المشاركات

عرض المشاركات من 2016

الفصل السابع من روايتى "فاطمة كفر الشيخ - عابدين ) نشرت عام 2009

صورة
                                                            قبل نهاية العشر سنين السابعة -١- شهدت بعينيَّ تغيرات الناس واختلاف أفكارها وقناعاتها، عرفت لماذا كانت تؤمن فاطمة بحكمة "مسألة وقت"، ولم تكن تشقى لشيء في هذا الكون إلا لغضبنا نحن الأولاد الذين تهنا في طرقنا منها، ولم نحاول الجلوس في حجرها الواسع أطول وقت ممكن، هي الوحيدة التي عرفت كيف سيكون حالي بعد الثلاثين، كانت قد نبأتني به قبل أن تجلس بيننا تلملم أيامها وهي تقول: "لا أريد حزنًا هنا، انزعوا صورة ذلك الطفل الباكي اللعين، يكفيني احتماله لسنين.. انزعوها واضحكوا"، ضحكت فاطمة وهي تحاول إفساد جروحها بيدها لتطمئننا إنها لا تعاني من أي شيء سوى أنها تريد العودة إلى قلين، أريد أن أعود إلى قلين". -٢- بدأت السنوات الثلاثون- أو العشرة الثالثة على وجه الدقة كي تكونوا معي في الأحداث- بعد دخول "إبراهيم وفاطمة" لبداية السبعينيات، قررت هي بعد إجراء أربعة عمليات جراحية بالبطن إثر ذلك الفتق الذي جاءها وهي تلدني، حيث تسببتُ في قطع عرق مهم في بطنها إذا كنتم تذكرون، ذلك ما حدث في

( من وحى الحنين لصورة العيد امام مصور بكاميرا عتيقة )

أحن لعيدى منذ سنوات .. لم تكن ترى عينى وقتها سوى اﻷلوان ..لم أكن أفكر سوى فى مفاجأت اﻷصدقاء .. عيد لم تتوقف عينى فيه على خبر موت ..على حلقات مسلسلات ينزف ابطالها دائما .. أحن أنا الطفلة لليلة مرح بلا هم ولا خوف ولا قلق ولا غضب .. ليلة نتسابق فيها انا واصدقائى على فرقعة بمب مصنوع من ذرات الرمال ..بمب صغير لم يكن صوته يخيف الديك الشقى الذى يلاعبنا بأذان كاذب للفجر .. عيد كانت فيه الروح تتجنب كل آلام العالم القبيحة ..تزيحها من طريقها بكل قوة الفرح والامل فى المستقبل .. أحن لب لاهة أغنية ركيكة عن فرحة العيد ولوقوفى بملابس جديدة اعتقدها اجمل ملابس البنات أمام مصور بكاميرا عتيقة فتخرج الصورة ذات الخلفية التى تحمل منظرا طبيعيا زائفا رائعة ..فأفرح بالصورة واعلقها بفرحة العيد . س.ز 

( من وحى عشقى للناجحين المتواضعين )

فى طريق لم يكن بها ضوء .. فقط عيون تلمع بنواياها .. سار الحالم بأمل كبير لتحقيق حلمه .. سار بكل دأب لا يخاف من تعثره بأجسادهم اللزجة .. مر .. نعم مر .. رغم ان بعضهم سرق محفظته والبعض اﻻخر شد شعره وأخرين ثبتوه فى مكانه لبعض الوقت .. ظل متشبثا بنور خاص فى قلبه استخدمه دليلا يقينيا للوصول .. استطاع بهدؤه وتواضعه أن يتغلب على سواد الطريق ولم يهتم لحظة او حاول مرة ان يتبين وجه من يعرقله ..فقط يتخطاه ويكمل متتبعا ضوء قلبه .. وصل ..نعم وصل ..صحيح لم يجد أضواء لكاميرات ولا ثناء نقاد  ولا أموال تبرعات ولا سردت برامج عنه حكايات .. لكنه وصل لسلام جميل ..سلام روحه المطمئنة بنور قلبه الذى اخبره بكل صدق أن تحقيق الاحلام بدايات لا تنتهى . فجلس مستلقيا على ظهره ينظر للسماء متتهدا وقد صعد نور قلبه للسماء ووجده متجسدا بجواره ..فقال للنور مناجيا ..أنت يا نور طريقى عفيتنى من الغرور فسعدت بالسلام .. أطمع فى فرح اكبر .. أطمع فى نور أكثر .. فمن أحبهم ينتظرون منى الكثير .. بلا غرور .. بلا غرور . س.ز 

