المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٠٨

حتى انت يا " منير "

صورة
عندما يشتد بى الحزن أسمعه فتنزل أغانيه على قلبى كطاقة شافية للخلاص من الحزن ، فأنام على صوته وأصحو على صوته جديدة متفائلة عنيدة ، أن تخذلنى الأيام ، وتأخذ منى حبيب العمر فهو قدر ، ربما ليريحنى من عناء خلافات زوجية لم تكن لتنتهى ابدا بيننا كدأب أى زوجين ، ولأن الله يعلم أننى لم أكن لأحتمل هذا العناء أراحنى وأراحه بطريقته ، لم أنفض عنى الحزن ، إنما ببساطة عدت لصورة الخال النحيف عندما كنت اراه وانا عند جدتى ، يصحو يوميا بعد العصر تقريبا يأخذ حمامه ، يدخل غرفته ويغلق على نفسه كأنه سيقوم بعمل سرى عظيم ، فأفتح الباب عن عمد للفضول فألتصق فى عقلى مشهدا لم أنساه ابدا ، حيث أجده جالسا أمام المروحة الحديدية القديمة وهو يلف حول وسطه فوطة فقط يشرب ويسكى ويدخن بهدوووء وهو يستمع لـ"شجر الليمون " فسكنتنى أغانى منير ، كما تسكننى ذكرى أحبائى المفقودين فى دهاليز الزمن والروح ، منير الذى ما أن شعرت بالضعف تهزنى موسيقى "على صوتك " وما أن شعرت باليأس تصفعنى أغنية "قبل ما تحلم فوق " على وجهى بقوة ، فأنتفض وأحدد حلمى وأتأمله ، فربما تحقق وأنا لا أدرى ، أن تخذلنى صديقة وتبتلغ من

بعض من أسباب الحزن

صورة
أبتهج كلما طلبت شيئا لا معنى له إلا لها ، تحاورنى بلغة لا يفهم مغزاها والغرض منها إلا انا وهى ، لكن تبقى فى النهاية اسئلة محيرة تداعبها لا اجابة لها رغم براعتى فى الإجابات ، سؤالا أخشى إكتمال صياغته على لسانها الصغير وعقلها المتأمل ، لن أعرف اجابته على الاطلاق .. "بابا فين " ؟! بماذا اجيبها الأن يسرقنى وهى سكين الحياة الوعرة ما بين أصدقاء لاهون وأهل لايهتمون إلا بسعادتنا، وبين تحقيق الثبات فى الحياة المؤلمة ، كم يصيبنى رعب مؤلم من اقتراب هذا الموعد ، فهى الأن تلعب مع على وتنتظر كل يوم موعد الحضانة لتراه ، وتكره تلك الحفلات الذى يحضرون فيها مرتدوا ماسكات "تويتى وميكى وبندق" حيث تراها ألعاب مخيفة ، مشغولة تماما بمراقصة العابها القطنية وتغير ملابسها الداخلية أثر البلل ، او بإطعام حيواناتها المتخيلة من طعام يدها الذى لا تراه عينى ابدا ، يشغل بالها طول الوقت وجهتنا اليومية هانروح فين ؟ ترى عندما يسألها أحدهم .. "بابا بيشتغل ايه " ؟! هل سترد "بابا بيشتغل ميت " وهى تضحك بحلاوة ملامحها كما كان يفعل هو دائما فى مثل هذه المواقف الدرامية أم ستجيب بحزن ال

اخيرا سيحاكم طيرى

صورة
أخيرا ستتم محاكمتى فى ورشة الزيتون حيث يناقش المجموعة القصصية "كان عندى طير "وهى مجمــوعة قصص كتبت بعمرى البالغ الأن 33 عاما وايمانا منى بأن الواقع أغرب من الخيال أصدرت مجموعتى الاولى المنفصلة بعدما كان لى تجربة مع محمد حسين بكر ومحمد رفيع فى كتاب "بوح الأرصفة " الذى حقق نجاحا ملحوظا، فرحت بعرض ( دار العلوم للنشروالتوزيع )وبالفعل جمعت أخر كتابات "محمد حسين بكر" الحاضرة أمامى وقتها لحين انتهائى من تجميع كل أعماله وجمعت معظم رصيدى القصصى وذهبت بهم الى الداروقد كان ، وعدنى الرجل بكل صدق أن عملى سيصدر فى معرض الكتاب وقد صدق ، تحقق حلمين فى وقت واحد "كان عندى طير "و"عبد الله المسكين له ولأحبابه " فرحة مؤلمة أن يصدرا الكتابين فى يوم واحد من نفس المكان لم يشاركنى فيها أحد إلا الرجل الوحيد الذى قدر ما فعلت " أبى (زكى مصطفى )" فقط هو الوحيد الذى دمعت عيناه وهو يرى مجهود العمر مكتوبا أمامه ومعروضا فى المكتبات ليقرأه الناس ، ليقرأ أبنته الناس وكذلك أخوتى نهى ومحمد وصلاح فهم يعتبروننى مختلفة ومهمة (أخوات بقى) بدأت بكتاب &q

