديهي بالنسبة لي، لكن بالنسبة للمتعصبين دينيا دا مش بديهي
كمان، أنا ما قريتش رواية محمد دي، قريت البابا، ولقيتها دمها خفيف جدا، على فكرة أنا حبيت رواية أحمد العايدي بس لأن دمها خفيف. عموما، أنا شخصيا ماحبش أكتب زي محمد ربيع، بس خلي بالك ان نابوكوف لما كتب لوليتا اتمنعت من النشر في أمريكا، لأن بطل الرواية ماكانش له هم إلا إنه ينام مع البنات الصغيرين. كيرواك كتب على الطريق واتهاجم لأنه أخلاقيا اترفض ولأنها مهلهلة فنيا، ولغتها مبتذلة. والنماذج كتير. محمد بيلعب يا سهى، لأنه عنده حرية اللعب، ماعندوش سقف، وعلى فكرة، كلنا عندنا الحرية دي بس كتير مننا مش واخدين بالهم، احنا بنكتب من غير جمهور ودا أقصى ما يحلم بيه كاتب.
أعيدي النظر في التدوينة يا سهى، لو حبيتي ودعه يعمل دعه يمر
( أعتقد هذا ما يفعله الاصدقاء )
ثالثا : لم تسألنى ظروف نشر هذه التدوينة التى استخدمتها فى خبطتك الصحفية على دماغى ، والذى عززت لنفسى لهجتك الحادة فيها انها كانت غضب الحزن على وفاة صديقنا الراحل "محمد ربيع " فكانت من نصيبى ، اشهد لك انها خبطة حقيقية ... تحياتى لك ...
لكن سؤال لتحرى الدقة قبل استعراضك للتدوينة على سبيل إحقاق الحق فقط كان سيفرق ، وربما استطعت استخدامه فى تسخين العملية اكثر ، فلا تعلم يا نائل ولا يعلم أى من المعلقين ، أن يحيى وجدى هو أول من لفت نظر الجميع للرواية الاخيرة لمحمد ربيع وهو الذى طلب منى أولا أن أكتب عن الرواية وهو يؤكد لى على روعتها وعندما سألته يا يحيى هى زى اللى قبلها فقالى لا ، هاتشوفى جامدة جدا
قلت ماشى
فقال لى اكتبى فى كل الاحوال مش مشكلة المهم اكتبى عنها
وأعتقد أن يحيى يذكر ذلك جيدا واعتقد ايضا انه طالب غيرى بالكتابة ايضا
وكذلك محمد عندما تقابلنا على التكعيبة بعد توصية يحيى لى بذلك ، سألنى محمد ..
- عملتى اللى يحيى قلك عليه
- يا محمد أكتب ايه يابنى ، الرواية اللى بتتهرب بينا دى محدش هايقراها غيرنا يبقى اكتب لمين
- بس اكتبى انت بس عنها ومالكيش دعوة
- مهما ان كان
- مهما ان كان
وبالفعل كتبت هذه الورقة واطلعته عليها على المقهى فى حضور كل الاصدقاء تقريبا ، وكنت قد تعمدت أن أضمن الورقة بعض التعليقات التى كنت متأكدة انها ستعجب ربيع جدا وسيضحك عليها من قلبه لانها طريقته فى الحديث والكتابة وهذه المناطق تناولتها انت فى تدوينتك القنبلة
ثم بعد ما قرأها قال لى
- انشريها يا سهى
- انشر ايه يابنى دى حاجة ليك انت انا مبكتبش نقد
- انشريها بس عندك على المدونة ويحيى خدها يحاول ينشرها
وقد أعطى منها نسخة لصديقنا يحيى وجدى بنفسه هو شخصيا وهو يبتسم
ويحيى هو الآخر ميتا من الضحك وقال انا هاحاول انشرها فعلا لانها تستحق ورواية محمد تستحق الكتابة عنها خاصة ان مفيش حد كتب خالص
- طب يا محمد نشيل الحاجات اللى فيها
- قال لا متشليش حاجة
- يابنى الحاجات دى انا كاتباها ليك انت مش للقارىء
- لا سيبيها ومالكيش دعوة عشان خاطرى
- حاضر يا محمد ماشى براحتك وماليش دعوة باللى هايحصل بعدها
- انت مالك بقى حادة غريبة انا اللى هارد على اللى هايدخلوا يعلقوا انا اللى هارد
وفعلا نشرتها
متضمنة اجزاء كبيرة من روايته حتى يقرأها المتابع للمدونة ليصدق على كلامى أو يرفضه أو حتى يكون محايدا
وجاءت التعليقات التى لم اعلم عنها شيئا وقتها الا عندما أخبرنى محمد ربيع بنفسه بعد عودته من الصعيد اخر مرة وهو ميت من الضحك ، " أبقى خشى شوفى الحرب على التدوينة بتاعتى"
وكل ما يقابل حد بلا مبالغة يقوله "خش شوف سهى كاتبة عنى وعن اسمهان" ولم يكن يقصد سخرية منها قدر ما يقصد أننى الوحيدة التى تناولت أسمهان كتابة وتحليلا حتى ولو بالهجوم ....
وكان هذا الحدث يوم الخميس الموافق 6/3/2008 فى مقهى التكعيبة الشهير
ثم ثانى يوم الجمعة وانا فى بيتى فى أمان الله فوجئت بتليفون من الروائية الصديقة "نهى محمود" تخبرنى عن تدوينتك ، فكانت اجابتى "كلنا زعلانين ونائل هايموت من الحزن ، ربنا يصبره ويصبرنا ، خليه يعمل أى حاجة براحته مفيش مشكلة ، قالت لى خلاص اوك حبيت اقولك بس ، مع السلامة ، مع السلامة "
ثم طلبتها وقلت لها من فضلك يا نهى عشان انا معنديش نت دلوقتى ، نزلى التدوينة دلوقتى ، عشان نائل ميفتكرش انى نزلتها مخصوص عشان سؤاله "
لانى كدا كدا كنت ناوية اعمل دا بكرا ، فطالما كدا معلش من فضلك اعمليها دلوقتى ومليتها الباسوورد ، ونزلتها مشكورة فورا " فأعتقد الاستاذ نائل الطوخى اننى استجبت لمطلبه ، كل هذا ولم أكن قد قرأت التدوينة اصلا ...
ويوم السبت ، رحت افتح المدونة ، وابص هنا وهناك كالعادة على مدونات الأصدقاء وقلت أما اشوف نائل كاتب ايه عنى "انا طه ونهى" ، فأصابنى ذعر حقيقى من نائل الصديق قبل الصحفى ، فنائل الصديق فى هذه الحالة كان سيتصل أولا ليسأل كى يوظف إجابتى على تدوينته التى من المفترض ان الغرض منها هو عدم التعامل مع الموت بشفافية ولكن لابد ان "نطلع ميتين أم الميت " على حد قوله اذا كان يستحق وان خلافنا معه لا يسقط بموته " فكان الاحرى به ان يتأكد من نيتى فى حذف البوست اولا ...واذا اعتبرنا انه تعامل مع الموضوع على انه خبطة صحفية فكان الاحرى به ايضا ان يسألنى كمخبر صحفى دقيق عن ملابسات وظروف حذف البوست ، هل ولماذا وكيف ؟ أو لو افترضنا مرضى أو موتى أو اختفائى من الكون بأى شكل كان يسأل بطلى التدوينة "نهى أو طه " هل يعرف أحدكم لماذا حذفت سهى التدوينة" على اساس انك استخدمتهم كما استخدمتنى فى خبطتك .. ثم على اساس اجاباتى أو أجابتهم تتصرف ، المهم هذا رد على تدوينة نائل لمن يهتم او لا يهتم لأننى أحترمه واقدره جدا جدا ...
