بعض من أسباب الحزن
أبتهج كلما طلبت شيئا لا معنى له إلا لها ، تحاورنى بلغة لا يفهم مغزاها والغرض منها إلا انا وهى ، لكن تبقى فى النهاية اسئلة محيرة تداعبها لا اجابة لها رغم براعتى فى الإجابات ، سؤالا أخشى إكتمال صياغته على لسانها الصغير وعقلها المتأمل ، لن أعرف اجابته على الاطلاق ..
"بابا فين " ؟!
بماذا اجيبها
الأن يسرقنى وهى سكين الحياة الوعرة ما بين أصدقاء لاهون وأهل لايهتمون إلا بسعادتنا، وبين تحقيق الثبات فى الحياة المؤلمة ، كم يصيبنى رعب مؤلم من اقتراب هذا الموعد ، فهى الأن تلعب مع على وتنتظر كل يوم موعد الحضانة لتراه ، وتكره تلك الحفلات الذى يحضرون فيها مرتدوا ماسكات "تويتى وميكى وبندق" حيث تراها ألعاب مخيفة ، مشغولة تماما بمراقصة العابها القطنية وتغير ملابسها الداخلية أثر البلل ، او بإطعام حيواناتها المتخيلة من طعام يدها الذى لا تراه عينى ابدا ، يشغل بالها طول الوقت وجهتنا اليومية
هانروح فين ؟
ترى عندما يسألها أحدهم ..
"بابا بيشتغل ايه " ؟!
هل سترد
"بابا بيشتغل ميت "
وهى تضحك بحلاوة ملامحها كما كان يفعل هو دائما فى مثل هذه المواقف الدرامية أم ستجيب بحزن الافتقاد فتثير شفقة السائل ليمسح على شعر اليتيمة المسكينة ليزيد رصيد حسناته الزائفة .ترى يرضى من أن يولد أطفال بالحزن ؟!
هل يعرف احدكم معنى له ، أنا اعرف بالمناسبة ، له عندى تعريفات تتراوح ما بين 20 الف تعريفا على سبيل المثال لا الحصر ، ولكننى سأحاول قدر الامكان عرض عدد بسيط من هذا العدد كى لاأرهق أصدقائى بأسبابه الخنيقة :
اولا وثانيا وثالثا : أن تمنع عن طفل ثدى أمه وهى أمامه
رابعا : أن تأخذ منه لمعة عينيه وتضع مكانها دهشة العالم المبهج ، فبهجة العالم لا تهمه بقدر اندهاشه بألوان قوس قزح خامسا : أن تحرمه من ملابس العيد وتحرم عليه احتضان حذائه وهو نائم ينتظر قدومه
سادسا : أن تمنع طفلين من تقبيل بعضهما فى الفصل لانه عيب حرام هذا ان دخلا فصل اصلا ولم يكونا ممن أنجبتهم الآرصفة بهدوء .
سابعا : أن ترى بنت مراهقة حبيبها يلهو مع عصافير الجنة ولا يهتم لنارها التى اشعلتها هرموناتها من قبله .
ثامنا : أن يرى حبيب حبيبته تطير لسماء لا تستطيع اجنحته الوليدة الرفرفة اليهاتاسعا : أن ترى كل ما تتمناه يتحقق بطريقة واحدة مكتوبة لم تكتبها انت بل يد اخرى تماما لا تستطيع ان تملى عليها رغباتك ، فقط ان تتمنى فى اعماقك وترسل الامنيات والكاتب الذى فوق ، تعرفه بالتأكيد هو الذى يحقق بطريقته فلا تعترض ابدا ، فقط بامكانك ان تحزن.
عاشرا : ان نكبر نعم نكبر ، فكل يوم اضافة لبنك الأحزان الذى ولدنا به لم نكن نعرف ونحن صغارا ونحن نستمع لأغانى الحزن التى اعجبتنا بلا سبب اننا نختزنها لغدا ، ها هو قد حان وقتها ، احزن بشكل حقيقى وانت تستمع لتلك الاغنية التى اختزنتها لهذه اللحظة وإياك أن تدمع .