مناقشة أزمة الأرداف فى العصر الحديث فى برنامج قضايا العصر

صورة
دراسة جيولوجية عن تضاريس النساء فى العصر الحديث هل لجمال عبد الناصر علاقة أم لجمال التضاريس علاقة أم لاغتيال أنور السادات أم أنه …؟! جينفر لوبيز ؟! أزدادات فى الأونة الأخيرة مشاهدات للفتيات والشباب اللائى يسيرن بغطاء رأس سواء كان إيشارب أو طاقية وفى نفس الوقت شبه عاريات الردف ، وقد ثارت المناقشات على المقاهى وبين أوساط المثقفين ورجال الدين والسياسة عن أسباب تلك الظاهرة الجديدة على مجتمعنا المصرى المحافظ ، منهم من قال ان اشتراكية جمال عبد الناصر هى السبب حيث ساوى الجميع ببعضهم حتى أنه ساوى ما بين النساء والرجال وأخرين رأوا أن أغتيال السادات على يد الأخوان كان له أكبر أثر على الجميع فأهملوا فى تربية الاولاد مما نتج عنه تشوه فى السلوكيات فأصبحت البنات يسلكن مسلك الرجال والرجال يسلكن مسلك البنات ، وهكذا ظهرت الكثير من الدراسات عن البنطلون وإشكالية الشباب المعاصر فى ظل غطاء الرأس وصراع الأرداف والصدور فى مجتمع مغمور؟ كما ترى فئة قليلة منهم أن مباراة مثل مباراة مصر وجيبوتى ستؤثر بشدة على أرداف اللاعبين ؟ أم الإنبلاج الاستيعابى داخل البنطلون كما صرحت الكاتبة الأسيتية "أرداف المعلم"

نهر تروى السماء ألوانا .. فلتهدأ

صورة
الفنانة الشهيدة أن تنام هادئا مطمئنا على ثقة فى أنك ستستيقظ فى الصباح ترى أولادك وببساطتة يفاجئك ذلك الملاك ليأخذ منك كل عائلتك ويرحل بهدوء تاركا لك حيرة وآلم لا يقهرهم الحزن بكل دموعه وآهاته … ألخ تساؤلات تثير الجنون ، لماذا ؟ كيف ؟ ماذا فعلوا ؟ أبنتين فى جمال الآلهة وأم بملائكيتها احتضنتهم حتى صعدا سويا بلا قلق ماذا نفعل نحن أمام حزن ذلك الرجل بشعره الابيض وملامحه الذى صبغ عليها الزمن علاماته ! ليس باستطاعتنا شىء فنحن عجزة عجزة حقا فهل سنذهب لنقاتل صاحبة العمارة التى استدعت الموت ؟! أم سنقاضى الحكومة التى شجعت كل مسئولى الفساد على بنائها واستغلال البشر الغلابة حتى سحلهم وقتلهم ؟! هل نكشف روؤسنا مولولين نشيل الطين ونقول (حسبى الله ونعم الوكيل ) ليس بيدنا شىء ، هو فقط استطاع ان يفعل ، استطاع ان يقف بثبات وجمود وصلابة يحسد عليها ،وهو يردد ببراعة انه سيأخذ حق أبنتيه وزوجته وكل سكان العمارة الصاعدون هناك ، بداية من مقاضاة المسئولين مهما ان كانت مراكزهم ومرورا بوعد بتخليد اسم الشهيدات الثلاث ، فقد سبق ووعد بأنه سينشىء مدونة بأسم وسيقوم بعمل معرض للفنانة الشهيدة ( نهر) وسيؤلف ك

القنفذ

صورة
القنفذ يلتف المارة حولى ، يقررون الآن منحى بركة البصق على عريي ذلك لأننى أكره العباءات السوداء وأكره بشدة صوت الغربان . فجأة تحول كل المارة إلى أبواق مآذن وتحول نعيق الغربان لآذان الفجر كلما حولت بصرى تجاه قبلة تخصنى تدافع الى حيوان القنفذ، يسير على جسدى برفق كى يحمينى ...