ثانيا : تعمدت ان أؤجل ردى حتى انتهى جميعهم من التعليقات الرائعة ربما لاحظت انت واصدقائك المعلقين على تدوينتنا "أنا ونهى وطه"
اننى لم أعلق أو أرد عليك ورغم انك طلبت منى ذلك بالفعل ان أرد إلا إننى أجبتك ..
"نائل أتركنى حتى أهدأ ، لأنك أذيتنى نفسيا "
ربما لم تتنبأ وأنت تكتب هذه التدوينة للهجوم الأعمى الذى أصابنا فى مدونتك
ولكن نظرا لأنى وعدتك بالرد عليك عندما أهدأ وذلك لسببين
أولهما .. أننى لا أحب أستخدام ألفاظا عصبية ومهينة وأنا أرد نظرا لضيقى الشديد فى ذاك الوقت
وثانيهما ..اننى اردت أن أرد بعدما تنتهى تعليقات السادة المحبين للمعارك الأدبية ويتلخص ردى فى اكثر من نقطة وبعدما ينتهوا كدابى الزفة من التنقيط
اولا:أشكرك جدا على رؤيتك لشخصى (إذا وضعنا في الاعتبار أيضا شخصية سهى التي هي نسمة أو وردة تروح وتجيئ على مدونات الأصدقاء وكتابتهم فلا تترك إلا ريحا طيبة أينما حلت.) وعرضك هذه الرؤية بلا خجل!
ثانيا : ربما لا يعرف أصدقائك على الإطلاق مدى الصداقة التى كانت تربطنى بمحمد ربيع منذ 8 سنوات وهذا ليس عيب عليهم وإنما عيبك أنت لأنك لم تستفسر منى تليفونيا أولا كما أسلفت عن مدى العلاقة التى تربطنى بمحمد ربيع أو ترسل بأيميل شخصى على الاقل كما سبق وفعل صديقنا "احمد شافعى" عندما قرأ التدوينة ، فراسلنى على الإيميل ليخبرنى عن رأيه فيما كتبته عنه ..
(مساءالخير يا سهى
قريت من لحظات تدوينتك عن رواية ربيع وفكرت أبعت لك رسالة أفضل من إني أسيب تعليق.
لأني ببساطة حبيت ألفت نظرك لحاجة: لغة العمل الفني وأسلوبه وتقنياته وكل ما فيه هي جزء من العمل الفني لا من مؤلف العمل الفني. يعني مش من حقنا من خلال رواية اننا نحكم على أخلاق المؤلف. على عكس المقال أو التدوينة. إتهامك لمحمد أنه بيمارس العادة السرية يسيء ليكي انتي مش له يا سهى. من البديهي يا سهى إن وجود شخصية قليلة الأدب في رواية لا يعني ان الكاتب قليل الأدب. من البديهي بالنسبة لي، لكن بالنسبة للمتعصبين دينيا دا مش بديهي
كمان، أنا ما قريتش رواية محمد دي، قريت البابا، ولقيتها دمها خفيف جدا، على فكرة أنا حبيت رواية أحمد العايدي بس لأن دمها خفيف. عموما، أنا شخصيا ماحبش أكتب زي محمد ربيع، بس خلي بالك ان نابوكوف لما كتب لوليتا اتمنعت من النشر في أمريكا، لأن بطل الرواية ماكانش له هم إلا إنه ينام مع البنات الصغيرين. كيرواك كتب على الطريق واتهاجم لأنه أخلاقيا اترفض ولأنها مهلهلة فنيا، ولغتها مبتذلة. والنماذج كتير. محمد بيلعب يا سهى، لأنه عنده حرية اللعب، ماعندوش سقف، وعلى فكرة، كلنا عندنا الحرية دي بس كتير مننا مش واخدين بالهم، احنا بنكتب من غير جمهور ودا أقصى ما يحلم بيه كاتب.
أعيدي النظر في التدوينة يا سهى، لو حبيتي ودعه يعمل دعه يمر
( أعتقد هذا ما يفعله الاصدقاء )
ثالثا : لم تسألنى ظروف نشر هذه التدوينة التى استخدمتها فى خبطتك الصحفية على دماغى ، والذى عززت لنفسى لهجتك الحادة فيها انها كانت غضب الحزن على وفاة صديقنا الراحل "محمد ربيع " فكانت من نصيبى ، اشهد لك انها خبطة حقيقية ... تحياتى لك ...
لكن سؤال لتحرى الدقة قبل استعراضك للتدوينة على سبيل إحقاق الحق فقط كان سيفرق ، وربما استطعت استخدامه فى تسخين العملية اكثر ، فلا تعلم يا نائل ولا يعلم أى من المعلقين ، أن يحيى وجدى هو أول من لفت نظر الجميع للرواية الاخيرة لمحمد ربيع وهو الذى طلب منى أولا أن أكتب عن الرواية وهو يؤكد لى على روعتها وعندما سألته يا يحيى هى زى اللى قبلها فقالى لا ، هاتشوفى جامدة جدا
قلت ماشى
فقال لى اكتبى فى كل الاحوال مش مشكلة المهم اكتبى عنها
وأعتقد أن يحيى يذكر ذلك جيدا واعتقد ايضا انه طالب غيرى بالكتابة ايضا
وكذلك محمد عندما تقابلنا على التكعيبة بعد توصية يحيى لى بذلك ، سألنى محمد ..
- عملتى اللى يحيى قلك عليه
- يا محمد أكتب ايه يابنى ، الرواية اللى بتتهرب بينا دى محدش هايقراها غيرنا يبقى اكتب لمين
- بس اكتبى انت بس عنها ومالكيش دعوة
- مهما ان كان
- مهما ان كان
وبالفعل كتبت هذه الورقة واطلعته عليها على المقهى فى حضور كل الاصدقاء تقريبا ، وكنت قد تعمدت أن أضمن الورقة بعض التعليقات التى كنت متأكدة انها ستعجب ربيع جدا وسيضحك عليها من قلبه لانها طريقته فى الحديث والكتابة وهذه المناطق تناولتها انت فى تدوينتك القنبلة
ثم بعد ما قرأها قال لى
- انشريها يا سهى
- انشر ايه يابنى دى حاجة ليك انت انا مبكتبش نقد
- انشريها بس عندك على المدونة ويحيى خدها يحاول ينشرها
وقد أعطى منها نسخة لصديقنا يحيى وجدى بنفسه هو شخصيا وهو يبتسم
ويحيى هو الآخر ميتا من الضحك وقال انا هاحاول انشرها فعلا لانها تستحق ورواية محمد تستحق الكتابة عنها خاصة ان مفيش حد كتب خالص
- طب يا محمد نشيل الحاجات اللى فيها
- قال لا متشليش حاجة
- يابنى الحاجات دى انا كاتباها ليك انت مش للقارىء
- لا سيبيها ومالكيش دعوة عشان خاطرى
- حاضر يا محمد ماشى براحتك وماليش دعوة باللى هايحصل بعدها
- انت مالك بقى حادة غريبة انا اللى هارد على اللى هايدخلوا يعلقوا انا اللى هارد
وفعلا نشرتها
متضمنة اجزاء كبيرة من روايته حتى يقرأها المتابع للمدونة ليصدق على كلامى أو يرفضه أو حتى يكون محايدا
وجاءت التعليقات التى لم اعلم عنها شيئا وقتها الا عندما أخبرنى محمد ربيع بنفسه بعد عودته من الصعيد اخر مرة وهو ميت من الضحك ، " أبقى خشى شوفى الحرب على التدوينة بتاعتى"
وكل ما يقابل حد بلا مبالغة يقوله "خش شوف سهى كاتبة عنى وعن اسمهان" ولم يكن يقصد سخرية منها قدر ما يقصد أننى الوحيدة التى تناولت أسمهان كتابة وتحليلا حتى ولو بالهجوم ....