اعتقد أن تلك العشرة أسباب كافية
نفقد أحباء بأى شكل ان كان ، نقف فى الصحراء نصرخ ويرتد صدانا لنا ما الازمة هنا ، لايهم ، المهم ان صدى الصوت يعود هادئا ورائقا وليس حزينا بل مخيفا مخيفا لانك وحيد ، آليس الاجدر بك ان تكون حزينا على ان تكون وحيدا ؟!
ترى ايهما تختار الوحدة بالحزن ، أم الحزن بالحياة اقصد الناس
تعليقات
إلا تذكرين كيف قاطعتنى ونهرتنى بقوه وقالت " متقولش لماما يا مجنونه" ستعرف كيف سترد يا سهى
أتعرفين الاجابه التى أتوقعها منها
ستدخل أى مكتبه وتقدم منها كتب محمد حسين بكر للسائل وتقول أبى فى أحزان معاوبه، أبى هو عبد الله المسكين له.. ولأحبابه، أبى فى بوح الارصفه، أبى فى الاعمال الكامله
....................
لا أعرف ماذا سأقول لأرد عنك حزنك، فأنا ألمسه، ولكن ليس بيد أحدنا، حتى أقرب أصدقائك أن ينزعه عنك، لزلك نقف أمامك عاجزين وتعتقدين أننا أصدقاء لاهون
الوحيده التى تملك القوه لنزع حزنك هى نهى و بينما هى تكبر ستقل مساحه الحزن فى قلبك
..........
سأكون خبيث لأقصى درجه عندما أقول لك
إذا كان الحزن يدفعك لكتابه نص بهذا الجمال
فأتمنى أن تظل نهى صغيره نلعب معها على التكعيبه و شارع عدلى
ولكنه ضاع
أكيد لأن النت فصل وقتها
المهم التدوينة رائعة
جدا ومتدفقة جدا
ومليئة بالحزن
واضح أنك أصبحت تدمنين الحزن صديقتي
والاختيار في النهاية اصعب بين
وحدتين
خالص تحياتي لك
ولقلمك
صحيح ما بين أصدقاء لاهين
وليس لاهون
دمت بكل خير
معقول إنسانة زيك بكل خيالها و فكرها لا تقدر إن تختلق رد مناسب لهذه الجميلة
أعرف إنه أى كان الرد أو الكذبة الوردية لو جاز تسميتها
ستسبب ألم لكى و لها عندما تكبر
لكن أليس أرحم من الحقيقة المجردة
قولى اللى كل الناس الرومانسية شوية بتقوله
أن بابا فوق فى الجنة مع ناس احسن مننا و فى دنيا مفيهاش لا شر و لا مرض و حزن
و بيشوفك فى البلورة السحرية بتعملى إيه و بتسمع كلام ماما و تكونى إنسانة كويسة و لا لأ ....
و ربنا يخليكى ليها
و يخليها ليكى
و باباها مش بيشتغل ميت ...
باباها اديب و صاحب الكلمة لا يموت
تحياتى الخالصة
العلاقة بين أعمارنا و أحزاننا طردية وتلك معادلة رياضية ثابتة لا نستطيع تغييرها ..
أجد نفسي مع الوقت و كل تلك الأحزان التي أسبابها لا تعد ولا تُحصى أنني بدأت أتقوقع أحيانا .. خطواتي أصبحت بطيئة .. ولمَ العجلة كل ماهو آت سيأتي .. على الرغم من أن بعضهم يخبرني أنني مازلت صغيرة على كل ذلك ..
لكن يبدو أن الأحزان لا تقتنع بالأعمار ..
والأغرب .. أنني متأكدة أنه مازال للأحزان والإنكسارات الكثير لتقدمه ..
....
سيدني ..
نصك اليوم يختلف لأن بعضه مني ..