( من وحى قراءة الفناجين التائهة لبعض الانانيين )

هم لا يقصدون بك شرا .. هم فقط يريدون لأنفسهم خيرا .. هم لا يتعمدون إيذائك .. هم فقط يحمون أنفسهم من خطرك .. هم يصلون بأنتظام ويتحدثون لله كى يغفر لهم خطاياه م لا ليكمل لهم هدايتهم .. هم لا يهددونك ويبثون الذعر فى قلبك.. هم يبحثون عن أمانهم من خلال احساسهم بأنهم اقوى منك .. هم يتمنون لك كل الخير ولكن فى مكان بعيد عنهم .. هم ليسوا اقوياء وإنما هم يمتصون قوتك .. لا لا أياك ان تفهم هؤلاء المساكين خطأ وأن تضعهم فى مصاف الأشرار .. فهم اضعف من ذلك جدا .. الشر طاقة نبيلة كالخير تماما .. معلن وواضح وقوى طالما صاحبه موهوب فيه .. لكن هؤلاء الواقعين مابين الخير والشر فى مكان لا يرى بالعين المجردة ولا بالشعور المجرد .. يتأرجحون على ساق نبات ضعيف .. يراهنون على الزائل .. يعتقدون أنفسهم أذكى من الطيب وأدهى من الشرير .. وهم لا يدركون أن نقاط ضعفهم كفيلة بطردهم من جنة الطيب وإحراقهم بنار الشرير .. لكن لكل شئ موعد .. ومن حكمة وجمال الحياة أن مثل هؤلاء ليس لديهم القدرة على الاحلام والرؤى ولا حتى الاحساس .. فيستمرون حتى يقع بهم ساق النبات الضعيف ووقتها يمكنك ان تسامحهم لأن أنانيتهم المفرطة دفعتهم بكل غر

( من وحى الجبناء )

سئل حكيم : من هو الشخص الجبان ؟ عدل الحكيم من وضع جلوسه على كرسى المقهى وهو يسحب نفس شيشته التفاح وقال : الجبان يا بنى هو من يقوم بدفع طفل صغير من أطفال الشوار ع ليقذفك بالطوبه ويجرى للأختباء فى الخرابات .. سأل الحكيم مرة اخرى ، وهل يحاكم الجبناء على التحريض صمت الحكيم قليلا وهو يتأمل دخان شيشته المعطرة ورد باقتضاب وهدوء وثقة : ولدى لا يحاكم إلا الشجعان .. أما الجبناء فمصيرهم الإختباء المستمر فى الخرابات وتحريض اطفال الشوارع المساكين على رمى الناس بالطوب . هنا لم يقتنع السائل باجابات الحكيم فجلس بجواره وطلب هو الآخر شيشة تفاح وقهوة "مانو" ثم أخذ يتابع الاحجار المتطايرة فى الهواء من أياد مختبئة .. وأثناء جلوسهم ومراقبتهم للكر والفر بين الاطفال الرامية والاشخاص المرمى عليهم سمعا معركة كبيرة يصرخ فيها احدهم وهو يقول لمن يعاركه ... - لم أحرضك لتقذفنى أنا بل لتقذف هذا الرجل هناك ... فرد الطفل عليه بعفوية وخفة دم - وهو ايضا حرضنى عليك وانا أقوم بدورى بينكم ثم جرى الطفل برشاقة لدخول الخرابة . س.ز 