هذا فى الوقت الذى كنت تعتبره أنت فلتة وتستشهد من روايته بهامش او أثنين فى أخبار الأدب عندما يكون عليك الدور فى اختيار الهامش ، هذا فى الوقت الذى لم تكن انت موجودا على الإطلاق معى ومعه ومعنا جميعا لم ترى كيف نتعامل سويا انا وهو رحمة الله عليه وطه ونهى وسالم ومصطفى واسماء ووائل وكل اصدقائه التى لم تراه بيننا ، لم تشاركنا غذاءا او سهرة او مشادة او مداعبة ، لم تعرف ابدا حواراتنا سويا كيف كانت تنتهى بحب وود ، انت لم تعرفه ، فى الوقت الذى كنت فيه مشغولا بطلاق ليلى وفضائحكم الأفتراضية سويا
عزيزى / نائل أخبر أصدقائك الشرفاء ان سهى زكى شريرة تماما
وهى منافقة جدا جدا وهى تكره محمد ربيع جدا جدا
كما تكرهك جدا جدا
أخبر أصدقائك الذين يتكلمون بلغتك العظيمة وهم يحاولون مجاراتك فيها رجال ونساء وكأن هذه اللغة أصبحت هى قانون المثقف السوبر أننى لست مثقفة سوبر ولست مثقفة من الأساس ، لن أستخدم كل مفرداتك العظيمة كى أبدو عظيمة كعظمتك يا نائل
وبرجاء أشد حرارة أشكر لى هذه البنوتة التى تتكلم بلغة هى بالتأكيد مش قدها وهى لم تعرف محمد ربيع يوما كى تعلق على التدوينة من الأساس ، كل من علقوا لم يعرفونه ولم يعرفونى ، بل ولم يقرأوا أصلا لنا سواء أنا أو محمد ربيع أو طه أو نهى !بل وهناك من حشر نفسه بيننا حشرا ليكتب فى مدونته عن تعاملات الادباء مع بعضهم البعض وكأنه بذلك قد حقق نصرا عظيما بأكتشافه لمساوىء هذا الوسط العقيم ، انت احسنت صنعا بكشفنا ، احسنت صنعا بأن جعلت من ليس لهم ناقة ولا جمل بيننا ان يأخذوا لحمنا نحن ويأكلونه فيما بينهم حل لهم طبعا ، فأنت قد
فتحت الباب على مصراعيه عازما عليهم بقلب جامد "هلموا يارجال هنا لحم بض سمين يسهل تسويته واكله وهضمه " شكرا نائل انت عظيم يا صديقى ...
رأيك طبعا وانت حر فيه
بالله عليك كيف استطاعوا التعليق على ما لا يعرفونه وكذلك اشكر لى الصديق العزيز جدا احمد شافعى لأنه الشخص الوحيد الذى رد ردا فى مكانه يخصه هو بشخصيته ولغته ، لكن باقى المعلقين على هذه التدوينة أحبوا ان يبدو كنائل ساخرا فقط ....
عزيزى / نائل أخبر أصدقائك الشرفاء ان سهى زكى شريرة تماما
وهى منافقة جدا جدا وهى تكره محمد ربيع جدا جدا
كما تكرهك جدا جدا
أخبر أصدقائك الذين يتكلمون بلغتك العظيمة وهم يحاولون مجاراتك فيها رجال ونساء وكأن هذه اللغة أصبحت هى قانون المثقف السوبر أننى لست مثقفة سوبر ولست مثقفة من الأساس ، لن أستخدم كل مفرداتك العظيمة كى أبدو عظيمة كعظمتك يا نائل
وبرجاء أشد حرارة أشكر لى هذه البنوتة التى تتكلم بلغة هى بالتأكيد مش قدها وهى لم تعرف محمد ربيع يوما كى تعلق على التدوينة من الأساس ، كل من علقوا لم يعرفونه ولم يعرفونى ، بل ولم يقرأوا أصلا لنا سواء أنا أو محمد ربيع أو طه أو نهى !بل وهناك من حشر نفسه بيننا حشرا ليكتب فى مدونته عن تعاملات الادباء مع بعضهم البعض وكأنه بذلك قد حقق نصرا عظيما بأكتشافه لمساوىء هذا الوسط العقيم ، انت احسنت صنعا بكشفنا ، احسنت صنعا بأن جعلت من ليس لهم ناقة ولا جمل بيننا ان يأخذوا لحمنا نحن ويأكلونه فيما بينهم حل لهم طبعا ، فأنت قد
فتحت الباب على مصراعيه عازما عليهم بقلب جامد "هلموا يارجال هنا لحم بض سمين يسهل تسويته واكله وهضمه " شكرا نائل انت عظيم يا صديقى ...
رأيك طبعا وانت حر فيه
بالله عليك كيف استطاعوا التعليق على ما لا يعرفونه وكذلك اشكر لى الصديق العزيز جدا احمد شافعى لأنه الشخص الوحيد الذى رد ردا فى مكانه يخصه هو بشخصيته ولغته ، لكن باقى المعلقين على هذه التدوينة أحبوا ان يبدو كنائل ساخرا فقط ....
واخيرا الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية لكن جرح الإحساس يفسد كل الود
شكرا
****** نائل بجد انت خرجتنى لوقت مش قصير ومش طويل من همومى ، بجد خلتنى بفكر فى حاجة تانية غير فلوس الحضانة والايجار اللى بيضيع والبنت اللى بتمرض كل يومين والكتاب اللى طلع نجح ولا لسة ، والصحاب المفقودين والميتين والصاحيين بجد شكرا لك على مؤزارتك لى بطريقة رائعة ...
***احترس تماما هناك اخفاقات لغوية
*** أعتذر للأصدقاء الذين استعنت بسيرتهم معى
*** اشكر الصحفى "نائل الطوخى" الذى يقرأ البوست الان صبره على قراءة الرد
شكرا
****** نائل بجد انت خرجتنى لوقت مش قصير ومش طويل من همومى ، بجد خلتنى بفكر فى حاجة تانية غير فلوس الحضانة والايجار اللى بيضيع والبنت اللى بتمرض كل يومين والكتاب اللى طلع نجح ولا لسة ، والصحاب المفقودين والميتين والصاحيين بجد شكرا لك على مؤزارتك لى بطريقة رائعة ...
