المشاركات

عرض المشاركات من 2017

"جماعة" وحيد حامد دائما "غلابة "

صورة
بمجرد عرض الحلقات الأولى من مسلسل "الجماعة " الجزء الثانى الذى يعرض على شاشات الفضائيات رمضان هذا العام وبدأ معها موجة من الهجوم على السيناريست وحيد حامد كاتب المسلسل نظرا لما تضمنه هذا الجزء تحديدا مغالطات تاريخية كبيرة وبدى المؤلف وكأنه كان يعيش حقبة عبد الناصر وكان من ضمن الضباط الاحرار وكان معهم خطوة بخطوة وكأن كل ما وصلنا صوت وصورة فى فيديوهات بثها التلفزيون المصرى كاذبة وتلفيقه احداث درامية مذهلة عن ملائكية جماعة الاخوان المسلمين المفاجىء هى الحقيقة المؤكدة ، مما دعانى للتعجب والتساؤل ، لماذا يصر وحيد حامد على تجميل وجه الجماعة ، هل ما يفعله وحيد حامد طريقة جديدة لتمرير افكار عن صلح بين الحكومة والجماعة مثلا ؟ أم هو يمرر أفكار للجمهور نفسه ليقبل الجماعة مرة اخرى ؟! وهل هنا يمكن أن نتعامل مع عملية التجميل هذه على إنها رسالة سلام من وحيد حامد وأن كل ما يفعله الأخوان من تدمير وخراب وإرهاب لابد ان ينسى لنبدأ صفحة جديدة ويضيع حق الالاف الشهداء على مستوى العالم من جراء الفكر الاخوانى الذى خرجت من رحمه كل الجماعات الارهابية . فى نفس الوقت تهاجمه ايضا جماعة "الاخوا

ورود الجنازات

صورة
                                          للفنانستيفنن من القرن الثامن عشر وقفت فى انتظار الحافلة التى ستقلنى الى عملى ، يصادف ان مكان الانتظار امام كشك للورد يستحوذ على رصيف تحت الكوبرى ويستقطعه ليكمل به محله ويعرض عليه وروده الذابلة الحزينة . هل تعرفون ماذا يمثل اليوم بالنسبة للعالم ؟ انه عيد الحب يعنى عيد اللقاءات والأحضان والقبلات والعشق انه عيد حزين بالنسبة للكثير تماما مثل عيد حزين اخر وهو عيد الأم ، ذلك العيد الذى يذكر كل يتيم بأنه امه لم تعد موجودة ، وهكذا يفعل عيد الحب يذكر الوحيدين بأنهم ميتين تقريبا ، ولا داعى ان نستخدم شعارات التنمية البشرية بأ ن الحب هو حب بلدى وحبايبى والمجتمع والناس لأن فكرة عيد الحب نشأت اساسا بسبب قصة عشق مؤلمة ما بين قديس وفتاة مريضة كان يحاول شفاءها فوقع فى حبها  . عيد الحب هو عيد الثنائيات ، عيد الغرام ، عيد للممارسة الفعلية له ، وهل يحتاج من يحب ليوم ليعبر به عن الحب لحبيبه ؟ طالت وقفتى Hمام كشك الورد ، شكل الرجل الذى يبدو كجزار حقيقى وهو يقلم سيقانه واشواكه ، والعمال الذين يعدون بوكيهات الورد لبيعها جاهزة بائسين واجمين حزانى ربما من