ليلة الدخلة

ليلة الدخلة
تلك الارواح الهائمة ما بين الجسد المعتم والعقل الواعى ، تلهو احيانا عندما تصادف ارواح تماثلها ، فتضحك ملىء القلب ، وتتقافز من الفرحة بين السماء والارض ، تعانق الاشجار وتقبل الحيوانات وتحلق فوق الحياة بنفس راضية مرضية .. هكذا الحياة ، كم كانت قسوة تلك الليلة وحلاوتها ، عانقتنى عناقا مخادعا تماما ، اقنعتنى انه عناق حب خالصا بلا شهوة العشق المنتظرة منذ تشابكت اصابعنا ، من كأس الحب شربت بلا توقف ، حتى اصابنى التيه فى سراب عشقى لك ، اعتقدت اننى سأنم مطمئنة بين ذراعيك تحوطنى هالة نور شفافة وفى تيهى المتعمد من كأس الخمر أخترقتنى ، أخترقت ذلك الغشاء الشفاف المرعب الذى لازمنى 28 عاما .. دوت صرخة لم استشعر مدى تأثيرها فى اسماع الخلق النائمين فى اعشاشهم ، ترى ماذا قال هؤلاء الخلق على صراخ متواصل لعشيقة يخترقها عشيق بهذه القسوة ، اعرف تماما ما يقولون "يادى الفضايح هو مفيش غيرها ولا ايه " واخر يقول " لا اخر ولا اول واحدة تتجوز " واخرى تقول "دااحنا مكناش عرايس بقى " هكذا استطيع الان ان اخبر الجميع عن تلك الليلة المرعبة ، ذلك الغشاء الذى يحتفظن به الفتيات بأصرار على اختراقه بالزواج ، والكارثه ان تم فضه دون الزواج ، هل تعلمون لماذا يصررن الفتيات على الاحتفاظ به ، عرفت بسهولة شديدة لماذا ، فالاحتفاض بغشاء البراءة ذلك ليس له علاقة بالتدين ولا الاخلاق ولا اى عرف ان كان ، حتى من يلبسون حزام العفة كما فعل ماركيز والبس احدى بطلاته البريئات حزام العفة كى لا تخون حبيبها فى سفره ليس هذا سببا ، ان حزام العفة لا يعنى ان لا يخترق الفتاة انسان ، فالعفة تلك هى سلوك وطاقة شفافة تخرج من مسامك الرقيقة ، الاحتفاظ بغشاء البراءة لايعنى ايضا ان من فقدنه يعانين من فقدان البراءة ، ابدا بل امهاتنا جميعن تقريبا يتمتعن ببراءة وبكارة لا نعرف لها تفسيرا ، لذلك لا يوجد علاقة بين الاخلاق وفقدان الغشاء او الاحتفاظ به ، إنما تتمسك الفتاة بغشائها هذا لأن كل هذا الآلم التى ستشعر به عندما تتم عملية الاختراق لابد وان يستحقه انسان يخصها جدا ، تعشقه جدا ، تذوب فيه بنشوة الآلم فتشعر بسعادة لا مثيل لها مع ذلك الجرح الصغير المؤلم الذى سيخلفه اختراق حبيبها لها ... اما ان يحدث هذا مع من لا يستحق فلا معنى ابدا يبقى بعد فقدانها له الا الالم بلا مبرر وما أصعبه من احساس ذلك الآلم الغير مبرر ....
كم كانت سعادة حبيبى وسعادتى بتلك الليلة المؤلمة ، قال لى اياك ان تكتبى عنها فأنها سرنا الخاص فلا تفضحيه ولكن كيف لا اتكلم عن ليلة ساهمت فى انقلاب تام فى حياتى ، فهذا الفتح الصغير الغير هام هو فى الواقع يساهم فى فتح مختلف فى الوعى ، يساهم فى انفتاح اخر على عالم لا يدركه الا من عاش تلك اللحظة بهذه السعادة ...
سامحنى حبيبى فأن سردى لتفاصيل تلك الليلة ليس سرا خاصا بيننا ... بل سعادة يجب ان يشعر بها الجميع ليعرفوا ان الزواج فى لحظات الحب والعشق هو أرقى واجمل وانقى وامتع آلما ....