***احترس تماما هناك اخفاقات لغوية
*** أعتذر للأصدقاء الذين استعنت بسيرتهم معى
*** اشكر الصحفى "نائل الطوخى" الذى يقرأ البوست الان صبره على قراءة الرد
تعليقات
انتظرت كثيرا ردك يا سهى وهاهو قد أتى، قويا وواثقا من نفسه ، ولكن لي عليه عدة ملاحظات فحسب أتمنى أن يتسع صدرك لها:
تقولين: اعتقد زميلى فى عالم التدوين" نائل الطوخى" خطأ اننى استجبت استجابة فورية لتساؤله وقمت بوضع التدوينة فورا
أولا: من كلامك يتبين أنه كانت هناك استجابة بشكل ما، فالتبكير بنشر التدوينة يوم الجمعة بدلا من السبت – ونُشرت غير كاملة يا سهى، نصفها كان محذوفا وهو النصف الأشد قسوة – هذا التبكير هو بشكل ما استجابة، وعلى العموم، سؤالي الأساسي والرئيسي، وهو لماذا حذفت التدوينة أصلا، لم يحظ برد عندك إلا في كلمتين سأتناولهما فيما بعد.
أنت قلت لنهى: "كلنا زعلانين ونائل هايموت من الحزن ، ربنا يصبره ويصبرنا ، خليه يعمل أى حاجة براحته مفيش مشكلة ، قالت لى خلاص اوك حبيت اقولك بس ، مع السلامة ، مع السلامة
أشكرك يا سهى لرقة مشاعرك، ولكنني في الحق لم أكن سأموت من الحزن على ربيع، أو هذا ما اعتقدته، طبعا زعلت عليه ولكنني لم أكن لأموت من الحزن. كنت حزينا بقدر فحسب. وعليه فالحزن لم يفقدني صوابي ويجعلني أعمل أي حاجة براحتي مفيش مشكلة. لا يا سهى. ما أغضبني كان اكتشافي أنك ألغيت تدوينتك، لا موت ربيع يا عزيزتي، وعن هذا الإلغاء كنت أتحدث.
باستثناء هذا، ردك يا سهى، بحسب ما أفهمه، يرتكز على نقطتين أساسيتين. ما احتل الحيز الأكبر هو شرح مدى صداقتك بمحمد ربيع. وهذا ببساطة لا يتعلق بالموضوع، فأنا لم أشكك في هذا قط، وكنت أعرف مدى صداقتكما وكنت شاهدا عليها أحيانا. ما فعلته هو أنني اقتطفت أجزاء من المكتوب عنه، أما بالنسبة للعلاقات الشخصية فلم أكن متورطا فيها بشدة ولذا فلم أتحدث عنها، وهناك من هو أقدر مني على فعل هذا. وبالمناسبة، فمن علقوا يا سهى لم يعلقوا على شخصيتك او شخصية محمد ربيع لأنهم لا يعرفونهما. من علقوا علقوا على المكتوب. والمكتوب كان متاحا أمامهم، ببساطة يعني يا عزيزتي.
يلي ذلك أنك لومك لي لأنني لم أتصل بك لسؤالك شخصيا عن سبب محوك التدوينة؟ وهذه إجابتي: لأن سؤالي كان عن سبب محو التدوينة، ولم يكن بحال إجابة على هذا السؤال. تدوينتي كتبت كانت بغرض الوصول لهذا السؤال، بغرض أن تردي على ومن ثم ينفتح بيننا حوار، تمنيته فكريا راقيا ويشارك فيه من يقتنعون بأفكارك ومن يقتنعون بأفكاري، ما العيب في أن يدور حوار كهذا بشكل علني، هل هذا أمر مزعج يا سهى؟
أنا تعاملت معك باعتبارك قادرة على تبرير افعالك، وهو ما انا مقتنع به، وبالتالي، سواء التدوينة أو حذفها قد صارا من حق قراء مدونتك، وبالتالي فأنا لم أذع سرا، كنت أريد للنقاش أن يكون على الملأ حول فكرة "تأجيل الاختلاف مع الميت" و"تطليع ميتين أمه" بلغتي، إذا كان يستحق هذا. النقاش فلسفي بالدرجة الأولى ولا يعيب أحدا أن يأخذ هذا الموقف أو ذاك طالما هو قادر على الدفاع عنه. لم يكن من احتياج لأن أتصل بك، لأنني تحدثت عن مدونة يقرأها الجميع ومتاحة أمام الجميع وليست محظورة أو سرية، وتحدثت من وجهة نظر قارئ عادي يرى أمامه تدوينة ثم يرى أنه تم محوها. هل كل من يقرأون مدونتك ويلاحظون وجود تدوينة ما ثم غيابها قادرون على الاتصال بك لسؤالك؟ هم يتسائلون فقط، ولا أعتقد أن ردك، أيا كان، سيكون أمرا مخجلا وبالتالي لا يمكن الإدلاء به على الملأ.
أعتقد أنه خطر جدا أن تتدخل العلاقات الشخصية والمحاباة في العمل الجاد، أي عمل، النقد أو الصحافة أو التدوين، وأنا اعتبرت تدوينتي يومها عملا جادا. أنا أتحدث مع أصحابي وأهرج معهم ولكنني أنتقدهم إذا لزم الأمر. كم كان سهلا علي ألا أكتب عن هذا الموضوع وأتفادى بهذا غضبة أصدقائي – سؤال فقط: هل تعتقدين أن هناك ثأرا شخصيا بيني وبينك حتى أكتب ما كتبته؟ ما أشرت إليه هو شيء أغضبني من صديقة ليس من المفترض أن أحابيها لكونها صديقة، وصديقة عزيزة كمان..
تقولين أن محمد ربيع كان سعيدا بنشر تدوينتك وهو الذي اقترح عليك ذلك. حلو. لماذا إذن قمتي بمحوها بعد موته؟ - وكان هذا بالمناسبة سؤالي الاساسي في تدوينتي – اليس في هذا عدم تنفيذ لرغبة الميت، وما المشكلة أن أعيد أن نشر بعضها. أليس في هذا تنفيذا لرغبة الراحل؟ ما الذي أغضبك في هذا بالتحديد يا سهى طالما أن نشرها كان رغبة ربيع نفسه؟
في النهاية بالتأكيد أنك مقتنعة بفعلك يا سهى، سواء بكتابتك التدوينة أو بحذفها، وبالتالي أكيد لديك مبررات قوية لهذين الفعلين، وهي التبريرات التي تمنيت شرحها هنا. والتي لخصتيها في كلمتين لا أرى أنهما وافيتان: (حتى لا يسيء فهمها أحد). لماذا إذن لم تضيفي سطرا أو سطرين على التدوينة تصلحين به سوء الفهم المفترض؟ وطالما أنت مقتنعة بالتدوينة، ما الضير من الإصرار على وجودها والدفاع عنها؟
تقولين أنك الوحيدة التي كتبت عن ربيع وأنك "الوحيدة التى تناولت أسمهان كتابة وتحليلا حتى ولو بالهجوم" في الوقت الذي كان اهتمامي به لا يتعدى هامشا أو اثنين في أخبار الأدب. حسنا يا سهى وهذا شيء تشكرين عليه بالطبع ، وإن لم يكن دقيقا تماما، وينبغي أن نشير له إذن ونشير لتدوينتك لأنها كانت شيئا مبهجا لربيع. ما المزعج في هذه الإشارة واقتباس فقرات منها؟
نقطة بس: هنا تصفين تدوينتك بأنها كانت هجوما عليه، وفي مكان آخر في مدونتك تصفينها بأنها كانت دعابة قاسية، فأي الأمرين كانت يا سهى، دعابة أم جدا؟
تقولين يا سهى: انت احسنت صنعا بكشفنا ، احسنت صنعا بأن جعلت من ليس لهم ناقة ولا جمل بيننا ان يأخذوا لحمنا نحن ويأكلونه فيما بينهم حل لهم طبعا.
