خطوات الميلاد والموت
بجوار جسد المتوفى حتى اذا ما صعدت الروح ورغبت فى العودة ،
تعود للسكن بهدوء ولا تييه هنا او هناك ، وعملا بهذا وعشقا فى اجدادى الفراعين الملاعين ،
صنعت لروحى سكنا .. لكننى صنعته من هواى ومن جنونى ،
ولقد برأت من الهوى ومن الجنون ، هكذا اصبحت روحى حرة طليقة لا تطيق سكنا ، فالسكن للروح هو فى الموت فقط ....
سهى زكى
الخميس 12/7/2007
نعومة القتل
عليكم ان تعرفون جيدا ان ملامح القتلى لا تتشابه على الاطلاق
سهى زكى
الخميس 12/7/2007
نعومة القتل
عليكم ان تعرفون جيدا ان ملامح القتلى لا تتشابه على الاطلاق
وبالطبع فأن هذه النظرية تؤكد لنا لماذا يكثر القتل دون الوصول للجانى فى أخر الامر ...
اليكم احدث طريقة للقتل وهى ناعمة جدا اسمها نعومة القتل ....
عيون سوداء واسعة ، أنف دقيق ورقيق مرفوع بكبرياء ،
اليكم احدث طريقة للقتل وهى ناعمة جدا اسمها نعومة القتل ....
عيون سوداء واسعة ، أنف دقيق ورقيق مرفوع بكبرياء ،
يد صغيرة حانية جدا تعطى بسخاء ، طاقة نور تهل من الجبهة لتظللك حتى يحين الوقت ...
لا تتعجبوا انها فعلا ملامح قاتل وقاتلة رأيتهم بعينى يتفقون تماما على اكمال مشوارهم نحو قتلى ؟!
رأيتهم يقفون ببراءة ودعة يتهامسون حول كيفية التخلص منى بلا آلم ، فهم لا يريدون لى الآلم ؟!
وبالفعل كانت رقتهم وحنانهم هو الوصول لقلبى تماما ، أقنعانى هما الاثنان ان اقف بينهما فى امان ، وقفت وانتظرت ان يلفوا حول جسدى توبا ابيض من الدانتيلا أو الحرير لا يهم لافارق ،
رأيتهم يقفون ببراءة ودعة يتهامسون حول كيفية التخلص منى بلا آلم ، فهم لا يريدون لى الآلم ؟!
وبالفعل كانت رقتهم وحنانهم هو الوصول لقلبى تماما ، أقنعانى هما الاثنان ان اقف بينهما فى امان ، وقفت وانتظرت ان يلفوا حول جسدى توبا ابيض من الدانتيلا أو الحرير لا يهم لافارق ،
لكنهما فاجآنى بتوب أبيض كتانى عتيق له رائحة المسك ... له رائحة الموت ...
سهى زكى
الجمعة 13/7/2007
خطوات الميلاد والموت
الخطوة الاولى
نتكون جميعنا من تعشيق جسدين فى حالة وجد ، نتشبث بالرحم وبالحبل الواصل بقلب الام نحتضن فى يدنا فراغا سيملؤه القدر بعد تسعة اشهر تماما !
الخطوة الثانية
نولد بصرخة ألم لفراق عالمنا الأثير فى البطن ... مغلقة يدنا على رسومات القدر التى تستعد للانطلاق فى الهواء لتسكن كل لوحة من لوحات العمر مكانها على جدار الزمن ، ثم تسعدنا اللعب القطنية بسخافتها المقلدة المرعبة للملائكة الحقيقيين ، تفزعنا أصوات ليلة السبوع الكفيلة بصمم حتى الموت ، لكن دونها لن نعتاد ضجيج الحياة ابدا ..
الخطوة الثالثة
نبدأ خطواتنا الأولى زاحفين على الأرض بإصرار على آكل اى شيء منها حتى وان كان صرصرا ...
ينجو البعض من أكل الصراصير أما البعض فيأكلها فتنمو فى أحشائه وحوش رائعة لا يشعر بوجودها إلا عندما يكبر وتقوم مقام قلبه في التعامل مع الحياة ....
الخطوة الرابعة
نبدأ منذ العام الثالث عشر فى البحث عن يد أخرى تحتضن يدنا غير يد الام والاب يد نآنس لها فى طريق خيالى لا وجود له الا فى أحلامنا منا من يراه أشجارا ومنا من يراه شاطىء ومنا من يراه سماء وجنة ....
بنفس اليد التى تشبثنا بها لتطلع بنا الى الجنة نتلقى على الخد الأيمن صفعة قوية تخبطنا فى حائط خرساني ، يهيأ لنا إننا متنا ولكننا ما أن نفيق حتى نقف أمام المرآة نمسح اثر الصفعة ونضمد الجرح الخرساني ونعود لننزل السلالم المزروعة بأشواك القدر المحببة لأقدامنا .
