عبدالله المسكين له .. لأحبابه
هذا حق لقد حضر كل احباب عبدالله المسكين للأحتفال بصدور كتابه الثالث ولتحيته على الخلود ، نعم الخلود لمن حفر بوجوده هو خلوده .. هل تصدقون ان محمد حسين بكر حضر ليلته ، لقد حضرها ، وهذا بشهادة الشهود الذين حضروها ، لقد حضر طارق امام الذى أشترى كتابى وكتاب محمد ثم أدلى بشهادة مؤثرة وحقيقية وقرأ من كتاب محمد قصة



بعرض مبسط للكتاب وللكلام عن محمد حيث انه اعتذر اكثر من مرة نظرا لقصر الوقت الذى كان محددا له قبل هذا اليوم لمناقشة أعمال بكر ولكن يكفى ان يشرفنى روائى كبير له شأنه فى هذا اليوم وخاصة انه كان من اوائل الروائيين الذين قرأوا لنا "بوح الارصفة" كما حضر الاستاذ / أسعد رمسيس وهو روائى له رواية اسمها "حارة النصارى " وهو الشخص الذى ساعدنى فى طبع كتابى وكتاب محمد


الصديقة البيضاء الروائية الشابة "نهى محمود " التى أدارت الندوة بذكاء وبراعة ووالدها الاستاذ محمود الذى كان حريصا على تواجده معنا ، وسالم الشهبانى الشاعر الممسوس والاستاذة ابتهال سالم الروائية المعروفة ، وايضا محمد ربيع الروائى صاحب رواية "ناس "اسمهان عزيز السريين " ، كما حضر ايضا الى احتفالية بكر أبى زكى مصطفى الصحفى والمؤرخ الفنى بصحبة زوجته

وكانت مفاجأة الليلة بحضور اصدقاء اتنبأ بصداقة دائمة بينى وبينهم كصداقتى بطه عبد المنعم الذى ساندنى حقا فى اتمام هذه الليلة وظل واقفا طول الوقت باستقبال الناس ومتابعة حركة البيع (ههها) حلم لكن حقيقى له فضل حقيقى فى هذا اليوم ، أما صديقتاى "النتاوين " فقد حضرت الصديقة الجميلة التى ظهرت كوميض مبهج برقة "مي " بصحبة صديقتها شيرين واشترت الكتابين هى ايضا وطلبت توقيع وكذلك القارئة النهمة النشطة انسانيا وثقافيا "أيمان يوسف " وكانت لاول مرة أقابلهن ، فكانت فرحتى بهن تساوى فرحتى بليلة "بكر" وحضرت سمر نور القاصة والصحفية بجريدة البديل وعلا الساكت الصحفية ايضا بالبديل وزكريا صبح والشاعر خالد عبد القادروكذلك مر عابرا الاستاذ الروائى مكاوى سعيد ...

كانت ليلة محمد احتفال بوجوده المؤكد معى ومعكم ، وستظل كتابته تؤكد ان هذا الشاب هنا

لماذا هذا اليوم
ربما تسأل البعض ، لما تهتم تلك السيدة بتوقيع كتاب ذلك الراحل ، سيتعاطف البعض وسيرى أخرين أنها مبالغة وإستعراض ، وآخر لن يفهم وربما سينصحنى بأن أحيي ذكراه بتلاوة القرأن الكريم ..

ما أفعله لصديقى "محمد حسين بكر" ، هو اقل شىء يمكن أن أفعله بمفردى ، فلم يكن دورى أبدا من البداية أن أدفع الناس لقراءته ولم يكن دورى ان ألفت أنتباه المؤسسات الرسمية لأديب عاش ومات دون ان يشعروا بوجوده لا هو ولا غيره ، هو فرد أسعده حظه ومات معى وكرمنى الله ووفقنى لأثبت خلوده على الارض ، بكتابته أولا ثم أبنته ، ترى ماذا سيفعل الآخرون