أعتقد أن الأدباء ليسوا قبيلة يا سهى. الأدباء أفراد، وخاضعون للانتقاد، وقد يخطئون وقد يصيبون، ويحق حتى لمن لم يقرأ لهم أن ينتقدهم على سلوكيات شخصية ويمكن لهم الدفاع عن أنفسهم إذا كانوا مقتنعين أو الاعتذار أذا كانوا نادمين. وباستثناء اللحظة التي يكتب فيها، فالأديب هو إنسان مسكين مثل سائر البشر. الأدب ليس كهنوتا وما يحدث بين الأدباء ليس سرا محظورا على العامة.
أخيرا يا سهى، لأخاطر بأن أبدو مبتذلا تماما وأنا أقول أنني لم أنظر إلى الأمر أبدا باعتباره شيئا يتجاوز الخلاف في الرأي، وبالتالي فهو لا يفسد للود قضية. سواء كان هذا الشعور متبادلا أو لا فأنا فرح بوجود حوار بيننا، وبالنسبة لي، هو لا يفسد للود قضية أيدا، بل هو يصلح له قضايا كثيرة
نائل
وكان هذا الحدث يوم الخميس الموافق 6/3/2008 فى مقهى التكعيبة الشهير
هل ترى ان كل هذا الرد مجرد سطرين
اذا المشكلة عندى فى الحساب بقى ... طيب سيبنا من الرد اللى انت مصر انك مقرتش منه غير سطرين
الاصدقاء اللى انت بتدافع عنهم وبتقول انهم معلقوش على شخصيات الموجودين انما على المكتوب
كيف يعلقون على
شىء لمجرد قراءته دون تحرى الدقة عن الحدث والناس التى تناولتهم تدوينتك
هاتقولى زى ما قلت دلوقتى ان مش المفروض ان اى حد يسأل فى التليفون عن سبب حذف التدوينة على اعتبار انك اى حد ماشى
لكن اضعف الايمان ، تعليق على اخر بوست لى يسألنى
لكن مفيش مشكلة انت أكدت بنفسك ان هدفك الرئيسى هو السؤال الجدلى الفلسفى التى رغبت بطرحه ولكنك يانائل لم تطرح سؤالا بريئا خالصا مستشهدا استشهادا طفيفا بكل من تكلم عن كل من ماتوا فى الادب العربى ولكن انت استسهلت واستخدمتنى انا فى هذا السؤال الفلسفى العظيم الذى لم يبين اصلا ولم تكن اجابات اصدقائك لها علاقة له بقريب او من بعيد وانما كان كل تركيز الناس على سهى ونهى وطه الاشرار
ههههههاى
ما علينا يا عم
حصل خير
بس كان مهم انى اوضح لك ولكل الناس سبب حذف التدوينة والذى ليس له علاقة بجلال الموت من عدمه ولكن له علاقة بمحمد ربيع شخصيا شخصيا وعلاقتى به شخصيا شخصيا يعنى اتحمئت عشانه زى ما اتحمئت برضه على كتابته
وانا هنا لا ادافع عن تدوينتى ولا عن اسباب حذف ونشر ولكن بما انك طرحت تساؤلات وليس سؤالا واحدا جاء ردى وافيا جدا لكل جانب فى تدوينتك
هذا ولله الامر من قبل ومن بعد
نورت ياعمنا
على التدوينة دى..ومحبتش اعلق عليها لانى معرفش معظم الاشخاص المعنيين بالحدث. .. انا بس حبيت ارد على تعليقك الاخير...مكنش بيتهيألك ولا حاجة..انا بس حسيت انى مش معجبة بالبوست..حسيت انة ساذج وسطحى
بليل كنت مبسوطة منة.اوى لكن لما صحيت الصبح قلت اية دة ..مين دة ..خير اللهم اجعلة خير...
يلا هانعمل اية ..الستات دول حاجة عجيبة يا شيخة..
ينفع بالذمة ينفع ، براحتك طبعا ترجعيه اولا
لكن بصراحة كان حلو ، لانه كان هم صغنن اد كدا وانت رمتيه علينا فأيه المشكلة فى دا يعنى
ارجوك ارفعى ايدك عن المدونة اول ما تخلصى حاجة فيها
مش شايفة الحوسة اللى انا فيها
يالا ولا يهمك يا قمر
تشيل تحطى احنا وراك يا قمر
لوجه الحق انتي قلتي سبب كمان لحذفك التدوينة، سبب لم افهمه شخصيا وهو إنك حذفتيها "بهدف الغضب من الموت"، وبتقولي ف حتة تانية انك اتحمئتي علشان محمد ربيع مات فلغيتي تدوينة كنتي كاتباها ضده، ايه دخل الحمئة من الموت هنا؟ لم افهم هذه النقطة تماما
ولو انتي شايفة ان تدوينتك مسيئة لربيع، على الرغم من انك بتقولي ان ربيع نفسه كان مبسوط منها، فليه ماعتذرتيش عنها؟ وليه مقلتيش انك كنتي غلطانة لما كتبتيها؟ وانما قررتي الغاءها على طول، واذا كنتي مش شايفة انك مش غلطانة فيها وانك لسة مقتنعة بالكلام اللي فيها، فايه مصدر الزعل مني لما انا اعدت نشرها؟
ثانيا: ليه لما رجعتي التدوينة رجعتي نصها بس ومارجعتيش النص التاني، وكان نشرها كاملا، كما تفضلت وشرحت، هو رغبة الراحل العظيم نفسه؟ وخلي بالك انا هنا مابطلبش منك انك ترجعيها كلها، انا بس بسألك عن السبب، اكيد عندك اسباب مقنعة.