الخطوة الخامسة
لا نتوب عنه ولا ننسى ابدآ أن يدنا تحتاج لشيء تضمه كما اعتادت ، نتلمس ظلمة الطريق الوهمية بحثا عن منقذ من العتمة المختارة ، فلا نجد الا فراغ اليدين ، فنفهم ان المكان الوحيد الآمن كان هناك فى البطن ، ولن نآمن أبدا الا فى بطن آخرى تضم كل جسدنا بحنان ورفق يأتنس بنا سكانها المظلومين منا ، المقهورين من الله سبحانه وتعالى ، فهم يأكلوننا رغما عنهم ... فننام بأمان معهم فى بطن الأرض .
سهى زكى
الاربعاء 11/7/2007
سهى زكى
الجمعة 13/7/2007
خطوات الميلاد والموت
الخطوة الاولى
نتكون جميعنا من تعشيق جسدين فى حالة وجد ، نتشبث بالرحم وبالحبل الواصل بقلب الام نحتضن فى يدنا فراغا سيملؤه القدر بعد تسعة اشهر تماما !
الخطوة الثانية
نولد بصرخة ألم لفراق عالمنا الأثير فى البطن ... مغلقة يدنا على رسومات القدر التى تستعد للانطلاق فى الهواء لتسكن كل لوحة من لوحات العمر مكانها على جدار الزمن ، ثم تسعدنا اللعب القطنية بسخافتها المقلدة المرعبة للملائكة الحقيقيين ، تفزعنا أصوات ليلة السبوع الكفيلة بصمم حتى الموت ، لكن دونها لن نعتاد ضجيج الحياة ابدا ..
الخطوة الثالثة
نبدأ خطواتنا الأولى زاحفين على الأرض بإصرار على آكل اى شيء منها حتى وان كان صرصرا ...
ينجو البعض من أكل الصراصير أما البعض فيأكلها فتنمو فى أحشائه وحوش رائعة لا يشعر بوجودها إلا عندما يكبر وتقوم مقام قلبه في التعامل مع الحياة ....
الخطوة الرابعة
نبدأ منذ العام الثالث عشر فى البحث عن يد أخرى تحتضن يدنا غير يد الام والاب يد نآنس لها فى طريق خيالى لا وجود له الا فى أحلامنا منا من يراه أشجارا ومنا من يراه شاطىء ومنا من يراه سماء وجنة ....
بنفس اليد التى تشبثنا بها لتطلع بنا الى الجنة نتلقى على الخد الأيمن صفعة قوية تخبطنا فى حائط خرساني ، يهيأ لنا إننا متنا ولكننا ما أن نفيق حتى نقف أمام المرآة نمسح اثر الصفعة ونضمد الجرح الخرساني ونعود لننزل السلالم المزروعة بأشواك القدر المحببة لأقدامنا .
الخطوة الخامسة
لا نتوب عنه ولا ننسى ابدآ أن يدنا تحتاج لشيء تضمه كما اعتادت ، نتلمس ظلمة الطريق الوهمية بحثا عن منقذ من العتمة المختارة ، فلا نجد الا فراغ اليدين ، فنفهم ان المكان الوحيد الآمن كان هناك فى البطن ، ولن نآمن أبدا الا فى بطن آخرى تضم كل جسدنا بحنان ورفق يأتنس بنا سكانها المظلومين منا ، المقهورين من الله سبحانه وتعالى ، فهم يأكلوننا رغما عنهم ... فننام بأمان معهم فى بطن الأرض .
سهى زكى
الاربعاء 11/7/2007
تعليقات
شعور مختلط بجد وانا بقرا كلامك
مرة افكر ومرة انقبض ومرة اسرح
اية الخليط الهايل دة
انا بؤمن جدااا بالروحانيات دي الي متكلمة عنها علي جنب
وحصلت معاي حجات مش ممكن تصدق
ولا حتي لو حكتها هعرف اوصلها
سعدت بزيارة مدونتك
احب اقولك أنى انا كمان سعدت بزيارتك يا اخ عادل كراكيب ـ على فكرة الصورة بتاعتك حلوة قوى قوى قوى ايه الجمال دا فكرة بجد ممكن تعالجنى روحانيا انا ملسوعة بموضوع الروحانيات دا جدا واللى بيحصل معايا ممكن يجنن احسن عاقل
واخرها كانت ال nlp
البرمجة العصبية وكيفية التحكم في العقل الباطن وغيرة
نشوف لسعتك دي
:)
انتي شكلك روحتي مدونة الرسم والتصوير
لا بئي روحي للكراكيب الاصلية
للفرع الرئيس
شرفتيني بجد
انا مستني ارجع من الشغل بس واروح البيت بالليل الف مدونتك كلها
أكرم العوضى