(من وحى زوجين من ذوى القدرات الخاصة أبتسما بمحبة عندما أنجبا طفلا يشبه العامة )

ﻷقوياء فقط .. نعم وبكل تأكيد وثقة العنيد ..هم من يستطيعون تكوين أسرة ويحافظون عليها .. هم من لا يسخرون من عادات الأخرين الذين أكتسبوها من أجدادهم .. هم من يحت رمون انتماءات الغير حتى ولو لم تتفق مع انتماءاتهم وأفكارهم .. هم فقط اﻷقوياء من يقدرون معنى اﻹنتماء وهم أيضا من يجاهرون بكل ثقة عن اللا انتماء دون أن يسخرون من المنتمون ﻻى شىء .. القوى لا يحتاج للسخرية المقيتة ليدارى بها عجز ايمانه بأفكاره فيلجأ للتسخيف من أفكار اﻷخرين . القوى يجيبك بابتسامة محبة اذا أجابته عن سؤاله لك .. هل تؤمن بكذا ؟ ايا ان كانت اجابتك سيبتسم بمحبة وهو يتقاسم معك وجبة طعام تناسبك وفسحة لا تزعجك .. بل ربما شاركك فرض عبادتك او قراءة معتقداتك .. الواثق القوى يبنى بهدوء لفكرته ويحفر لها اساسات ويشيد أعمدة تحمى فكرته من الهدم حتى وان خالفت افكار الجميع فسيمرون عليها منبهرين بجمالها وهم يقولون ...ياله من بنيان رائع لرجل عظيم ربما نزوره ولكن لن نستطيع ان نسكنه . القوى فقط القوى وبكل تأكيد هو الذى يستطيع ان يفتح بيتا ويتحمل مسئوليته ويرعى ذريته ... فقط القوى . س.ز 

(من وحى السند الذى لا شريك له ولا ولد .. حبيبى)

سأكتب لك ايضا فمازلت فى حالة عشق متوهجة معك.. أكثر من عشرة أعوام تغدق على بالمحبة والهدايا ، وتقف بجانبى وتمنع عنى اﻷذى والمؤذيين .. عشرة أعوام يا حبيبى أنقذت نى من كذبة وقتلة ومصاصى أرواح .. أنقذت روحى نفسها من شرها الذى كاد فى مرات قليلة ان يغلبها فتأتى أنت برقة وجودك وروعة حضنك تلاطفنى وتلحق بخطواتى المرتبكة لترجعها على استقامتها . ربما يمل من يقرأ لى يوما من طول ما كتبت لك وعنك ... لكن عذرى لهم انهم ربما لم يستشعروا محبة وامان ورضا مثل الذى اشعره وأنا معك .. أحبك أحبك أحبك . س.ز 

( الى هؤلاء الذين لم يملوا من مساندة من يحتاج لهم دون قيد أو شرط .. ودرس الحياة الذى ملخصه "كله سلف ودين " .. بوركتم )

وجعل من ضيق الحال أمانا .. فأذا كان مرور كثير من اﻻيام بلا مال يقوم بدوره اﻷبله فى الحياة ازمة تقلق الروح والجسد ..فانك جعلت من نفس الأزمة سببا لتخرج الكاذبين  منها فأذا كان الفقر نقمة فقد حولته بمحبتك لنعمة.. تتجلى اهميتها للصابرين فى تأمل للطريق .. فمن خاف من ذلك الفقير وابتعد .. ومن رأى مساعدات الأحبه له تستحق الحسد .. ومن بنى فى خياله أوهام عن ثروته التى لا تحصى ولا تعد .. ومن جلس فى هدوء الحكماء يقييم فيما يا ترى يصرف الفقير اذا اعطاه أحد .. وهؤلاء الكاذبون الذين يدعون انهم طيبون ويساعدون اى أحد .. كما دربك ذلك الضيق على العيش فى احلك الظروف وكانك غنى ليس كمثلك أحد .. غنى بوحدتك بعيدا عن كل متفاخر متباهى معتقدا ان المال سند . وجعلك ترى أغنياء الروح بمحبة الله وهم يساندونك مؤمنين بأن الحبيب يهدى الناس لبعضهم بالود والرحمة وأن الرزق ليس ملك أحد .. هؤلاء تحديدا من لم يخافوا من فقرك وساعدوك لتفف على قدميك دون ان تحزن او تتآسى أو تشعر بأن ظروفك اقل ممن وضع فى طريقك سد .. رد ما فعلوه معك مع غيرك ممن سيأتى عليه الدور فى أختبارات الزمن الخاصة بالعطاء والرد .. فهؤلاء الناس العطائين مناهج