ثالثا: بالنسبة لان جدلي الفلسفي مابانش ف تدوينتي، فدا لان التدوينة بتاعتي كانت عبارة عن السؤال، انمافي تعليق طويل ليا جوا التدوينة، وهو موجه الى شيماء، يظهر الجدل الفلسفي كما اردت، وهو الجدل الذي تمنيت ان يكون معك، ولكن عندك يا جميل منعني من دا، وبكرة تندم على عندك، هع هع هععععععععع
ف الاخر اللي خلاني اركز عليكي في جدلي دا كان ان الحالة صارخة فعلا، حالة قسوة التدوينة الاولانية خالص وحالة محوها الفوري، وهو المحو الذي استفزني ساعتها كثيرا
رابعا: هل تصنفين تدوينتك عن ناس اسمهان بانها كانت جدا ام دعابة؟ دا سؤال سألته في ردي دلوقتي عليكي ولم تجيبينني
خامسا: هو انتي يا سهى لما تقري رواية مش مسموح لك انك تقدمي نقد ليها؟ والناس اللي علقت عندي لما يقروا تدوينتك عن محمد ربيع مش مسموح لهم انهم يتكلموا عنها؟ هما مش بيتكلموا عن الشخصيات علشان يعرفوا الشخصيات وانما بيتكلموا عن اللي قروه، وانا نزلت لينك لتدوينتك الكاملة
طبعا غني عن القول يا صديقتي ان احنا حبايب، ومينفعش الشيطان يدخل بينا ابدا، وبالتالي فأنا تجرأت على طرح أسئلتي دي مرة تانية واثقا في سعة صدرك وتقبلك لها
وصباح الفل يا صديقتي الاعز دائما ابدا
:))
يعنى اكيد انت فاهماها لانك اذكى من انك تستفسر عنها ، والغريب ايضا انك اكتر حد بتختلف مع ناس كتير فى كتاباتهم وارائه ومع ذلك تكن لهم كل التقدير والحب وتعلنه ايضا ، يعنى ازاى اشرح لك مش عارفة اولا انا مش هاعتذر عن التدوينة لانى بحبها جدا جدا ، لانى انا الوحيدة اللى عارفة مغزاها لمحمد ولا يهمنى على الاطلاق هل هذا يهمك او يهم غيرك ام لا
فأنا احببتها جدا جدا بل وكان سببا رئيسى فى حبى لها هو عشق محمد لهذه التدوينة ، اما عن باقى التدوينة ، فهو سهو ربما لسرعة اعادتها ، لكنه لم يكن سهوا مقصودا على الاطلاق ،لأننى أحب كل كلمة كتبتها فى هذه المدونة كلها منذ بدأت فيها ، وحتى الان ، عزيزى نائل
لا تعرف كم أحبك وكم أنا غاضبة منك لأنك تنحى المشاعر تماما من حياتك
لا أعرف هل التعبيرات المجازية لديك ليس لها مكان
صيغ المبالغة عيب وحرام ، الست أديبا فى المقام الاول ام انك اعتبرت نفسك محققا صحفيا فقط ، فتسألنى معنى "الغضب من الموت " وتقول لى أننا لسنا قطيع ، او حتى صارت التشبيهات لديك صارت لا توحى بغير معناها ، حسنا سيدى العظيم
، على فكرة ايضا فى ردك الاول قلت انك لا تحابى الاصدقاء فى العمل الجاد ومن طلب منك محاباة ان ما طلب منك ببساطة ان تكون مهنيا محترفا ، بمعنى انك قررت ان تستغل شيئا لاحد على قيد الحياة ، فعليك اولا ان تتحدث اليه لتخبره انك ستفعل كذا وان لم يوفق لتفعل ما شئت لأنك لاتريد مجاملته ولا محاباته ، اعتقد ان هذا من أداب المهنة ، وهنا نحن ثلاثة على قيد الحياة
المهم احنا ممكن نفضل نتناقش كدا لمدة سنتين ، وعايزا بس اقولك على حاجة مهمة ان انا من الناس اللى الموت بالنسبة لها له جلال وهيبة ، له شفاعة ، الموت بالنسبة لى ملكوت يجب احترامه ، اعرف اعرف سترد وتقول ببساطة نحن هنا ولسنا فى الموت ،وبما اننا هنا فأنا أرى أنه طالما لم يعد موجودا ليقول انا هنا ، لسيب ويلعن ويثور ويحطم ، فما علينا الا أن نتذكر له ما تركه لنا من حب وابتسامات ونكات ، نتذكر له كتاباته التى كان مؤمن بها ولايهم على الاطلاق ايمانى بها من عدمه ، فقط احنا نحاول ان نمدد له عمرا لم يعيشه على ارضنا التى نعرفها بحيلنا الدنيوية الفقيرة ، وهو هناك قادر تماما عن مواجهة مصيره
هذا ولله الامر من قبل ومن بعد
يا صديقى الاعز للابد
أشكرك جدا جدا ويسعدنى التواصل بيننا انشألله وانا هابص واشوف ايه الموضوع وشكرا بجد على الاطراء والزيارة
انا فاكر فعلا ان محمد ربيع الله يرحمه كان فرحان بالورقة اللى كتبتيها بناء على طلبه الشخصى منك. و فاكر انه ما كانش متضايق لما نزلتيها فى بوست بناء على طلبه أيضا. بالعكس
موضوع انك حزفتيه و بعدين رجعتيه فده مالوش اى معنى غير اضطراب انفعالى او عاطفى نتج عن وفاة صديق عزيز و خصوصا مع شخص متأثر بالموت زى حضرتك. البوست اللى كان ف الاصل ورقة، محمد ربيع قراها و ضحك و كان الموضوع عادى..ايه علامات الاستفهام دى؟
بصراحة موقف الأستاذ نائل مش مفهوم بالمرة لكن يمكن لان زى ما اوضحتى انه كان بعيد وقت حدوث التفاصيل دى كلها فحصل سوء تفاهم
عموما يا أستاذة انا حبيت اقول شهادة فقط
و كل احترامى لك و لنائل و لمحمد
محمود خليفة
يشرفنى حضورك وشهادتك وأعتز بك صديقاورغم ما حدث الا أننى بالفعل اكن كل التقدير والحب للصديق الحبيب دائما نائل
حتى ولو اصبح اشد عدو للانسانية
وشكرا لك جدا جدا
مودتى واحتراماتى
انتي بتقولي كلام انا مش فاهمه ولما اسألك يعني ايه بتقولي لي عيب يا نائل. ماتسألش السؤال دا انت اذكى من انك تسأل عنه
وتسيبيني في جهلي وحيرتي أرتع. أهذا عدل بالله عليك يا سهى؟
بالمناسبة انا مستنكرتش عبارة الغضب من الموت. هو انا مش فاهمها. هل تقصدي انك زعلانة على ربيع ؟ وبعدين السؤال التاني؟ مافهمتش ايه علاقة غضبك من الموت بحذف التدوينة؟
يعني لما حذفتيها فشيتي غضبك من الموت؟ طب وايه العلاقة؟
طيب. والموت له جلال وهيبة زي ما حضرتك بتقولي.. وربيع مش موجود ليثور ويلعن ويغضب.. بس هو ثار فعلا ولعن فعلا وغضب فعلا في رده عليكي.. يعني دافع عن نفسه ساعتها بقوة والحمد لله.. ايه المشكلة بقى كانت ف نشر التدوينة؟
يا ستي المهنية في شغلي بتتحدد لى حسب موضوع شغلي.. يعني كوني اتصل بيكي واسالك دا لو انا عامل بوست عن اسباب حذفك التدوينة، لكن انا عامل البوست تساؤلا حول الاسباب، وليس اجابة عليها. فهمتيني؟ وكنت عاوز انك تردي عليا في التعليقات. انا كنت بسالك قدام الناس بدال ما اسالك بيني وبينك، بس، لان مفيش حاجة احنا عملناها ونتكسف منها . صح يا سهسوه؟
مشاعر ايه يا بنتي اللي انا بنحيها ومجازات ايه؟ انا كنت بسال سؤال وكنت مستني اجابة. فين المجازات؟
بالمناسبة يا سهسوهتي العظيمة. لما بكتب روايات ببقى اديب. ولمابكتب تدوينات ببقى مدون. ولما بشتغل صحافة ببقى صحفي. ولما بتمشى في الشارع ببقى بني ادم. مينفعش ابقى داخل محل وبدال ما اقول سلامو عليكو او مساء الخير اقولهم صباحكم عطر يا احبة. على اعتبار اني اديب يعني.
