قصة قصيرة
لأني لست هو
لا اعرف ما الذى يمنعنى عن عشقها
ربما لم تكن تلك الطفلة الصغيرة التى احببتها صغيرا وكنت أنتظر منها ان تهتم بى دون لفت نظرها الى بأى وسيلة ساذجة ، ربما هى لم تكن تلك الفتاة التى جاورتنى فى درس العلوم والرياضيات وكانت شغوفة بمدرس اللغة الانجليزية وانا اراقب نظراتها له ، لا أعرف ما الذى يمنعنى ، أنها تمتلك كل ما أحببته فى أى أنثى
لماذا لا تكون هى حبيبتى ؟!
فهى ذلك الجنون الذى وضعته خزانة قلبى وجلست عليها خائفا من أنطلاقه دون قصد منى كى لا يرانى الناس عكس ما أنا عليه الأن !
هى ذلك الوهج النارى الذى يدغدغنى فى الأنثى فمن عينيها تخرج الرغبة تصعق حشايا بلا هوادة ، من لمسة يدها يندفع الدم فى أعضائى النائمة ،هى انثى حلمى التائهة ، فى كل مرة اضاجعها دون أن تدرى وعندما أسمع صوتها عبر الهاتف يأتينى متغنجا بأدب وكأنها تعلم تماما ما فعلت بها طول الليل بحلمى ، يهتز قلبى منتشيا برؤيتى لأسمها على شاشة المحمول ، احاول ان اصارع رغبتى فى الرد كى لا تلحظ لهفتى فأجيبها من اول تنبيه يصدر من ذلك الاختراع الذى يربطنى بها ، حبيبتى هى اذا ، لا ليست حبيبتى ، ماذا اريد منها ، عندما أراها لا أمل من الجلوس معها او السير لمسافات لا اتحمل سيرها وحدى ابدا ، اننى اكره السير وحيدا او مع اى انسان اصلا ولكنى عشقت السير وكأننى فى ماراثون عالمى للعشق
اخاف ان يذلف لسانى بحبيبتى فأستبدل الكلمة بتدليلها وهى تعلم اننى اعنيها تماما "حبيبتى " تطير فى الحياة كفراشة حب تنثر العشق على كل من يراها ، لماذا اتجاهل هذا الضوء المسلط على خصيصا ، ترانى كمسيحها المخلص ، وأنا اتفنن فى إظهار ذاتى كداعر ، اتفنن فى جعلها تبتعد عنى كى لا تعتقد أننى أعشقها كل هذا العشق ، انها نار تحرق كل ايامى الحزينة ، نار تخترق كل حواسى وتدفعنى دفعا لحضنها كلما حاولت الهرب الى اى طريق ليست به هى ، اعود زاحفا ببطء مترنحا من خمر الآلم ، بمجرد رؤيتها تتفتح زهور العالم أجمع ، فأجمعها وأضعها بين راحتيها وأنا أؤكد عليها أننى لا احبها أنها مجرد صديقتى ؟!
فجر الثلاثاء 11/12/2007
تعليقات
مش هتسيبوا حاجة تانيه
قلنا الفمينست وكفايه
دخلتى ليه فى الذكوريست
أعضائى النائمه
ألحقونى سهى تغزو عالمتا
هى بانت من ملاظتك على اللى كان على التكعيبه
فكرة ولا أشرد
هسمحك بس علشان العنوان
لأنى لست هو
ممتازة يا سهى
بلا ثقافة جديدة بلا قرف أقاليم
مدونتك صحيفتك
اشكرك صديقى على تعليقك الظريف
ربما تكون كتاباتك غريبة عن كتيير من الناس لكن فيه ناس كتيرة زى النعام بيدفسوا راسهم فى رمال الشيطان وويوهموا انفسهم بعد الرؤية او التخفى
شئ جميل وربما يكون جديد التركيب والالفاظ
وحلو اوى
فهى ذلك الجنون الذى وضعته خزانة قلبى وجلست عليها خائفا من أنطلاقه دون قصد منى كى لا يرانى الناس عكس ما أنا عليه الأن !
