( من وحى عشقى للناجحين المتواضعين )

فى طريق لم يكن بها ضوء .. فقط عيون تلمع بنواياها .. سار الحالم بأمل كبير لتحقيق حلمه .. سار بكل دأب لا يخاف من تعثره بأجسادهم اللزجة .. مر .. نعم مر .. رغم ان بعضهم سرق محفظته والبعض اﻻخر شد شعره وأخرين ثبتوه فى مكانه لبعض الوقت .. ظل متشبثا بنور خاص فى قلبه استخدمه دليلا يقينيا للوصول .. استطاع بهدؤه وتواضعه أن يتغلب على سواد الطريق ولم يهتم لحظة او حاول مرة ان يتبين وجه من يعرقله ..فقط يتخطاه ويكمل متتبعا ضوء قلبه .. وصل ..نعم وصل ..صحيح لم يجد أضواء لكاميرات ولا ثناء نقاد ولا أموال تبرعات ولا سردت برامج عنه حكايات .. لكنه وصل لسلام جميل ..سلام روحه المطمئنة بنور قلبه الذى اخبره بكل صدق أن تحقيق الاحلام بدايات لا تنتهى .
فجلس مستلقيا على ظهره ينظر للسماء متتهدا وقد صعد نور قلبه للسماء ووجده متجسدا بجواره ..فقال للنور مناجيا ..أنت يا نور طريقى عفيتنى من الغرور فسعدت بالسلام .. أطمع فى فرح اكبر .. أطمع فى نور أكثر .. فمن أحبهم ينتظرون منى الكثير .. بلا غرور .. بلا غرور .
س.ز 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العراف الاعمى

الشذوذ الجنسى

القنفذ