عموما، انا فعلا فعلا، بقرف من المجازات لما تتدخل ف الكلام الجد، مبفهمش منها حاجة، بحب لما نتكلم جد بنتكلم جد، ولما نكتب ادب نسرح زي ما احنا عاوزين، والا هلاقي نفسي مش فاهم حاجة. زي ما انا مش فاهم ازاي تتحمقي من الموت تقوم لاغية التدوينة اللي شتمتي فيها الميت، واللي كان بيحبها الميت بالمناسبة اوي، طيب ما كنتي تقطعي رواياته كمان بالمرة لما اتحمقتي من الموت؟ زي ما لغيتي مقالة انتي كتبتيها عنه؟ هع هع هععععععع
وبس،
اه بالمناسبة، هكتب لك كلمات قالتها حنا ارندت كتبتها لجرشوم شالوم لما اتهمها بالتعالي وبان مفيش مكان للمشاعر في اعمالها الفكرية
أنت تعرف مثلي بشكل جيد كم هو شائع اتهام هؤلاء الذين لا يفعلون سوى تقديم التقارير عن حقائق غير لطيفة، بالافتقار للروح أو بكونهم بلا قلب، أو بانعدام ما تسميه أنت "الذوق". بكلمات أخرى، نعلم كلانا إلى أية درجة يتم استغلال المشاعر في الغالب لأجل إخفاء الحقائق المعلوماتية. يمكنني في هذا الإطار مناقشة ما يحدث عندما يتم عرض المشاعر علناً، بحيث تصبح عاملاً يتدخل في شئون الدولة. هذا موضوع هام حاولت أن أصف نتائجه الكارثية في كتابي عن الثورة، في دراسة عن دور الشفقة في تشكيل الطابع الثوري."
فهمتي قصدي ايه يا سهى من المقطع دا، اللي انا بيتهيالي انك قريتيه ف مكان ما قبل كدا؟ قصدي انك تعبتي قلبي واني كتبت كدا تلات تدوينات كاملة عنك، هي التدوينات الاخيرة. يعني روحي منك لله يا شيخة
:)
الله يهدك أنت يا نائول ، انت اللى وجعت قلبى وفشتى ومهجتى كلها ، اخيرا اعترفت انك حاططنى فى دماغك ، ثلاث تدوينات من عمر مدونتك ، دا سبق وفخر ليا ان نائل الطوخى يكتب عنى ثلاث تدوينات ، اشكرك بجد ، بجد يا نائل بجد طب كنت اعترف ، قول من الاول انك بتحبنى وغيران عشان كنت بكتب عن محمد وانت لا ...ههههههههههههاأأأأ
ياواد انت مبتتعبش من الكلام والرغى والتفكير الطويل دا ، تعرف انت بتفكرنى بمين ، عارف طبعا ـ، واحد كنت متجوزاه ومات من التفكير برضه ، القلب كان عامل مساعد بس ، لكن اللى قتله هو اللى قتل محمد ربيع هو اللى ممكن يقتلك
التفكير يا نائل ، العمق فى التفكير للدرجة المذهلة دى ، تعرف حاجة ، انا بحسدك فى اوقات كتير على درجة التركيز العالية اللى بتبقى فيها دى ، بجد بجد ، بس برضه لسه فى مشكلة كبيرة بينا مش قادرين نحلها ، هى الفصل الشديد اللى انت عامله فى حياتك بين القطاعات التى يدور فيها دماغك ، يعنى قطاع الادب منفصل عندك عن قطاع الانسانية والمشاعر عن قطاع الصحفى عن قطاع المدون ، الا ترى يا نائل بك أن هذه القطاعات لابد وان يكون لها رئيس مجلس أدارة يجمعهما سويا ، يعنى يديرهم ويمشيهم كويس وبمعنى أدق يا عزيزى لابد وان يكون لرئيس مجلس الادارة السلطة على هذه الاعضاء بحيث لا يتحكمون فيه الى حد أن ينشق الصحفى وحده فيفعل كارثه من شأنها أن تدمر قطاع الادب او المشاعر ، أو ينشق المدون فيدمر الجميع ، يعنى لابد ان يكون هناك تنسيقا بين القطاعات ، وقد قرأت يا نئول تدوينتك عن "حنا" وقد أعجبتنى وقد وصلتنى الرسالة جيدا ولكنى تعبت تعبت منك ومن عاميلك خلاص قربت احط صوابعى العشرة فى الشق منك يعنى اصرخ يقولوا الولية اتجننت
بص يا سيدى
حنا يمكن يكون عندها حق فى اللى قالته لشالوم لما اتهمها بالاتهام دا ، لكن دى حنا ودا شالوم
لكن انت نائل الطوخى
وانا سهى زكى
انا فعلا كان ممكن أقطع رواياته من الغضب ، كان ممكن اكسر الجهاز أصلا
لكن اهدى انفعال قدرت اقوم به وقتها
هو دا
وانا بيدور جوايا سؤال واحد
ليه
ازاى
طب ايه الفائدة
ايه الفائدة
يارت تكون فهمتنى بقى
يارب يفتح قلبك ياشيخ زى ما عقلك
مفتوح كدا
ايه دا انت ايه مبتتعبش يا أخى أتهد بقى أتهد
على فكرة يالا ، انا حلمت بيك
سبحان الله يا شيخة! مش بقولك بتشتغليني. مرة ادخل الاقيكي بتقولي ان الموت عندك له جلال وهيبة. ومرة الاقيكي بتقولي انك لغيتي تدوينة ربيع مش بسبب جلال الموت. طيب تفتكري يا سوسو: ايه اهمية انك تقولي لي المعلومة الاولى لو كانت المعلومة التانية صحيحة؟ هل بتشرحيلي صورة الموت ف فلسفة سهى زكي؟ طيب بس مش دي موضوعنا يا سهى. كان موضوعنا ليه لغيتي التدوينة؟ صورة الموت عندك دا موضوع تاني خالص. اللي كان يهمني منه هو ايه اللي ف صورة الموت خلاكي تلغي التدوينة، وطالما انك مالغيتيهاش بسبب جلال الموت، يبقى كون الموت له جلال عندك دي حاجة، سوري، غير ذات صلة ابدا ابدا ابدا.
