المشاركات

عرض المشاركات من 2015

تكريم الاستاذ زكى مصطفى من جمعية محبى الفنان فريد الاطرش

صورة
أبى الرجل النبيل الخلوق المحترم زكى مصطى ذلك الذى لم يوجه لنا اى اهانة تذكر يوما ما حتى لو بحجة التربية ، هو فقط يناقشنا ويحاورنا واذا لاقى منا عنادا تركنا ، وربما غضب قليلا ، فنراجع انفسنا ونصالحه فيسامحنا فورا ، بابا الصحفى الذى بدأ مشواره الصحفى منذ عامه العاشر ، حيث كان يراسل مجلة سمير وكان يتقاضى مقابل مادى على قصصه الصغيرة ، واستمر فى مجال الصحافة الفنية والنقد الفنى طوال عمره والى اليوم ، وفى عصر رئاسته للقسم الفنى بالمساء الادبى ، شهدت جريدة المساء اعلى توزيع بشهادة التاريخ وارشيف المؤسسة والارقام ، حيث كان لاول مرة يكون سبب توزيع اصدار هو القسم الفنى بها ، لانه كان يقيم ندوات فنية لاشهر النجوم شهريا فى صالة تحرير المساء ، وكانت الدعوة مفتوحة للجمهور ، حتى ان شارع رمسيس كان يشهد زحاما بسبب ازدحام الناس على هذه الندوة الجميلة ، ابى زكى مصطفى الصحفى هكذا كان يلقبونه الجيران ، ويلقوبننا بالتبعية ، اه سهى بنت الصحفى اللى ساكن هناك ، نهى بنت الصحفى ، صلاح ابن الصحفى ، محمد ابن الصحفى ، وكان لهذا وقع لطيف على ، وقتها كان للصحفى قيمة وقامة وهيبة ووضع اجتماعى

ذكاء الكنبة

والله انا تحليلى لهروب الناس من الانتخابات يمكن يكون غريب شوية ، أنا شايفة أن الناس عندها رغبة فى الثبات ، عندها رغبة أن الأمور ترجع الى ما قبل الثورة ، يريدون تهميش السياسة من حياتهم ، فعزوف الناس عن النزول هو رفض للمشاركة فى شىء ربما يندمون عليه أو يتورطون فى دفع نماذج مشوهة ويلامون عليها بعد ذلك ، فهؤلاء الناس الذين يهانون دائما من كل الاحزاب والاطياف والحركات ، فهم عند الأخوان والثوار على حد سواء " عبيد بيادة " وعند الفلول " خونة " وعند السلفيين "كفار " وعند بعض الثوار الطيبين "فلول وحزب كنبة " وعند الكثيرين وخاصة من الاعلاميين المؤيدين والمعارضين " شعب سلبى ولا يرصد له الا السلبيات والقذارة والحقارة كلها " الناس خائفة من التغيير ، فما عانوه ليس قليلا ، هم يريدون إرجاع الساعة للوراء ، وهذا إن دل على شىء أنما يدل على أن ناره ثورة يونيو الحقيقية كانت "حزب الكنبة" الذى تم السخرية منه وإهانته ، والذى لم تنجح ثورة 25 يناير فى التعامل معهم والنزول لهم والتعاطى مع حياتهم ورغباتهم وارضائهم ، ولا يقل لى أحد أننا لسنا مضطرين لإرض

عنك يا مدونتى الجميلة

صورة
                                  م ن اليمين الدكتور شوكت المصرى والدكتور محمود الضبع ، وأنا والدكتور شريف الجيار أن تتحدث عن تاريخ تدوينك ، وانتقالك من كراستك او "أجندتك الورقية " لعالم أكبر ، يطلعون على أدق أفكارك وتصرح لهم بأسرارك ، والتى تكتشف بمرور السنين أنها لم تكن يوما أسرارا مشينة او مخيفة او مقلقة ، أن تطمئن من تعليقات على تدوينة لك وتهدأ وتفرح بأن هناك بشر يقرأون لك ويفرحون لك وينتظرون كتابتك احيانا ، ويسألون عنك عندما تغيب ، وذلك من خلال مدونتى "أميرة الاحلام سهى زكى " و"الساحرة الشريرة " تلك المدونات التى ساعدتنى على أن أتحرر من إنتظار إعترافات النقاد أو الاصدقاء فى كتابتى ، فيكون القارىء هو الناقد والصديق ويدلنى على طريق أجمل و أوسع أتحرك فيه بعباءة فضفاضة مكتوب عليها كل ما أريد تدوينة بلا خجل ، وتكون هى سببا فى أن يلتفت لى النقاد ، روعة أحساسك وأنت تفاجأ بكتابة عنك هنا وهناك بسبب كتابتك وليس بسبب اى سعى تبذله لذلك ، بكل كبرياء واعتزاز تقود موهبتك لك كل من يهتم لها . التدوين لغة عالمية لذلك لم أتعجب عندما علمت أن مدو

