العراف الاعمى
العراف الاعمى قولى من أين ؟ الصمت شظايا .. والكلمات بلا عينين ! ... ... ... لملمنى الليل.. وأدخلنى السرداب (قدماى نسيتهما عند الاعتاب ويداى تركتهما فوق الابواب ) إنك لا تدرين معنى أن يمشى الإنسان .. ويمشى .. (بحثا عن إنسان آخر ) حتى تتآكل فى قدميه الأرض، ويذوى من شفتيه القول ! آلاف الأوجه فى وجهى.. لكنك لا تدرين أى وجوه تتدلى منها بسمات الزيف ضائعة المعنى ، متآكلة الأنف ... ... ... أرشق فى الحائط حد المطواة والموت يهب من الصحف الملقاة أتجرأ فى المرآة يصفعنى وجهى المتخفى بقناع الذل أصفعه .. أصفع هذا الظل كل الناس يفارقهم ظلهم عند الليل إلا ظلى .. ينسل معى ، يتمدد فوق وسادى المبتل ! البسمة حلم والشمس هى الدينار الزائف فى طبق اليوم من يمسح عنى عرقى هذا اليوم الصائف ؟ والظل الخائف يتمدد من تحتى ، يفصل بين الأرض .. وبينى ! .... ..... ...... وتضاءلت كحرف مات بأرض الخوف : ( حاء .. باء ..) (حاء .. راء .. باء .. هاء ) الحرف السيف مازالت أرود بلاد اللون الداكن أبحث عنه بين الاحياء الموتى .. والموتى الاحياء حتى يرتد النبض فى القلب الساكن لكن .... !! .... .......... ..... وأخيرا عدت أحمل فى صدرى ص
تعليقات
فهو ناعم جدا