صفحة من دفتر يومياتى
لا تلومنى
جئت إليك أرغب فى رؤيتك الأن فورا ، اخرج من هناك ، فقد حضرت لزيارتك فى سكنك لأحدثك عن عام وأكثر مضى ، أعرف ان موعدنا معا يأخذ الكثير من الوقت حتى يتم ، لكن هاهى الدنيا !
جئت اليك محملة بأفكار وحوايت جديدة ، جئت أستنير برأيك يا صديقى عما مر وما سيمر بى ، ربما تلومنى إذا علمت أننى بدأت أفكر بالأرتباط بغيرك وربما غضبت كعادتك إذا نما لعلمك أننى أفشل فى تحقيق ذلك !
أصبحت أفتقدك كصديق سافر فجاءة ولا يعرف موعدا للرجوع ، ليتك كنت هنا لتفيدنى كمستشار حب ..
هل أحب ؟!
أفتقدك كطير هاجر فى موسمه فتوقف دوران الأرض وتاه فى الفضاء ..
سأحكى لك ولا تقلق فأنا بعد لا زلت أثق فى رأيك فأنا ..
أنا
أنا
جئت اليك محملة بأفكار وحوايت جديدة ، جئت أستنير برأيك يا صديقى عما مر وما سيمر بى ، ربما تلومنى إذا علمت أننى بدأت أفكر بالأرتباط بغيرك وربما غضبت كعادتك إذا نما لعلمك أننى أفشل فى تحقيق ذلك !
أصبحت أفتقدك كصديق سافر فجاءة ولا يعرف موعدا للرجوع ، ليتك كنت هنا لتفيدنى كمستشار حب ..
هل أحب ؟!
أفتقدك كطير هاجر فى موسمه فتوقف دوران الأرض وتاه فى الفضاء ..
سأحكى لك ولا تقلق فأنا بعد لا زلت أثق فى رأيك فأنا ..
أنا
أنا
انا
أحب
جمعت صفات فيها من مميزاتك فقط .. ربما لم أقابله بعد !
لكن تلك المحاولات الفاشلة فى العثور عليه مثمرة فقد استطعت ان أقرر مصيرى
سامحنى ..
بصراحة لن أختار شخصا يماثلك ، سأختاره لمسيرة طويلة إذا طال بى المسير وسيكون كالفرسان الآولين ..
نعم
جمعت صفات فيها من مميزاتك فقط .. ربما لم أقابله بعد !
لكن تلك المحاولات الفاشلة فى العثور عليه مثمرة فقد استطعت ان أقرر مصيرى
سامحنى ..
بصراحة لن أختار شخصا يماثلك ، سأختاره لمسيرة طويلة إذا طال بى المسير وسيكون كالفرسان الآولين ..
نعم
لا تثور فى وجهى
فلتهدأ
لماذا تنكر على حقى
لا تتذمر هكذا ؟!
فمكانك لم أختره ، بل أنت من حفرت مكانك بالقلب والعقل والروح ، أنت وكل الكون الذى تآمر على وجود دائم لك فى حياتى ..
فمكانك لم أختره ، بل أنت من حفرت مكانك بالقلب والعقل والروح ، أنت وكل الكون الذى تآمر على وجود دائم لك فى حياتى ..
أبنتنا تلك التى تمثلت فيها صورتك أبقاها الله لى ولك ، هل تعتقد أننى سأظل أبكى بجوارها وتمسح هى دمعتى سائلة "مالك يا ماما بتعيطى ليه" ..
هل ترى أبتسامتى وانا أخبرك أننى سأنتظر طارقا لباب "عذريتى " العائدة بعد سفرك الطويل ؟
سأنتظره وأنا أعزف لحنا مبهجا لأبنتى
سأنتظره وأنا أعزف لحنا مبهجا لأبنتى
لا تقلق فلم ولن تصبح يوما مجرد صورة مرتكنة على طاولة الذكريات بالصالة أو كتاب يخلد ذكرى الفتى الثائرالذى رحل مبكرا ..
ستظل حبيبى وللأبد حبيبى الذى أخترته وأختارنى
من فضل أن يكون أخر شىء له معى
يقول بعض الخبثاء أن زواجنا قضى عليك .. هل تفهم ؟! تفهم بالطبع
هل تعتقد أن كل ما مر عليك من إنتهاك ، لذاتك المبدعة الحنون ، و مآسى تشبه فى حكيها أفلام الأبيض والأسود والآلون لم تقضى عليك ، وانما قضى عليك ليالى معدودة قضيتها بحضنى .. ربما .. !!
انت تعرف جيدا أننى لن أطيق أنتظارك طويلا ، فأنا أفتقدك كما أفتقد أمى
انت تعرف جيدا أننى لن أطيق أنتظارك طويلا ، فأنا أفتقدك كما أفتقد أمى
و للمرة الثانية .
سامحنى
لأننى لن أستطيع استبدالها أو تخيل أما غيرها
أما أنت فالروح بحاجة ماسة للهدوء ، لذلك لن ازعجك فى حياتك التى ذهبت اليها ، آلا تعيش هناك هانئا ؟!