هى ذلك الوهج النارى الذى يدغدغنى فى الأنثى فمن عينيها تخرج الرغبة تصعق حشايا بلا هوادة ، من لمسة يدها يندفع الدم فى أعضائى النائمة ،هى انثى حلمى التائهة ، فى كل مرة اضاجعها دون أن تدرى وعندما أسمع صوتها عبر الهاتف يأتينى متغنجا بأدب وكأنها تعلم تماما ما فعلت بها طول الليل بحلمى
برافو عليكى استاذة سهي زكى
لانى أحب الجنس مختلطا بالحب
أشعر ان الحب الافلاطونى نوع من الانحراف
مزجتى الرغبات الجنسيه الطبيعيه جدا و التى لا يجب أن يخاف منها المراهق (للأسف علمونا كدة)مع الحب البرئ البكرى
عندما يشعر الشاب أن رغباته هذة طيبعيه و ضروريه لحياته
عندما يعى ذلك حقيقى بمساعدة الاب و الام ليعاونه على إستيعاب هذا المفهوم
ستستقيم حياته الاجتماعيه بشكل طبيعى
فلا يمارس العادة السريه مثلا
أو الشذوذ و ما الى ذلك من أمراض أجتماعيه بالاساس
وليس مشاكل جنسيه
أتخيل من أخترع المصطلح دة ( رجل أو مرأة)يريد أن يخنق الكتابه
حبيت بس أكون أول واحد في البلوجرية يقولك كل سنة وانت طيبة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
جميل انك مسكتى الحاله الانسانيه دى
قصة الحب البسيطه أوى
بس برغم عادية اللغه فى اكثر من جزء ــ مش عارفه حبيتها كده
تحياتى
بجد رأيك دا انا باعتز به جدا واتمنى انك دائما تزورينى ورأيك ينورنى ، شكرا على تشريفك يا دعاء
أكرم العوضى
بجد رائعة جداً
حاجه مهمه
رؤيتى لإمتزاج الجنس بالحب فى القصه مقصورة على فهمى
ومدى إستيعابى وأستمتاعى و إستمتاعى بالقصه
دون أدنى مسئوليه على المؤلف
ويفضل عدم التقيد بتلك الرؤيه فى التعليق ولا أقصد مهاجمتك
لكن لا أريد أن أحصر النص فى إطارى
انا جاى اقووول كل سنة وانتى طيبة وبخير وسعادةوهنا وحب وراحة بال وشقاوة وتأليف وكتابة وقصص وروايات وحكايات
ونهنوه الجميل يارب يبقى كدا بقى كبر وبقى زى مامته كدا ها زى مين!! مامته
ثانيا
دى طبعا تهنئة مافيهاش اى حاجة من نظرية النفخ خالص
ثالثا
ميرسى على ردك الجميل
على الزائر الغير معرف
وهو فعلا واثق من اللى بيقولوه
تحياااتى
كريم بهي
أكرم العوضى
في الفتة ام توم وخل والهوبر المحمرة زي بوستاتك كده
وما تنسيناش كمان في صينية الرقاق ومج كبير فيه شويه شوربة تمام الواحد يبلع بيهم ويجعله عمار
كل سنة وانتي ونهنوهه طيبين وبخير
لكن هاأقولها وخلاص
"إيه يابت الإبداع ده!"
طبعا ده على القصة القصيرة اللي قريتها النهارده في أخبار الأدب
أهلا بكي في قرية الجنون
رائعة دائما
كل سنه وانت طيبة ياقمر
تحياتي وتمنياتي
طه مش هاتبطل مشاكل ، يعنى كل يوم اروح اجيبك من عند حد ، يابنى اسكت يا بنى ، اعمل فيك ايه مسيرى مخربالك الكى بورد بتاعتك دى عشان نخلص ، منور يا جميل وسيب اكرم يقول اللى هو عايزه مالكش دعوة يا أخى خليك فى حالك .
كريم بهى ... كل سنة وانت طيب يا كركور أخبارك ايه واخبار الدراسة والشغل والشعر ـ فين الابداعات يا عم
ترتدين عباءة الساحرة من جديد
تمسكين بعصاتك السحرية
تلقين بهرمونات الأنوثة الفكرية الأدبية لديكِ في قِدر العشق الذكوري
قِدر على نار ساخنة
قدر القيتي فيه خلطة سحرية من الشهوة والحب والجنس والرغبة
وعندما يمتزج الكل
تلقين بقلمك داخل القِدر
فترتشف ريشته مدادً ذكوري
فينتصب قلمكِ على ورقة بيضاء بكر
ليقذف عليها أدباَ جميلاَ يٌعري الذكورة وينزع عنها ورقة التوت
حسن ارابيسك وبس
تلك الحيرة التي امسكت به فلا هو يصارحها بفورانه لكنه يظل ملتهما لها حلما ويقظة... وبين الاحساس بالذنب العميق لا لكونه ملتهما بل لان احساس البراءة والنقاء يجعله يشعر بالخزي اذا تخلى عم تعتقده مخلصاً....
جميل ما خطه قلمك من وصف لذلك المزيج وتلك الحيرة..
دمت بكل ود...
خالص تحياتي