تلك الارواح الهائمة ما بين الجسد المعتم والعقل الواعى ، تلهو احيانا عندما تصادف ارواح تماثلها ، فتضحك ملىء القلب ، وتتقافز من الفرحة بين السماء والارض ، تعانق الاشجار وتقبل الحيوانات وتحلق فوق الحياة بنفس راضية مرضية .. هكذا الحياة ، كم كانت قسوة تلك الليلة وحلاوتها ، عانقتنى عناقا مخادعا تماما ، اقنعتنى انه عناق حب خالصا بلا شهوة العشق المنتظرة منذ تشابكت اصابعنا ، من كأس الحب شربت بلا توقف ، حتى اصابنى التيه فى سراب عشقى لك ، اعتقدت اننى سأنم مطمئنة بين ذراعيك تحوطنى هالة نور شفافة وفى تيهى المتعمد من كأس الخمر أخترقتنى ، أخترقت ذلك الغشاء الشفاف المرعب الذى لازمنى 28 عاما .. دوت صرخة لم استشعر مدى تأثيرها فى اسماع الخلق النائمين فى اعشاشهم ، ترى ماذا قال هؤلاء الخلق على صراخ متواصل لعشيقة يخترقها عشيق بهذه القسوة ، اعرف تماما ما يقولون "يادى الفضايح هو مفيش غيرها ولا ايه " واخر يقول " لا اخر ولا اول واحدة تتجوز " واخرى تقول "دااحنا مكناش عرايس بقى " هكذا استطيع الان ان اخبر الجميع عن تلك الليلة المرعبة ، ذلك الغشاء الذى يحتفظن به الفتيات بأصرار على اختراقه بالزواج ، والكارثه ان تم فضه دون الزواج ، هل تعلمون لماذا يصررن الفتيات على الاحتفاظ به ، عرفت بسهولة شديدة لماذا ، فالاحتفاض بغشاء البراءة ذلك ليس له علاقة بالتدين ولا الاخلاق ولا اى عرف ان كان ، حتى من يلبسون حزام العفة كما فعل ماركيز والبس احدى بطلاته البريئات حزام العفة كى لا تخون حبيبها فى سفره ليس هذا سببا ، ان حزام العفة لا يعنى ان لا يخترق الفتاة انسان ، فالعفة تلك هى سلوك وطاقة شفافة تخرج من مسامك الرقيقة ، الاحتفاظ بغشاء البراءة لايعنى ايضا ان من فقدنه يعانين من فقدان البراءة ، ابدا بل امهاتنا جميعن تقريبا يتمتعن ببراءة وبكارة لا نعرف لها تفسيرا ، لذلك لا يوجد علاقة بين الاخلاق وفقدان الغشاء او الاحتفاظ به ، إنما تتمسك الفتاة بغشائها هذا لأن كل هذا الآلم التى ستشعر به عندما تتم عملية الاختراق لابد وان يستحقه انسان يخصها جدا ، تعشقه جدا ، تذوب فيه بنشوة الآلم فتشعر بسعادة لا مثيل لها مع ذلك الجرح الصغير المؤلم الذى سيخلفه اختراق حبيبها لها ... اما ان يحدث هذا مع من لا يستحق فلا معنى ابدا يبقى بعد فقدانها له الا الالم بلا مبرر وما أصعبه من احساس ذلك الآلم الغير مبرر ....
كم كانت سعادة حبيبى وسعادتى بتلك الليلة المؤلمة ، قال لى اياك ان تكتبى عنها فأنها سرنا الخاص فلا تفضحيه ولكن كيف لا اتكلم عن ليلة ساهمت فى انقلاب تام فى حياتى ، فهذا الفتح الصغير الغير هام هو فى الواقع يساهم فى فتح مختلف فى الوعى ، يساهم فى انفتاح اخر على عالم لا يدركه الا من عاش تلك اللحظة بهذه السعادة ...
سامحنى حبيبى فأن سردى لتفاصيل تلك الليلة ليس سرا خاصا بيننا ... بل سعادة يجب ان يشعر بها الجميع ليعرفوا ان الزواج فى لحظات الحب والعشق هو أرقى واجمل وانقى وامتع آلما ....
تعليقات
بائس جدا من لم يفهمها وبائس جدا من اجتزءها ومزق اوصالها واخرج بعضها عن سياقه
العفه, الشرف, الحب, الزواج, الرضا, كلمات الله التى تستحل بها ا لارحام. العائلات, التصاهر, الاشهار, سلامة المجتمع, سلامة الاباء والامهات والاخوة والاخوات, سلامة المرأه الزوجه والرجل الزوج, الرغبه, الاستمتاع
وبركةالله تحوط كل خطوة
متعة خالصه بلا خوف ولا شائبه
وحسنات يعطيها الرحمن لمن استمتعوا من خلال شريعته وفى نطاق رضاه وببركة كلماته
هذه الصورة التى يمزق اوصالها اللاهون والمتجرأون والحمقى حتى يصيبوا غرضا او يقضوا وطرا
يمزقونها وهم لا يفهمون انهم يمزقون حكمة الله فى كونه
ولا يفهمون انها جزء من فلسفه الحياة
\دة فهمنى اكتر شعور البنت الى بتحفظ
على شرفها مهما حصل لانها ببساطة تعرف معنى الحب و إعطاء اغلى شىء للمحبوب
و العكس صحيح
من لا تحب لا تهتم بالمحافظة على شرفها
زوروا مدونتى www.fawest.blogspot.com
بجد مش عارفة أقولك ايييه
فاوست ... حاضر هاجى ازور واحيى وابارك ومعلش على التأخير أصلى مشغولة كدا فى حاجات كتير
تسنيم ، حبيبتى وحبيبة المدونين كلهم ازى القمر اللى كلمنى فى التليفون يارب تكون بصحة وعافية يارب انا سعيدة قوى بيك وفعلا البوست دا انا كتبته بوجع ودمع ...أممممممممممموا
مقدرش اقوللك اكتر من الله
ابداع
بس على فكرة انا متفق معاكى فى موضوع ان غشاء البكارة
مالوش اى علاقة بالعفة والطهارة
ايه رأيك فى الشعر ده ؟
منتظر تعقيبك على الجزء الثالث والأخير من عفوا حبيبي متقدرش ومتعرفش
http://sfahmy78.blogspot.com/2007/06/blog-post_27.html
شريف فهمى ... عنوانك مش مشجعنى على القراءة ، لكن عشان خاطرك والله لأقرا الجزء الثالث ...شكرا يا شريف
شماعة ، نورت مدونتى ويارب دائما نعجب الباشا
روكا ...شكرا على المرور والف تحية لك ونورت ابقى تعالى دائما