اليد العليا

حمامة بيضاء
هكذا يرانى فى مخبأى وأنا احاول جاهدة إخفاء الكثير من الرقع الدامية فى جسدى أتخفى بكبرياء يزعج كل من يتلصص بعد سماع صوت لآهة او صرخة مخنوقة ، يتعجبون لماذا لا أدق الباب ليفتح لى أحد ، يتركوننى لراحتــــى التى يبدو انى أستعذبتها ، كنت من زمن ليس ببعيد اخرج بحرية من الباب ، ارى المارين والجالسين والطائرين ، لم يثيروا عجبى يوما ، كنت أحلق كفراشة ملونة بكل الآلوان ، حتى إذا ضايقنى طير شرير استطيع ان ابتعد عنه وانزل ببساطة لأسير بين المشدوهين بألوانى ولا أهتم لشره ، ها أنا أنام كالميتة ، بلا حراك بلا انفعالات تسير امامى الحياة بكل حيوية ، تكبر أمامى الفتيات الصغيرات يصرخن من الفرحة فى وجه الالم ، يتقافزن فى نشوة من الاحضان المملؤة بالعشق الكاذب يصدقون الكذب ويعرفونه ، مالى احقد على الحياة ، مالى لا اصدق ان الوقت يمر ، وان الابواب المغلقة فتحت على مصراعيها ليرى الناس تلك المرآة الدامية وجسدها المتقيح من الجروح المؤلمة ، هل تخيلوا انهم سيقتربون منى ويلعقون جراحى فى يوما ما ، هل تصوروا أن لى اصحاب لا يعرفون إلا الحب وان الحب لا يعرف إلا اصحابى ، ها أنا بعد كل ما مر تنزل لى يد من أعلى تفكك اعضائى الملضومة ببعضها تفرد كل على حدة ، فها هم ذراعاى مفرودتان وساقاى القصيرتان مفرودتان ، وجسدى الممتلىء قد شد شدة عفية من تحت الصدر ، أه أه طقطقة بالجسد قوية ، ها هى اليد بعدما فردتنى من نومتى الجنينية تمسح على شعرى القصير المنكوش ، وتتلمس باصابعها وجهى الناعم دائما ، ثم تفاجئنى بعطية لم اتوقعها ، حمامة بيضاء ترفرف حولى بلا خوف منى او منها ، حمامة بيضاء تأخذ من يدى حباً لا اعرف كيف وصل كفى ، تلك الحمامة رآت فى عينى دمعاً لايصدق وجودها ولا وجود حبٍ لها ... ترسل اليد لى حريراً ابيض من الجنة يغطينى انا وحمامتى ليحمينا ...
هكذا يرانى فى مخبأى وأنا احاول جاهدة إخفاء الكثير من الرقع الدامية فى جسدى أتخفى بكبرياء يزعج كل من يتلصص بعد سماع صوت لآهة او صرخة مخنوقة ، يتعجبون لماذا لا أدق الباب ليفتح لى أحد ، يتركوننى لراحتــــى التى يبدو انى أستعذبتها ، كنت من زمن ليس ببعيد اخرج بحرية من الباب ، ارى المارين والجالسين والطائرين ، لم يثيروا عجبى يوما ، كنت أحلق كفراشة ملونة بكل الآلوان ، حتى إذا ضايقنى طير شرير استطيع ان ابتعد عنه وانزل ببساطة لأسير بين المشدوهين بألوانى ولا أهتم لشره ، ها أنا أنام كالميتة ، بلا حراك بلا انفعالات تسير امامى الحياة بكل حيوية ، تكبر أمامى الفتيات الصغيرات يصرخن من الفرحة فى وجه الالم ، يتقافزن فى نشوة من الاحضان المملؤة بالعشق الكاذب يصدقون الكذب ويعرفونه ، مالى احقد على الحياة ، مالى لا اصدق ان الوقت يمر ، وان الابواب المغلقة فتحت على مصراعيها ليرى الناس تلك المرآة الدامية وجسدها المتقيح من الجروح المؤلمة ، هل تخيلوا انهم سيقتربون منى ويلعقون جراحى فى يوما ما ، هل تصوروا أن لى اصحاب لا يعرفون إلا الحب وان الحب لا يعرف إلا اصحابى ، ها أنا بعد كل ما مر تنزل لى يد من أعلى تفكك اعضائى الملضومة ببعضها تفرد كل على حدة ، فها هم ذراعاى مفرودتان وساقاى القصيرتان مفرودتان ، وجسدى الممتلىء قد شد شدة عفية من تحت الصدر ، أه أه طقطقة بالجسد قوية ، ها هى اليد بعدما فردتنى من نومتى الجنينية تمسح على شعرى القصير المنكوش ، وتتلمس باصابعها وجهى الناعم دائما ، ثم تفاجئنى بعطية لم اتوقعها ، حمامة بيضاء ترفرف حولى بلا خوف منى او منها ، حمامة بيضاء تأخذ من يدى حباً لا اعرف كيف وصل كفى ، تلك الحمامة رآت فى عينى دمعاً لايصدق وجودها ولا وجود حبٍ لها ... ترسل اليد لى حريراً ابيض من الجنة يغطينى انا وحمامتى ليحمينا ...
ظللتنا اليد بالحرير ثم عادت مكانها فى الملكوت ....
تعليقات
وسادعوكي مرة أخرى إلى مدونتي
http://sfahmy78.blogspot.com/2007/06/blog-post.html
وعاوز أستئذنك كمان أعرف رأيك في بوست كتبته اسمه نص ساعة في حياة عانس
http://sfahmy78.blogspot.com/2007_04_01_archive.html
وما أروع تلك اليد التي كفكفت دمعك وداوت جرحك وذكرتك بحمامتك البيضاء الرائعة النقية
أيتها اليد العليا ما أروع أنك ماجأنا وملاذانا وأنك هناك تهبطين لنا حين تتجمع آهاتنا في الحناجر
أيتها اليد العليا... شكرا
وفردت نومتك الجنينية عشان تولد انسانية جديدة تحت شمسك الحنونة
واليد دى رغم رجعوها للملكوت لكن هى بترقبك من بعيد وبتحس بالالامك وفرحتك
والحرير اصله جواكى بس انتى دوري كويس
والف قبلة منى على اليد العليا
لانى بشوف سهى بترجع تانى على شط ضحكتها
قبلتى لليد العليا
وفرحتى بيكى
والعمل الرائع المتسلل لارواحنا كالعادة .. جميل اوى
كريم بهى
الدنيا حلوة بجد مش مستاهله موت
إفردي روحك وردي باب دموعك
خللي صوت الضحك فيكي أعلى صوت
KING TOOOT
الغالية العزيزة اللذيذة القمر / تسنيم على فكرة انت ايد مستخبية تانية بحبها ... ايتها اليد الخفية ..شكرا
ابنى الغالى واخرة صبرى كريم بهى
ايه واد هو لازم التعليق ياخذ الصفحة كلها ارحمنا بقى .. على العموم يالا هانعمل ايه ولادنا برضه لازم نستحملهم
الشاعر الرقيق اللى انا مصدقاه اوى كنج توت ////
عندك حق ... هاحاول
دائما و أبدا ستكون هناك يد عليا...تجفف دموعنا...و تشرح صدورنا
مهما حدث و مهما كان..لان هذا من رحمة الله بالانسان.
كلماتك مؤثرة...
تحياتي و تقديري
بس بجد كتاباتك جميلة جدا
مش هعرف اكتب كومنت على التدوينة دى لانى حاليا خارج نطاق الحياة