(من وحى نجومية الحرامية و سارق المحفظة الجلد)

لا يسرق بخيل .. ولا يسرق حريص ..ولايسرق انانى .. ولايسرق ذكى .. ولا يسرق ابن ليل .. ونهاية لا يسرق سارق .. لايسرق الا عكس كل ماسبق ..  لذلك يشكر المسروق الهه ﻹنه يعطيه علامة برضاه عنه . س .ز

( من وحى صعود الكومبارس المؤقت )

يا بطل ، ليس لأنك تستريح فى مقاعد المشاهدين سيعتقد من على خشبة المسرح انك لم تعد البطل ، فالكومبارس المتحمس على المسرح والشغوف لاداء البطولة وكذلك الجمهور يعرفون جيدا أنك البطل ، ثق بنفسك وكن فخورا بها لحين ينادى عليك المخرج فى الوقت المناسب ووقتها ستندهش من تصفيق الجمهور وقت صعودك ، وقتها قدم تحية كبيرة لنفسك . س.ز 

( من وحى " شموع المحبة " .. قريبا )

واحنا بس فى العالم كله اللى ندرنا بيبقى شموع ندر على دستة شمع لام هاشم ندر على دستة شمع لمارى جرجس ندر على لو شفتم اد ايه الشموع لها مفعول السحر كنتم عرفتم قيمة النور اللى طالع منها وتجاهلتم نارها احنا اللى بنحتفل بالكام واحد الفاضلين من اليهود وبنحترمهم وفاصلينهم عن الصهيونية ومحافظين على عدد لا بأس به من المعابد القديمة فى مناطق كتير وعلى اسم حارة اليهود من غير حساسية ، نفسى اعرف الناس اللى بتحاكم الناس على اساس دينى اخدوا تفويض منح الايمان من مين ؟  ندر على لو عرفت مين بيطفى شمع المحبة لاشترى دستتين شمع للسيدة ولمارى جرجس . س.ز 

( من وحى لحظة غضب قديمة )

جاءت لزيارته بعد عام من إقامته بالمستشفى .. فرح بها ﻷنها زميلة عزيزة تتحمس له دائما .. اطلق سراحى بسبب وجودها وقال لى : اذهبى لترى ابنتك وزميلتى ستؤنسنى لكن لا تتأخرى .. عندما عدت استأذنت زميلته ان تحدثنى على انفراد فوجئت بها تطلب منى أن اتهاون قليلا معه وأن اتحمله ﻻنه مريض والا أقسو عليه .. لأنه أشتكى من قسوتى معه .. نظرت لها نظرة دامعة وابتسمت وقلت لها : حاضر لم اعاتبه .. وعندما دخلت كان قد حضر صديق مشترك اعتاد زيارتنا .. فادهشنى وهو يقول له : تعرف يا محمد . ان هذه الفتاة  بمائة رجل وتحملت معى مالا يتحمله بشر .. ثم نظر لى وامسك يدى وهو يبكى ويقول لصديقنا .. هل ترى جمالها . انا لم ااعش معها .. سأتركها وبالتأكيد ستتزوج فورا .. أكمل بكاءه وراح غضبى من ملاحظة زميلته الغريبة التى جاءت لزيارته يوما واحدا .. خرج صديقنا الطيب وهو يقول له .. سأراك الاسبوع القادم ..فرد عليه .. خلى بالك منها .. خلوا بالكم منها كلكلم هاتبقى لوحدها .. وقاله هاتيجى مش هاتلاقينى .جاءت الزميلة الغريبة تتدخل فى لحظات حزنى وتريد ابعادى عن سريره وانا احادثه وأطلب منه أن يبقى قليلا معى حتى تكبر ابنته .. وتريد ان تطردن