إذا دعنى ببساطة تشبه رحيلك أنتظر عودتك ، وبما أنك لن تعود
فلا تلومنى .
تعليقات
فهو ربما يكون فى حال احسن منك
ومننا جميعا الله اعلم
لكن الثابت هو انك تلومين نفسك
لن اقول لك توقفى عن لوم نفسك
لكن انظرى قليلا لروحك واجعلى
نافذتها مواربة قليلا
اميمة عز الدين
بس نبضك ذاته جرح
و إنتي عقلك فيكي فاهم
بس رافض اي فرح
إسرحي حلمك يزيدك
و إسحبي بنتك في إيدك
سيل دماكي من وريدك
عمره يوم ماأحتاج لشرح
KING TOOOT
وكلماتك جميلة بجد وبتلومى نفسك بطريقة قوية اوى ...بجد
يا سيدتى كل الاشياء تمضى ولا يبقى سو لومنا لانفسنا فقط...
تحياتى لقلمك الجميل
أعرف يا أميمة كم تشعرين بهذه الكلمات فأنت كاتبة حساسة ورائعة وانسانة تتمتع برقى يخجل حقا ، لذلك اشكرك على رأيك وسأحاول ان أنقذ نفسى من هذا اللوم الدائم
عارفة انه مش محتاج لشرح خاصة لشاعر مثلك يا كنج
متى ستظهر فى الحياة يا أخى ككتاب
خطوة عزيزة زيارتك الاولى عندى
واتمنى متكنش الاخيرة
واتفق معك اننا نعيش دائما بلوم أنفسنا
تحياتى لك
نورتنى
مش مصدقة نفسى والله انى عشت وشفت اليوم اللى دكتور السخرية والقفشات المؤلمة موجود عندى فى المدونة
نورت يادكتور واشكرك على تعليقك هنا وهناك والزيارة الجاية ليك يا دكتور
ربنا يكرمك
باحساسك الرائع
خالص تحياتي
بس أقولك
لسه طاله شكلها كده م الفرن
تمام
هو ده الاحساس..المشكلة إنه احساس حقيقي وأنا باقول عنك فنانه جامده..تفتكري الفن هو احساس حقيقي..!
تحياتي وسايبلك حاجة عندي في البوست الجديدى عدي خديها ووريني عرض كتاف نهى الصغيرة..
خالص محبتي الدائمة لكي ولها
اخذتنى هذه الجملة كثيراً ربما لان اصدقائي يضيعون منى دوماًَ بلا اسباب واضحة
كلماتك اسلوبك فى منتهى الروعة
دمتم بكل ود
هانى يس
نتشرف بزيارتكم مدونتى
hanyyassinblog.blogspot.com
الله يخليك يا محمد انت اللى كاتب رائع وحساس جدا
الله يخليك يا محمد انت اللى كاتب رائع وحساس جدا
حاضر حاضر حاضر
اشكرك جدا واحييك على مدونتك الرائعة ايضا
اية اخبارك يارب تكونى بخير
يمكن دى اول مرة اكتب لك كومنت بس دى مش اول مرة ازورك
حكاياتك دايما بتعجبنى و طريقة كتابتك بحس انها قريبة منى جداااا
فى حاجة كمان عايزة احييكى عليها
*في سلامِ أستَلقي وأنامُ، ، لأنَّكَ وحدَكَ يا ربُّ تجعَلُ مَسكِني آمِنًا.
(مزمور 4
عايزة احييكى على الاية دى لانى بحبها جدااا
تحياتى ليكى يا سهى
نوراى
لاتلومي نفسك ولا تلومي غيرك
ولكن هكذا هي الحياه
امسكي فيما تبقي
لعل القادم ينسيكي عناء ما مضي
لانها حياة واحدة نعيشها
ولا مجال للخطأ خصوصا اذا كان خطأ متعمد
اشكرك على محبتك ليا وانا اللى سعيدة بجد ان من الناس اللى وصلوا لقلبك وروحك وعلى فكرة انا مصدقة فعلا زى ما قلتلى فى الساحرة الشريرة انك حلمت بيا ، انا بصدق اوى فى المواضيع دى يا نوراى ، على فكرة انت كمان حساسة اوى ورقيقة جدا عرفت دا من اسلوب مدونتك
عموما نورتينى يا نوراى ويارب دائما عاجباك
رغم ان لديك كل الحق يا صديقى الا اننى فعلا كلما حاولت التشبث بما تبقى ذكرنى أكثر بما مضى ، كلما حاولت الانفلات من بين الاحبال المتشابكة لمن رحلوا اجدنى اتعقد اكثر بينهم ، عموما اننى احاول فعلا ان اعيش حياتى لانها لمرة واحدة كما تقول
تحياتى لك يا صديق
ايمان عبد الستار
اعتذر لك بشدة لقد اخطأت وانا انشر تعليقك بدلا من اضغط على نشر ، ضغطت على الغاء
ولكنى بالفعل كنت أتمنى أن أنشر تعليقك لانه كان تعليقا راقيا ورائعا ، كدت أحلق فى السماء به
اسفة لك جدا جدا واشكرك على تعليقك الذى بدى أكبر مما استحقه جدا جدا يا
ايمان عبد الستار