الشمس تضاجع الرياح
تلك الانوار البعيدة
تداعبنى ، تتراقص فى حزن يثير ذلك الشجن المختنق داخلى ، كيف بهذه البساطة تجد
كائنات شفافة كالماس الأصلى ؟
تجالسك بحب فيقعشر
بدنك من الكهرباء العالية التى دبت فى أوصالك منهم ... وفى حضنى بسمة حقيقية تضىء
لى أيامى وروحى ، تأخذنى من جناحاتى النورانية للسماء ، هو الحب الذى يبحث عنه
الجميع ، ذلك الشىء الذين يعتقدونه مفقود .. الفقد الوحيد داخلنا .. نحن من نشعر
بالوحدة والونس ، نحن من نستطيع أن نخرج من داخلنا طاقة تحرق الغرباء الدخلاء على
عالمنا المرعب لهم ..
أننا بالفعل أشباه
انبياء ، باستطاعتنا دخول كل الاماكن المظلمة بنورنا الخاص جدا ، نضىء الاماكن
ونلهو فيها ، فجأة يتضح لنا أننا نهار لكل المتعبين فى الارض ، أنها حقيقة .. اننا
كائنات لا تعرف الظلام
صديقاتى العزيزات ..
الهائمات حتى الغفلة ، وراء اللحظات الملتهبة للعشق ، سيتفجر يوما بين ذراعى رجل
... وأنا ... ستضاجعن الرياح ، تلك التى لا تستطيع أن تفتحن عيونكن الجميلة أمامها .. تلك التى تبعثر الأشياء جميعها .. فيستحيل المنطق حيث لن تستطيع أبدا أن
تضع أجزاءنا مرة أخرى فى نفس الإطارات التى تؤمن لنا العيش بقناعة .
هكذا تتكون الأجنة
.. دماء .. لاتعرف حقيقة ، هل للرغبة دور فى إسالة تلك الدماء من أرحام الحنين
الفارغة ؟
أيها الصديقات الهائمات
لحضن رجل له قلب مفتوح على مصراعيه لتلك الرياح ،
كأننا نقرر بلا قصد أن نتعانق للأبد ، هكذا ، نتمنى دائما الإحساس بالأمان عمرا
طويلا .. لا عمرا لا نعرف كيف نمده بالحب .. الحب لا يعرف الا أشبهانا.. البساطة
التى تشبة بساطة الشمس.
تعليقات