ثانيا: طالما انك شلتي نص التدوينة – من باب الغلط – لما جيتي ترجعيها، فأنا افهم ان الخطوة التالية انك ترجعيها كلها لما تاخدي بالك، صح؟ على الاقل علشان ماتخليش النسخة اللي موجودة عندي هي النسخة الدقيقة الوحيدة المعروضة؟ ليه مرجعتيش نص التدوينة المتشال لما انا نبهتك له؟ مش دا سؤال بيطرح نفسه يا سوسو؟
ثالثا: طالما كان حذفك للتدوينة الاول حركة انفعالية ومتوترة ومالهاش اي معنى، زي مثلا تكسير الكمبيوتر او تقطيع روايات ربيع شخصيا، طيب معنى كدا ان دي كانت حركة انتي ندمانة عليها؟ طب ليه ماعتذرتيش عنها طالما هي حركة انفعالية كدا ومش مبررة؟ بلاش يا ستي. ليه زعلتي مني اوي اني نشرت التدوينة ، اللي انتي بتموتي فيها وكانت عيون محمد وقلبه، لدرجة انك شبهتيني باكل لحوم البشر اللي باعزم على صحابي وبقول لهم هلموا هذا لحم بض سمين (دا كان في الوقت اللي انا بشبهك فيه بالنسمة او بالوردة. الله يسامحك على العموم!). مش من حقي اني اطلب منك انك تعتذريلي دلوقتي على التشبيهات دي؟
رابعا: انتي بتدخلي عندي بتقولي انك موافقة على كلام حنا وتقريبا هنا بتقوليه. لكن بتضيفي عبارة اعجازية: دي حنا ودا شالوم. وانت نائل وانا سهى. حاجة زي كدا. على عيني وراسي يا شيخة هو حد قال حاجة؟! بس انا لما استشهدت بالكلام بتاع حنا ارندت، وهي يهودية وانا بستشهد بيها علشان مقتنع بكلامها اوي بالمناسبة، كنت اقصد ف اللحظة دي ان دا افضل رد عليكي، واني مقتنع به، هل مينفعش اقتنع بكلام حد تاني طالما اني نائل، ومينفعش ارد عليكي باستخدام كلام حد تاني بما اني نائل!؟ دي كانت نقطة ينقضها بعض الايضاح من جانبكم الموقر والا سوف اضطر – اسفا –لاعتبارها واحدة من تلك الاشتغالات التي اللي انتي على طول بتستخدميها ضدي، انا المسكين الفقير الى الله.
خامسا: مجلس ادارة الاقسام جوايا بتاعي انا. مش بتاع حد تاني. اللي يهم قراء مدونتي انهم يقروا مدون، واللي يهم قراء كتابتي انهم يقروا اديب، واللي يهم قراء الموضوعات اللي بعملها للجرنان انهم يقروا صحفي، واللي يهم الناس اللي بيقعدوا معايا على التكعيبة انهم يلاقوني صديق كويس. اللي يهمني انا، وماعتقدش انه يهم حد غيري، ان يبقى فيه تناسق بين الاقسام دي وبعضها البعض، وبالتالي سؤالك عن مجلس الادارة بيتهيالي هو ف غير محله، لانه سؤال انا بس اللي ممكن اطرحه على نفسي. صح يا سهسوه؟
وسقت عليكي حبيبك النبي يا شيخة لتردي، ومن غير اشتغالات
الاول نسمى ونصلى على شفيع الغلابة
وعايز تسمى وتصلى ولا مش عايز انت حر طبعا مش مشكلة
ثانيا :بجد بحسدك بحسدك يا شيخ على الاصرار وطول البال الله يسعدك بيهم يا أأأأأأأأأأخى
ثالثا : رغم انى عيانة جدا جدا الا هاحاول ارد عليك بالتفصيل الممل على قد ما اقدر اولا يا سيدى ايوا انا قلت الاثنين ، الموت له جلال عند من ماته مش عندى ، يعنى لازم احترم من مات احتراما يليق بذلك الملاك المهيب الذى نزل خصيصا له فى تلك اللحظة
ولغيتها احتراما لقدوم هذا الملاك ، طبعا مش هاتفهم الحكاية دى اقصد مش هاتوافق عليها ، لانك اكيد هاتفهمها بس لازم تعارضنى امال تبقى نائل ازاى
المهم انى لما هديت من زعلى من نفس الملاك زى ما هديت من زعلى من حضرتك ها ها فاهم ، يعنى هى حاجة فعلا مرتبطة بفلسفتى فى الحياة وانا حرة طبعا فى رؤيتى الفلسفية فى الحياة
ثانيا فعلا عندك حق فى موضوع نص التدوينة دى ، ومعنديش تفسير حقيقى غير الكسل لانى عيانة ونهى عيانة وبس مفيش مقاوحة فى الموضوع دا وانا لما رجعتها كنت فاكراها كاملة طبعا يعنى مفيش نية مبيتة لاستقطاع اى جزء من أى حاجة
ثالثا انا مندمتش على حذفى للتدوينة ، ابدا مندمتيش ، انا قلت انى شلتها فى حركة انفعالية وكنت هافضل شايلاها لولا ان الاصدقاء اكدوا عليا ضرورة استمرارها لانها كانت حاجة مهمة لمحمد جدا وكان بيحبها جدا ، يعنى يا جماعة دى حاجة متزعلهوش
قاللولى بالعكس ، طالما كان بيحبها رجعيها تانى مكانها لو سمحت
ودا مش معناه اى شىء غير احترامى لجلال الموت ايوا
فمش هاعتذر عن دا ابدا لانى مغلطش فى حد ولا أذيت حد بأنفعالى دا ابدا
بالعكس كان تصرف انسانى
ولما أكد لى الاصدقاء
ان وجوده انسانى لمحمد أكتر
اعادتها
اما عن اعتذارى لك لانى اتهمتك انك جعلتنا وليمة لاعشاب البحر أقصد وليمة لأصدقائك ، فلا طبعا لأن الجملة الرقيقة التى دسستها فى البوست لتخفيف وطأة الهجوم علينا لدرجة أن غرضك منه لم يبين وهو سؤالك الهام جدا الذى لم يطرح بشكل أساسى انما ضمنى فقط استشهادا بنا نحن فقط
وبالمناسبة هو دا سبب زعلى ، مش أنك نزلت التدوينة ، لا انك أستخدمتها وانا عايشة أرزق
رابعا بقى الست حنا وكلامها على عينى وراسى
لكن بصراحة انا معنديش كلام تانى اقوله فى الموضوع دا عجزت بجد عجزت
أنا حرة أه أنا حرة بس ها
اما عن خامسا
على عينى وراسى كلامك لو انت شركة ذات مسئولية محدودة أو قطاع خاص ، لكن سيادتك قطاع عام
يعنى فى الجهاز المركزى للمحاسبات
قصدى فى اجهزة رقابية بتابع تنظيم ونجاح الادارات هل تربح ام لا
المهم يعنى الانفصال التام او الموت الزوؤام اللى انت عامله دا جميل لكنه لا انسانى
ومتجيش تقولى يعنى ايه انسانى
دا غير انه بالشكل المنفصل التام دا اللى خلانى اصلا طبعا اقوم بهذا التشبيه القطاعى
مربك الى حد كبير فى التعامل معك
او بمعنى ادق ، يعنى مثلا لو متجوز وربنا يكون فى عونها ، تبقى نايم معها بالليل والصبح تكتب عن مأساتك فى النوم بجوارها ، مستشهدا بأن علاقتك الزوجية بها منفصلة تمام الانفصال عن السرير الضيق اللى انت مرتحتش عليه
يعنى الله يهدك يا شيخ
ارحمنى بقى
واتهد
انت أأأأأأأأأأأأيه مبتتعبش من الرغى مش انا من الاول قلت لك ممكن نقعد كدا سنتين
طيب انا عايزا اقولك حاجة أخيرة فى الرد دا
لو فى قلبك شكوى منى أشكى منى لوم عليا وان لقيت الحق عندى أدهولك من عنيا
اهولك من عنيا
وخلصنا بقى ، قرفتنى فى عيشتى وجبتلى المرض وشكلك مش عايزنى أكتب تنبؤاتى وعايز تجيب أجلى قبلها
ولله الامر من قبل ومن بعد