العراف الاعمى قولى من أين ؟ الصمت شظايا .. والكلمات بلا عينين ! ... ... ... لملمنى الليل.. وأدخلنى السرداب (قدماى نسيتهما عند الاعتاب ويداى تركتهما فوق الابواب ) إنك لا تدرين معنى أن يمشى الإنسان .. ويمشى .. (بحثا عن إنسان آخر ) حتى تتآكل فى قدميه الأرض، ويذوى من شفتيه القول ! آلاف الأوجه فى وجهى.. لكنك لا تدرين أى وجوه تتدلى منها بسمات الزيف ضائعة المعنى ، متآكلة الأنف ... ... ... أرشق فى الحائط حد المطواة والموت يهب من الصحف الملقاة أتجرأ فى المرآة يصفعنى وجهى المتخفى بقناع الذل أصفعه .. أصفع هذا الظل كل الناس يفارقهم ظلهم عند الليل إلا ظلى .. ينسل معى ، يتمدد فوق وسادى المبتل ! البسمة حلم والشمس هى الدينار الزائف فى طبق اليوم من يمسح عنى عرقى هذا اليوم الصائف ؟ والظل الخائف يتمدد من تحتى ، يفصل بين الأرض .. وبينى ! .... ..... ...... وتضاءلت كحرف مات بأرض الخوف : ( حاء .. باء ..) (حاء .. راء .. باء .. هاء ) الحرف السيف مازالت أرود بلاد اللون الداكن أبحث عنه بين الاحياء الموتى .. والموتى الاحياء حتى يرتد النبض فى القلب الساكن لكن .... !! .... .......... ..... وأخيرا عدت أحمل فى صدرى ص
هل تنجح الفكرة في مجتمع شرقي؟ وهل نجحت في مجتمع غربي؟ رجل يعترف بأنه ليس رجل دعونا نقترب مجتمع نخاف جميعنا الدخول في منطقته أو بالأدق من يعتقدون أنهم أسوياء تماما ... لنخوض في سيرة بعض الناس الذي انزل الله عليهم لعنه " قوم لوط"حتى يكون مصيرهم من ذويهم النبذ والاحتقار إذا علم أحد ذلك عنهم ... لننظر لهذا النوع من العلاقات الإنسانية الموجودة بالفعل بيننا ، لما لا نتعامل معهم كما نتعامل مع الذين يعانون من مرض نفس وعقلي أو عضوي ، فلنكتشف كيف يمكن التعامل مع ( الجنس الثالث )...لن أذكر هنا إننا نتكلم عن ظاهرة جديدة أو سلبية أضيفت الي سلبياتنا المتعددة وانما هي قديمة منذ العصور الوسطي وحتى ظهور الأديان ... ولن نطلق عليهم " لوطيون " لأن هذا المسمي ليس بدقيق لأن " لوط " هذا الرجل العبراني وورد ذكره في التوراة لم يكن شاذا وإنما قومه هم الذين كانوا يفضلون مضاجعة الغلمان وهو من مدينة ( سدوم ) التي أحرقها الله بالنار والكبريت ... ظهرت لهم جمعية للدفاع عن حقوقهم في ظل الحماية المكفولة لهم تحت اسم الدفاع عن الحرية الشخصية ضامين لهذه الجمعية حماية حقوق الأطفال المشردين وه
القنفذ يلتف المارة حولى ، يقررون الآن منحى بركة البصق على عريي ذلك لأننى أكره العباءات السوداء وأكره بشدة صوت الغربان . فجأة تحول كل المارة إلى أبواق مآذن وتحول نعيق الغربان لآذان الفجر كلما حولت بصرى تجاه قبلة تخصنى تدافع الى حيوان القنفذ، يسير على جسدى برفق كى يحمينى ...
تعليقات