ألن ترحمنى كما رحمك الله - من يوميات الوحدة (5)

لم أحسب الزمن مر علينا ونحن لازلنا فى حالة عراك وعناق
تتقن اقتحامى دائما مهما كانت ظروف ابتعادك
لا تراعى حاجتى لرجل آخر يهتم لجسدى وتحولاته
تتظاهر دائما بمحبتك التى أرهقتنى تعرف كل خبايا روحى
يا ملعون
فلا انت تدعنى لأحاول ترطيب جرحى الذى بات مؤكدا
أنه غائرا بقسوة ولا أنت تدع غيرك ينزع من شراينى تجلط
الدم السارى فيها عشقك
يا ملعون
حلفت ذات يوما أنك لن تتركتنى إلا
كالمجاذيب الهائمين مع أشباح الموتى
وأن جنونى أهون
عليك من أن تتركنى يوما ، لكن عذرا ها أنت تركتنى
ولم تصيبنى لعنتك واصبح بديل الجنون هو عقل يخيفنى
ويخيف من يصدق انك لم تتركنى
أصبح الحب رفاهية اذا ما داهمنى همك
تصير رغبتى مطموسة فى طين الألم وعساى ابحث عن
طريق لطاقة تتصل بأعصابى
لعنة
تصيبنى فى مقتل اذا ما قررت أن أحل عقدة الزمن
أرقد دائما على رفات المنسحقين الذين ذهبوا بإرادتهم
للإنزواء متخفين فى الأكفان
لا تحترس ولا تخاف ولا تحاول أن تنبش فى أسباب رحيلهم
هم فقط أختاروا الأنزواء فلماذا لا تختار أنت شيئا جديدا
أما أنا فمازلت فى معركة الأرجوحة المعلقة
ما بين الآهلة والصلبان معلق لحين أكتشاف الحقيقة
هل لى دورا حقيقيا فى الحياة أم سأظل بأنتظار
وحى لا يأتى من عالم آخر لا يشعر بى
لا تراعى حاجتى لرجل آخر يهتم لجسدى وتحولاته
تتظاهر دائما بمحبتك التى أرهقتنى تعرف كل خبايا روحى
يا ملعون
فلا انت تدعنى لأحاول ترطيب جرحى الذى بات مؤكدا
أنه غائرا بقسوة ولا أنت تدع غيرك ينزع من شراينى تجلط
الدم السارى فيها عشقك
يا ملعون
حلفت ذات يوما أنك لن تتركتنى إلا
كالمجاذيب الهائمين مع أشباح الموتى
وأن جنونى أهون
عليك من أن تتركنى يوما ، لكن عذرا ها أنت تركتنى
ولم تصيبنى لعنتك واصبح بديل الجنون هو عقل يخيفنى
ويخيف من يصدق انك لم تتركنى
أصبح الحب رفاهية اذا ما داهمنى همك
تصير رغبتى مطموسة فى طين الألم وعساى ابحث عن
طريق لطاقة تتصل بأعصابى
لعنة
تصيبنى فى مقتل اذا ما قررت أن أحل عقدة الزمن
أرقد دائما على رفات المنسحقين الذين ذهبوا بإرادتهم
للإنزواء متخفين فى الأكفان
لا تحترس ولا تخاف ولا تحاول أن تنبش فى أسباب رحيلهم
هم فقط أختاروا الأنزواء فلماذا لا تختار أنت شيئا جديدا
أما أنا فمازلت فى معركة الأرجوحة المعلقة
ما بين الآهلة والصلبان معلق لحين أكتشاف الحقيقة
هل لى دورا حقيقيا فى الحياة أم سأظل بأنتظار
وحى لا يأتى من عالم آخر لا يشعر بى
تعليقات
اعترف انى عانيت الحيره فى تحديد هوية النص هل هو شعر ام قصه
لكن كلماتك لم تتركنى اهيم حيران فقد شكلت كلماتك كرابيج تعلو اصواتها فجاه اعتقد ان كل شطر او فقره تمثل وحدها حاله وجدانيه لاتكاد تستقر على فهمها حتى يرتفع الايقاع فجأه لتجد نفسك تصارع معانى جديده تنساب عليك دون مقدمات لتأخذك الى حاله جديده
فانا لم اقابل من قبل نص يلعب براسى كخمر معتقه قديمه مثل نصك الفلسفى الجميل
حلفت ذات يوما أنك لن تتركتنى إلا
كالمجاذيب الهائمين مع أشباح الموتى
وأن جنونى أهون
عليك من أن تتركنى يوما ، لكن عذرا ها أنت تركتنى
ولم تصيبنى لعنتك واصبح بديل الجنون هو عقل يخيفنى
ويخيف من يصدق انك لم تتركنى
تحياتى
واود ان اشكرك على كلماتك الجميله ردا على تعليقى السابق
انت مش زى كل الناس
انت بتدينى ثقة خرافية فى كتابتى
بجد بشكرك لا اشكرك ايه انا بجد مش عارفة اقولك حاجة اصلا
يارب دايما اكون قد اعجابك بقلمى ويارب في يوم تسعدنى الظروف واشوفك بين الناس
تحياتى ويارب يبقى كل يوم فى حياتك جميل
تخلق توترا فنيا فى النص اعتقد انه هو ما يتحكم فى التيمة الفنية للنص والذات المعلقة فى الهواء بين قطبى مغنايس على شكل حدوة حصان
تحياتى
تخلق توترا فنيا فى النص اعتقد انه هو ما يتحكم فى التيمة الفنية للنص والذات المعلقة فى الهواء بين قطبى مغنايس على شكل حدوة حصان
تحياتى
ملحوظتك النقدية شديدة الدقة وربما اتفق انا معك فيها
اشكر لك قرأتك المتأنية
تحياتى لك ودام تواصلنا
لمكانة سهى احببت اخبارها بتغير اسمى من - واحد من الناس - الى الاسم الجديد -عصام الدين- وذلك بسبب التشابه مع اسم مدون اخر
وادعوكى لتشريف مدونتى
دومت بكل سعاده
سيظل لاسم واحد من الناس مكانة خاصة فى قلبى وسأظل فى حالة امتنان وسعادة بالغة بصديق مثلك ويشرفنى بالطبع زيارة مدونتك رغم اننى تقريبا لم اعد ازور اى مدونات منذ فترة طويلة ولكن اعتقد ان هذه الزيارة ستفتح قلبى من جديدة لزيارة الاصدقاء
شكرا لك شكرا لك شكرا لك
دمت بكل الود والسعادة والمحبة يا عصام الدين
والله انا استمتعت جدا
بالوقت اللي قرأت لحضرتك فيه