لذا أعذريني على ثرثرتي..
و الدموع بتغرقك من كل مطرَح
بس بنتك ليها ضحكة لسه صافية
وحدها تداوي الجراح .. ماهياش بتجرَح
و عجبي
KING TOOT
_________________
لما بنتك يوم تقول لك بابا فين
ردي قولي إنه راح ورا السنين
لجل ما يرتب لها قصر و جنينة
جوه جنة ربنا .. قولي آمين
و عجبي
KING TOOOT
لا أعرف هل سيكون ردي مناسبا ام لا
في اي حال اعتقد انه لن يكون هناك تعليق مناسب
ولكن اعلمي ان كلامي هذا ناتج عن وجع هو أقرب ما يكون لوجعك ولكن طبعا لا يضاهي شعورك
ستظل نهي الطفلة الجميلة تواجه حياتها بنفس الروح طوال ما تقفين ورائها
ولا تشعرين بالذنب فأنتي غير مسؤله عن ما يحدث
فهذا وضع لا انتي ولا نهي ولا العالم بأثره تستطيعون تغير اي شيء فيه
وهكذا هي الحياة دائما تواجهنا أشياء نتمني الا نواجها ونتمني ان تكون احلام ولذلك فنحن نعشق الاحلام
====
أصابني بالحيرة سؤالك
لو كان لي حق الاختيار هل سأختار
الوحدة بالحزن
ام الوحدة بالناس او كما اسميتيها الوحدة بالحياة؟
وحيد وحزين ام وسط الناس وحزين؟
هل سيخفف عني الناس من حولي هذا الحزن؟
ام ستكون وحدتي قادرة علي جعلي افوق من الاحزان
ام ستكسرني وحدتي
وتحبط الامل داخلي
لا أعلم
ولكن نصيحتي لكي عيشي دائما في صراع للخروج من الحزن حتي إن لم تنجحي فيكفي أن نحاول سواء في وجود الناس ام لا
وسوف أستعير كلمات منير لاني دائما ما اتذكرها في مواقف مثل هذه
انا لسة قادر في الحزن أفرح
أسف طولت بس انتي السبب
تعرف ياصديقى جيدا كيفية تأملها للعالم
وهذا أكثر ما يخيفنى من غدا
اولا اشكرك على التصحيح ، تتصور وانا بنزل البوست دا سألت 3 صحفيين معابا اقولهم لاهون ولا لاهين محدش عرف وفى الاخر كتبتها لاهو وخلصت
ثانيا : انا خايفة جدا من بكرا الخاص بيها وعشان كدا بحزن غصب عنى ، لكن والله انا شخصية مرحةوبحب الحياة جدا
انت اولا اللى انسانة من أجمل وأروع الناس اللى قابلتهم فى حياتى ، وبعدين انت عندك حق هأقولها كل دا وعايزا اقولك انى ماشية قدما بالفعل لتوثيق تاريخه عشان تعرف تقول دا
لكن انا كل خوفى من انها ترفض الردود التقليدية وتصر على انها تعرف معلومات مالهاش اجابة عندى
وندعو الله يا فاتيما اننا نكون كلنا مع بعض انت ويوسف وانا ونهى لما نكبر ونعرف نقولها حاجات كتير عن ابوها محدش هايقولها غير اللى حبوه
أعذرك على ثرترتك ، ليت كل الناس يثرثرون بهذه المنطقية والشفافية فى نفس الوقت ، نعم كلنا ننتظر احزانا اكثر ما ننتظر فرحا ، نعم كل البشر يضحكون وهم على يقين بأن الابتسام لا تدوم ، بالمناسبة انا لست بكل هذا الحزن والوجع ، انا فقط خائفة الا اكمل معها الطريق
اريد ان اراها تكبر امامى ، اريد ان اشاركها لحظات لن يقدرها غيرى ، انا اخاف فقط ، اما ايمانى بالحزن فهو كأيمانى بوجود الله تماما
