( الى هؤلاء الذين لم يملوا من مساندة من يحتاج لهم دون قيد أو شرط .. ودرس الحياة الذى ملخصه "كله سلف ودين " .. بوركتم )

وجعل من ضيق الحال أمانا ..
فأذا كان مرور كثير من اﻻيام بلا مال يقوم بدوره اﻷبله فى الحياة ازمة تقلق الروح والجسد ..فانك
جعلت من نفس الأزمة سببا لتخرج الكاذبين منها فأذا كان الفقر نقمة فقد حولته بمحبتك لنعمة..
تتجلى اهميتها للصابرين فى تأمل للطريق ..
فمن خاف من ذلك الفقير وابتعد ..
ومن رأى مساعدات الأحبه له تستحق الحسد ..
ومن بنى فى خياله أوهام عن ثروته التى لا تحصى ولا تعد ..
ومن جلس فى هدوء الحكماء يقييم فيما يا ترى يصرف الفقير اذا اعطاه أحد ..
وهؤلاء الكاذبون الذين يدعون انهم طيبون ويساعدون اى أحد ..
كما دربك ذلك الضيق على العيش فى احلك الظروف وكانك غنى ليس كمثلك أحد ..
غنى بوحدتك بعيدا عن كل متفاخر متباهى معتقدا ان المال سند .
وجعلك ترى أغنياء الروح بمحبة الله وهم يساندونك مؤمنين بأن الحبيب يهدى الناس لبعضهم بالود والرحمة وأن الرزق ليس ملك أحد ..
هؤلاء تحديدا من لم يخافوا من فقرك وساعدوك لتفف على قدميك دون ان تحزن او تتآسى أو تشعر بأن ظروفك اقل ممن وضع فى طريقك سد ..
رد ما فعلوه معك مع غيرك ممن سيأتى عليه الدور فى أختبارات الزمن الخاصة بالعطاء والرد ..
فهؤلاء الناس العطائين مناهج المذاكرة الحقيقية وبهم وبأفعالهم تملىء كراسات الاجابة يوم السؤال واﻹجابة.
س.ز 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العراف الاعمى

الشذوذ الجنسى

القنفذ