( من وحى الطبطبة الالهية .. بحبك )

نفسى اقولك حاجات كتير .. بس حبك أكبر من أى كلام ،نفسى احضنك .. لكن خايفة من الملام ، وعلى قد ما نفسى اقابلك .. بتمنى تطول بيا الايام مشبعش من كرمك ولا من تجديد الأحلام ، اصلك يا حبيبى جمالك فيه الطمع وسحر محبتك ما يكفيه اى كلام ..أنا مش بعشقك ..لا ..ولا بموت فيك ..لا .. أنا بقيت حاسة انى مقدرش اتنفس سعادة الا بوجودك يا موجود فى كل موجود وكرمك مالهوش حدود وعطاءك ما تقدر عليه السدود يا لطيف يا ودود . س.ز 

افرحوا

وأكيد فى اثنين بيوشوشوا بعض من المدسوسين دس على كل حاجة وهما بيضحكوا ضحكة سخرية وبيقولوا :  هههههههه شفت فرحانة اوى كأنها جابت الديب من ديله ، ده حايلااا حتة كارنيه لل راح ولا جه ، ما احنا خدناه من زمان بسهولة وعادى يعنى ، ايه الأزمة ، محدثين نعمة  طبعا يا مدسوس منك له محدثة نعمة ، لأن لما انسان يحقق حلم هو حلمه من الاول وعرقلته الظروف ويحققه غير اللى بيكون حلم حلم تاتى خالص وهو دخل طريق بالصدفة ومن غير تعب حصل عليه لمجرد انه وظيفة وبدل وكارنيه ... شتان ما بين انسان مبيعرفش ي عمل حاجة غير انه يفكر ويكتب ويتأمل ويحاول يغير وبين انسان بيتعامل مع اهم عمل فى الكون على أنه سبوبة واكل عيش ودمتم ... شتان بين أنسان مش مهتم يقدم نفسه انه كاتب قد ما مهتم بأيه اللى يكتبه وحد تانى بيشف اللى بيكتبه ويخلى حد غيره يكتب له او يبقى اذكى اخواته ويسرق الافكار ويقلبها ، الكتابة مش وجاهة اجتماعية والكارنيهات مش حصانة وفلوس ، الكتابة للى يعرف ده كويس بتجرى فى جسم محب الكتابة مجرى الدم والروح ، ولا يهمه ياخد صفحة ولا منصب ولا مكافأت ، يهمه بس ان يبوح بكلمته ويقراها المهتم ، الكارنيه لأنه بيريح اللى عندهم عق

(من وحى تفسيرات اﻷحلام وتحققها )

يسكن الحلم فى مكان صعب الوصول اليه داخل العقل والروح فلا يمكن ﻹنسان ان يصل لهذا الحلم مهما ان كان معرفته إلا إذا حكى عنه صاحبه .. الحلم هو حديث الروح للروح هو .. هو نبؤات لك انت باستطاعتك الاطلاع عليها ومعرفة تفسيرها بسهولة كلما رق قلبك و نظف عقلك من شوائب القبح .. وحلقت روحك فى سماء الطيبين .. الحلم لا يستطيع زيارته إلا أنت ولا تفسيره الا أنت ولا ازاحته واستبداله بحلم جديد الا انت . س.ز

( من وحى تخاريف عن سلام العالم وجمال بنى ادم )