فنحن ولدنا بالآلم ونعيش بتكفير الخطيئة ، ونموت بالآلم أيضا حتى ولو بدون وجع
صديقى الشاعر ، كم شاركتنى برباعيتك فى بوستات اقسى من هذه ، اشكرك على دعمك الدائم لى وعلى نصائحك الغالية والذى أنفذ الكثير منها ، شكرا لك يا صديقى علم وينفذ
تواجهنا أشياء نتمني الا نواجها ونتمني ان تكون احلام ولذلك فنحن نعشق الاحلام
عندك حق جدا يا شادى
كم تمنيت ان يكون رحيل امى حلم وسفر محمد حلم ووجودى انا ونهى فى هذا العالم حلم ايضا
ولكننى انزل للحياة وانا مبتهجة بضحكتها التى تصحو بها وهى توقظنى فى السابعة ، قومى قومى يالا اعملى الفطار يا سهى
يالا يا سهى
وبمجرد ما اسمعها منها انسى تماما كل الحزن والفقد والعالم بما فيه ، ولكن تتغلب على الوحدة ويسكننى الراحلون جميعهم فجأة رغما عنى ولكننى اتفق معك فى اغنية منير واغانى اخرى ايضا تخرجنى من احاسيس الحزن
شكرا لك يا شادى واسفة ان وجعتك
وهذا شيء لا يدعو للأسف
قلبك الحزين وابتسامتك الطفيفة وبحة صوتك الحزين عوامل مهمة جعلتك كاتبة رائعة وحكاءة رائعة وام جميلة
الله من عليكى بصفات كثيرة من الصعب ان تتواجد وتحتمع فى شخص واحد مثلك
انا لا اطبطب عليكى لكن الله معك ومعنا ويكفى ان نهى الحبيبة تكبر فى حضنك وتتعلم منك
اتمنى ان اسمع صوتك دائما
اميمة
انا اللى بشكرك على مشاركتك الدائمة لى فى مشاعرى وكتابتى وانت كمان تستحق كتير
بس لو تخرجى من القمقم بقى تبقى اعظم حاجة فى الدنيا
وهانتكلم وهاقولك ازاى تقدرى تخرجى وانت مكانك
بكل الحب والاحترام
ادعوك لمتابعة
الحلقة الرابعة من حكاية عمى رمزى وعم عمارة فى الحارة
تعالوا نسمع ونشوف العفاريت بتقول ايه عن الحارة
مع خالص تحياتى
لاول مره مش عارفه اكتب لكن انا عارفه انك اقوى والكلام الى كتبتيه لحظات وجع حاله صحيح بنتوجع وبنقف بس بنرجع نكمل الطريق وانت قويه مش انا قلتلك خلى جرحك ينزف كلام واوجعيه متخليهوش يوجعك
متخافيش على نهنوه اجابت سؤالها عندى وعند ناس كتير متخافيش عليها دى بنت سهى ومحمد بباها سابلها فكره ساب لها بكره ساب لها تاريخ
وجعتينى بجد كل الى اتمنيته انى احضنك زى ما تكونى بنتى
بس بررضه انتى اقوى انا واثقه من كده
ربنا معاكي ده أولا
ثانيا أنا مع انك متكدبيش عليها، أنا عندي مشكلة في الكدب على الأطفال، لأن الطفل لسا بيتعلم يعني إيه صدق ويعني إيه كدب ويعني إيه صح وغلط، لما أمه تكدب عليه، يعرف ازاي الصح من الغلط؟، الحقيقة مؤلمة لا جدال، لكن اكتشافها متأخر مؤلم أكتر بكتير من اكتشافها دلوقتي، لما تقولك بابا فين قوليلها الحقيقة وفهميها يعني إيه موت، ويعني إيه ولادة ويعني إيه حياة واحدة في النص، وفهميها تقول الحقيقة لأي حد يسألها، لأنها مش عيب ومش حاجة تنكسف منها، العيب انها تكدب أو تداري على حاجة محدش ليه ذنب فيها..
