( من وحى الحنين لصورة العيد امام مصور بكاميرا عتيقة )

أحن لعيدى منذ سنوات .. لم تكن ترى عينى وقتها سوى اﻷلوان ..لم أكن أفكر سوى فى مفاجأت اﻷصدقاء .. عيد لم تتوقف عينى فيه على خبر موت ..على حلقات مسلسلات ينزف ابطالها دائما ..
أحن أنا الطفلة لليلة مرح بلا هم ولا خوف ولا قلق ولا غضب .. ليلة نتسابق فيها انا واصدقائى على فرقعة بمب مصنوع من ذرات الرمال ..بمب صغير لم يكن صوته يخيف الديك الشقى الذى يلاعبنا بأذان كاذب للفجر ..
عيد كانت فيه الروح تتجنب كل آلام العالم القبيحة ..تزيحها من طريقها بكل قوة الفرح والامل فى المستقبل ..
أحن لبلاهة أغنية ركيكة عن فرحة العيد ولوقوفى بملابس جديدة اعتقدها اجمل ملابس البنات أمام مصور بكاميرا عتيقة فتخرج الصورة ذات الخلفية التى تحمل منظرا طبيعيا زائفا رائعة ..فأفرح بالصورة واعلقها بفرحة العيد .
س.ز 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العراف الاعمى

الشذوذ الجنسى

القنفذ