العالم كله بيحارب بعضه ومش واخد باله ان الفضائيين مستنين لنا غلطة متحدة ،وبعد كدا هاينزلولنا وهاتك يا غزو .. حد الله ما هاينفعنا لا دين ولا سياسة ولا اى اختلاف ... الحاجة الوحيدة اللى ممكن توحد العالم ده وتنقذه من الفضائيين هى المزيكا ... الفن عموما اللغة العالمية المذهلة لازم يتطهر من الايدلوجيات وبعدين نتفق على التوحيد بخالق الاكوان يأمر الفضائيين بالتزامهم كواكبهم .. اه .. لازم نقاوم الحروب الهبلة اللى بتدمر فى كوكبنا المسكين الغنى جدا ده .. فيه الطمع جامد على فكرة وهما باعتين جنودهم بينا ينفذوا مؤامرة تسخن البنى ادمين على بعض عشان تحصل الغلطة الكبيرة و يغزونا ... يالا استعد كل الالات الموسيقية تجمع ،كل التراتيل والابتهالات تتفق على كلمات واحدة ، يالا هجوووووووم . س.ز 

( من وحى رسالة شكر لم ارسلها لاصحابها حتى الان)

لا تضمنى لهؤلاء .. المغرور والمتكبر والواثق فى نفسه ثقة طرزان فى انتماءه للقردة . يا حبيبى .. نورك يهدينى لعيوبى فى المرآة ..فاجعلنى ممن يحسنون ستر عيوب أنفسهم . بحق محبتك لى وإيمانى بعظمة قدراتك يا عظيم .. فأنت وحدك من ينجى التائه فى الطريق ..فتتحول كل المخاطر ﻷدلة عبور لبر اﻷمان .. فرح قلب كل من يساند حد ... واجعلنى ممن يردون لك دين المحبة مع يقينى بانك لا تنتظر منى رد ..  رضاك عنى وخيرك معى لا يحصى ولا يعد ... أحبك بقدر ما رزقتنى من محبة الناس وبقدر ما وفقتنى فى وضع حجر الاساس .. يا كريم يا كريم يا كريم يا كريم يا كريم . س.ز 

حضن ابنتى

أن حضن أبنتى يشبه التصاق عاشق بشباك ولى من أولياء الله الصالحين . س.ز ( من وحى سؤال .. متجوزتيش ليه يا اختى )

( من وحى تأثر متكرر من مشهد طحن الطعمية فى بداية الفيلم واخره )

فيلم ساعة ونصف من أعظم الافلام الانسانية فى اخر عشر سنوات من تاريخ السينما ، طبعا راى خاص بى ، لكن الفيلم عالى جدا ، وكأنه قصة قصيرة شديدة الاختزال عن احوال البسطاء فى مصر واللى بتنتهى دائما حياتهم فى حوادث نهايتها فى ( قرطاس طعمية ) .. كل عناصر الفيلم متقنة والممثلين وكأنهم خلقوا لادوارهم فيه ، ولم اندهش انه من تاليف احمد عبدالله واخراج وائل احسان (اهم ثنائى قدموا افلام كوميدى ) لانهم موهبين جدا جدا ، وايضا لم اندهش انه من انتاج احمد السبكى لانه سبق وانتج ( كباريه والفرح ) و انا اعتبر ان ساعة ونصف يكمل ثلاثية تحسب لتاريخ السبكية ... ساعة ونصف فيلم لا ينسى ، يكفى انى رايته لاول مرة فى ٢٠١٢ واعيد اكثر من مرة ولم امل منه رغم ما به من مآسى إنسانية مؤلمة وانا دربت نفسى منذ سنوات الا ارى الكآبات ، لكن ساعة ونصف به ابداع فنى وادبى يصل لمستوى السينما العالمية . تحية كبيرة لكل انسان شارك فى الفيلم ده وكان يستحق كتير جدا . س.ز

( من وحى حلم انتقامى عابر )