هقولك حاجة كمان، أحيانا كتير بنحزن على حالنا، لكن لما ده يحصل متبصيش للطفل اللي عنده أب وأم، بصي للطفل اللي معندوش أب ولا أم، أو الطفل اللقيط اللي ميعرفش أهله عايشين ولا ميتين، بنتك محظوظة، على الأقل عندها أم تحبها وتعلمها، وأب معروف مكانه، كلنا أقل حظا من ناس وأكثر حظا من ناس تانية، ولو هتعلميها من ده حاجة، علميها ان الحظ والقدر شيء مبنختاروش، لكنه ميخليناش وحشين أو أقل من الناس التانية في حاجة، بالعكس بيخلينا أقويا ونقدر نواجه مشاكلنا بدل مانهرب منها، لأن الحياة مفيهاش مكان للضعيف أو الخايف، علميها تكون شجاعة في مواجهة الناس، والأهم في مواجهة نفسها..
انتي ممكن تحميها دلوقتي لكن انتي مش هتعيشيلها العمر كله، بكرة هتكون مضطرة تحمي نفسها، علميها تحمي نفسها من دلوقتي وهي تحت عينك عشان تكوني متطمنة عليها لما تبعد عنك..
أنا آسفة أوي أوي على التعليق الطويييل اللي عامل زي نصايح أبلة نظيرة ده! لكن ده اللي أنا مقتنعة بيه ويارب ميكونش تقيل عليكي!
وربنا يخليهالك ويخليكي ليها :)
حقك عليا انى وجعتك بجد ، لكن برقتك دى خرجت من بعض وجعى ومش عارفة اقولك ايه على كلاماتك الطالعة من القلب واللى انا متـأكدة منه انك حاسة بيا بجد
وعلى فكرة الحضن وصلنى جدا جدا واعتقد انك مصدقة
أنا فعلا مش ناوية اكدب عليها ابدا وكل اللى انت قلتيه كأبلة
نظيرة انا معاك فيه كله وياريت كل الابلوات النظيرات يبقوا بلباقتك وثقافتك ووعيك بالاخرين ، انا معاك جدا جدا
"هقولك حاجة كمان، أحيانا كتير بنحزن على حالنا، لكن لما ده يحصل متبصيش للطفل اللي عنده أب وأم، بصي للطفل اللي معندوش أب ولا أم، أو الطفل اللقيط اللي ميعرفش أهله عايشين ولا ميتين، بنتك محظوظة، على الأقل عندها أم تحبها وتعلمها، وأب معروف مكانه، كلنا أقل حظا من ناس وأكثر حظا من ناس تانية، ولو هتعلميها من ده حاجة، علميها ان الحظ والقدر شيء مبنختاروش، لكنه ميخليناش وحشين أو أقل من الناس التانية في حاجة، بالعكس بيخلينا أقويا ونقدر نواجه مشاكلنا بدل مانهرب منها، لأن الحياة مفيهاش مكان للضعيف أو الخايف، علميها تكون شجاعة في مواجهة الناس، والأهم في مواجهة نفسها..
انتي ممكن تحميها دلوقتي لكن انتي مش هتعيشيلها العمر كله، بكرة هتكون مضطرة تحمي نفسها، علميها تحمي نفسها من دلوقتي وهي تحت عينك عشان تكوني متطمنة عليها لما تبعد عنك"
انا لو هقول كلام لحد مش هاقول غير كلامك دا اللى انت قولتيه فوق، بجد يا ريهام انا بتفق معاك فى كل كلمة وبحمد ربنا على نعمته انه ادانى نهى وبدعى ربنا انه يخليهالى ويخلينى ليها لغاية ماتقف على رجليها بس وتعرف تعيش لوحدها من بعدى
ريهام مش عارفة اقولك حاجة غير ارجوك خلى نظيرة حاضرة عندنا دايما ..