هنا من يجتمعون هنا
عندما يصيبهم الدور
ماذا سيفعلون
هل ستستمر الحدوتة الى الأبد ، يقع كاتب حقيقى فنلتف حوله لدقائق ثم ينصرف كل منا لحال سبيله مرغما ، نمصمص شفاهنا ونلعن حظنا العثرلأننا نعيش فى دولة لا تقدر حق الأدباء الشباب أو المغمورين منهم ، هل سنظل هكذا الى أن يصيبنا الدور ...
لا أعرف لكن إننى بمفردى أحاول أن أفعل ما يضمن لكاتب شاب بقاءه بعد معاناته الطويلة مع أهل لا يقدرونه ووسط ملىء بالمزيفين أبتزوه وأهانوه حتى إستنزف تماما وكانت النهاية بمرضه القاتل
ولا عزاء لنا ... فالسبب الوحيد لما أفعل هو أنا... أنا وأنت وغيرك ... نريد ان نفعل شيئا لكن .. ما هو ؟!
تعليقات
هذا الحدث ان دل فإنما يدل على أن الدنيا لسة بخير وأن هناك ابناء لمصر يشهدون شهادة حق ويعرفون ويميزون الصالح من الطالح..الصادق من المدعي..الأديب من العرضحالجي ..الرجال من أنصاف الرجال
تلك شهادة حق في حق أديب عشق الكلمة والمعنى ولم يسعى للتصفيق والتهييص
أديب كان كان يتجه بالرواية في المسار الصحيح وأدعو الله أن يعوضنا خيراً في رفيقة دربه
هناك سببان لا أدرى ايهم يسبق الاخر لمجهودى معك
الاول
هو مساعدتك لى و تشجيعك لى فى طريقى نحو الكتابه
كانت كلماتك و تصرفاتك معى
دفقات ثقه أدين بها
ولا أستطيع ردها
لا
أبالغ يا سهى
فاتخيل نفسى مثلا على التكعيبه و فى الندوات من غيرك
كنت سأكون كاليتيم على موائد اللئام
ثانيا
من أول يوم
وانا أسمع عن محمد حسين بكر منك و من غيرك حتى تمثل لى ّكالاسطورى
و مجموعته من المجموعات النادره التى شعرت بحميميه و نضج معها
و عشان مكررش كلامى
شوفى ردى على بوس شيماء زاهر
http://dardashaa.blogspot.com/2008/02/blog-post_22.html
فقط لأن بكر كان موجود
بشهادات أصدقائه و أصدقائنا
حتى أن نهى لتصدق ان محمد توفى
طابت منا قرأه الفاتحه على روحه
مبرووووك
وعقبال باقى الطريق الى امانياتك
ومبروووك لمحمد الخالد فى وجدان كل من عرفوه
مبروك لنهي بكر
لها ان تشرف بابيها وامها
هى ماكنتش فى الحفل ولا ايه
****
عارف
دا اقل شئ المفروض اعمله فى يوم ذى دا ليكي
وليكي حق فى كل اللى بيدور فى دماغك دلوقت عني
بجد ليكي حق كبير كمان فى ظنونك حولي الان ومن زي قبل
لكن ربنا يعلم الـ
وقد ايه فرحتى بعد ما قريت البوست ماتتقدرتش وهاحاول الحصول على الكتابين باقصي سرعة
تحياتى
من صديق اظن انه غير مخلص
كريم بهي
معقولة في حد ممكن وسط الزحام والأصدقاء يفتكر وش أول مرة يشوفو؟؟
لأ ويفتكر أسمه كمان....مش عارفة أقول إيه
أنا كنت راسمالك صورة فخيالي يا سهى ..حلوة طبعا
بس الحقيقة طلعتي فوق تصوراتي..ميرسي أوي أوي أولا على بشاشتك
ثانيا على اهتمامك
ثالثا على انك افتكرتيني
مبروك مبروك ياسهى
مبروك مبروك مبروك يا محمد
يارب بداية صداقة جميلة لإنسانة كان نفسي أعرفها
ميرسي تاني ياسهى
(وش مكسوف)
أعتذر عن عدم الحضور، وانتى عارفة ارتباطاتي
عموما أنا سعيد جدا بكل اللي قريته، وأعتقد إن الطريق ابتدا صحيح لوحدك بس روحه أكيد معاكي وبنته كمان معاكي وإحنا كلنا معاكي، وربنا قبل دول معاكي..
تحياتي لك ولنضالك وإلى الأمام ياعرب
صباح الفل
ربنا يكرمك
كما أكرمتي محمد بصدور كتابه
وإن شاء الله
الكتابين ينجحوا جدا
خالص تحياتي
لك ولمجهودك العظيم وخالص التحايا
الحمدالله شفتك تعليقك عندي ..اطمنا عليكي. جيتي ومشيتي جري من غير ما تقولي رأيك في البوست السابق وهو
أشياء تأبى السقوط
ايه الحكايه انتي جايه تردي واجب والسلام
وبالنسبة لملحوظتك الغير مباشرة أنا فاهم طبعاً بدليل لو أعدتي قراءة البوست لوجدتي عبارة
" سواء قبل أو بعد ولوجهم لعالم التدوين "
ومرسي على تمنياتك الجميلة لي بس أنا على فكرة الموضوع مش فارق معايا أنا أكتب لبعض المجلات العربية ريبورتاجات فنيةوأرسم الكاريكاتير على سبيل الاحتراف وليس الهوايةوده من زمان جداً جداً
أتمنى ما تطوليش الغيبة علينا تاني
تحياتي
ذو الحس العالى
تقبلى مرورى
احمد سكر
لكل دقيقة
سمحت بها عيناك
فى العمر البخيل
شكرا
لساعات لتهور
و التحدى
و إقتطاف المستحيل
شكرا
على سنوات حبك كلها
بخريفها
و شتائها
و بغيمها و صحوها
و تناقضات سمائها
شكرا
على زمن البكا
و مواسم السهر الطويل
شكرا
على الحزن الجميل
أتصور ان محمد حبيبك و جوزك و أبو بنتك الجميلة
و انتى حسيته كان حاضر ...
كان هيبقى يقولك كدا و أكتر من كدا
ربنا يوصل فى عمرك و تشوفى فرحة قلبه فى عيون نهى
تحياتى و حبى
جميل البوست خاصة السؤال الأخير فيه...
ما أظنش حد يعني حيعمل حاجة، والحقيقة وفاة محمد ربيع الله يرحمه خلتني أسأل، هو الموت بقى الضريبة إللي لازم ناس تدفعها عشان أعمالها تتعرف وتلاقي إهتمام ع المستوى الرسمي وغير الرسمي
ده ثمن غالي أوي
-----
باضم صوتي لطه، كان يوم ناجح وحيفضل ذكرى يحتلط فيها الفرح بالحزن
-------
كل التحية يا سهى ويارب أشوفك دايما في أحسن حال وفي إنتظار المزيد من الكتابات و الأعمال