ليس لى ذنب فى انكم لا تجدون دوائكم ، غضبى منكم لا يعنى أن شر أمنياتى طالكم ، صحيح أذيتمونى وأخرتم خطواتى ، لكننى لم أفعل شئ، أنا فقط طلبت من حبيبى الصبر وأن يذوق من قهرنى طعم نفس القهر .. وكان ذلك حينها ، وعندما راقت الامور لم يعد فى داخلى اى غضب ، لكن ظلت امنيتى باقية له ( يارب اللى قهر يتقهر ) ولا أظن انها ستتحقق على هذا النحو وهو ان يمرض أحد ولا يجد دوائه.. انا اردت عقابا من جنس العمل .. لذلك ادعو بالشفاء من كل قلبى ثم تتعرضون للقهر وانتم فى اتم الصحة والعافية حتى تستطيعوا التظاهر بالقوة واثارة ألمشكلات لمعرفة سبب القهر ...  عزيزى الظالم أنوى نية صادقة من القلب أنك تبت عن قهر الاخرين ، وستجد نفسك عفيا بأذن الله .

السباق الرمضانى سيبدأ بعد رمضان

صورة
السباق الرمضانى الأسطورى وونوس وأفراح القبة و فوق مستوى الشبهات فى المقدمة وسقوط حر و الخانكة ودافنشى خارج السباق بسبب الجنون أبو البنات وولد فضة والميزان و جراند أوتيل والكيف فى الفقرة الإعلانية بنات سوبرمان ونيللى وشريهان اعلى كوميديا فى رمضان ومأمون وشركاه تواجد هادىء للزعيم ورأس الغول منسية و فشل ذريع للأعمال المعاد انتاجها ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ                                                               الدراما الرمضانية هذا العام إستطاعت أن تعيد للدراما مكانتها المفقودة طوال أيام السنة بسبب سيطرة الدراما المدبلجة والمترجمة على السوق الدرامى ، وبرع المخرجون والممثلون فى أن يعيدوا لمصر مكانها على خريطة الدراما العربية ورغم إزدحام الشاشة فى رمضان بكثير من الأعمال الدرامية الذى من المستحيل أن نحصرها                                               الأسطورة وونوس وأفراح القبة وجراند أوتيل رغم كل الهجوم الذى لاقاه مسلسل الاسطورة الا النجم الشاب محمد رمضان شهد مسلسله أجواء مشاهدة ارجعتنا لأجواء رمضان فى التسعينات والثمانينات ، ع

بيتى فى جريدتى ، جريدتى فى بيتى

صورة
هناك وجوه عندما تراها صباحا ، تساهم فى أحد أمرين ، اما ان يكون "نهارك نادى بأذن الله " أو " لامؤاخذة مطين انشالله " ، اما أنا فلا أقابل النوع الثانى ابدا ، دائما ما يكون بداية نهارى بوجوه مشرقة وجميلة وابتسامتها لا تفارقها ، فى المكان الذى أحبه اكثر من اى مكان فى العالم ، المكان الذى دخلته صغيرة وكبرت فيه وكبر حلمى معه وفيه وله ، بيتى الأول ، نعم ، فأن الأمان الحقيقى لأى انسان طبيعى هو عمله ، وهكذا احساسى بعملى ومكانه ، المكان الوحيد الذى أشعر فيه بالأمان ، ذات مرة حدثت أبى ، بأننى أحب عملى أكثر مما أحب بيتى ، ولو استطعت وضع سرير ودولاب فيه لما ترددت ، فنظر لى نظرة لوم ودهشة ، وقال لى ، "عيب كدا ، ميصحش ، انتى لكى بيت " ، نعم لى بيت واثنان وثلاثة وأربعة ، وبيوت كثيرة ، لكن المكان الوحيد الذى أشعر فيه بالأمان والملكية فى نفس الوقت هو "جريدة الجمهورية " سيتعجب البعض من هذا الشعور ، وسيتفهمه البعض الآخر ، أنا كنت أتى لهذا المكان مع أبى منذ كنت فى عمر أبنتى ، وربما أتيت وأنا اصغر ولكنى لا أذكر . أحب  رائحة ورق الجرائد والدشت ، واذكر شكل لفات الو