سنين ومرت

صورة
عندما تجلس بالساعات وحيدا وحتى وأنت برفقة الناس المقربين ، لاتتكلم أبدا عما يضايقك ، عن افكارك ، عن مشاعرك ، عن مشاكلك ، ليس لانك لا تجيد الكلام  ، ولكن لأنك تحتاج لشخص ما يشبهك وسيفهم كل كلمة تخرج منك بمعناها الحقيقى ، سيتحيز لوجهة نظرك ويدعمك أو يناقشك فيه بأحترام ليثنيك عنها او يطرح لك بديلا .. الصداقة ذلك الشىء النادر الوجود تماما ، لا تجده مع الأب أو الأم أو الأخ او الأخت أو الأولاد ، خاصة إذا كنت شخصا يتمتع ببعض المسئولية ، فأنت لا تريد أن تشكو للأب فيتوتر أو تحكى للأم فتنصح أو تشرك أولادك وتشعرهم بهم قد لا يستوعبونه ، فأنت تريد أن تكون للاخ أو الأخت سندا ومعينا وليس شكاءا حكاءا حزينا ، هو الصديق فقط الوحيد الذى يستوعب تلك العلاقة ، كان لى زمان صديق يقرأ أفكارى ويعرف همومى ويتمنى سعادى ولكنى  لم أجد مثله حتى الأن . لذلك يا أصدقائى لأننى لطالما تحدثت إليكم ، أهدى لكم أخر أعمالى وهى روايتى الجديدة " سنين ومرت " التى صدرت هذا الاسبوع عن دار"الدار" لصاحبها الفنان التشكيلى محمد صلاح مراد ، وستكون فى المكتبات مع بداية الاسبوع القادة ، وأنشالله وقت تحدي

السيد .. لهاث

صورة
لا يسعنا سوى اللهاث ، نعم هو اللهاث ، فلا يمكن أن تكون الحياة سوى لهاث ، لا اعرف اين هم هؤلاء الذين يسعون فى الحياة بهدوء وسكينة ، جميعنا يلهث ، كل حسب هدفه ، هناك حيث الحروب تشتعل يلهث المتناحرون وكل منهم على يقين انه على صواب ، الجميع ذاهب الى الجنة ، وهنا حيث يأكل الناس لحوم بعضهم نيئة على موائد نميمتهم يلهثون أيضا ، وكل لسان يعتقد انه يقول الحقيقة المطلقة عن قطعة اللحم تلك ، فى الزوايا يرتكن الفقراء بلهاثهم خلف لقمة العيش الحلال أو الحرام ، هو فقط من يعرف كيف يطعمهم وهو القادر على تقييم حلال لقمتهم ، البشرية تلهث منذ اكتشافهم لدقة قلب مع رعشة أحشاء لحظة لمسة أيدين الحب الأول ، وهم يفاجئون بتحطم احلامهم فى ماراثون الجرى وراء تحقيقها ، يلهثون حتى اذا تحققت ليحافظوا على ثباتها ، الغنى يلهث لزيادة ماله والفقير يلهث لتأمين حاله ، والكاذب يلهث لإثبات صدق كذبه ، والصادق يلهث لتضميد جرح نتج عن صدقه ، الواثقون من أنفسهم يلهثون خلف التفاخر ليساعدهم ، والساخرون يلهثون خلف الضحكة ليداروا بها سخفهم ، الجميع صعب حصرهم ، لكن البشرية جمعاء تلهث وتلهث وتلهث ، وفى النهاية يعود كل فرد لوحدته ي

الشوق لمواعيد الاصدقاء

صورة
عندما حضرت اول ندوة ادبية فى حياتى وكان عمرى وقتها تقريبا 15 عاما وكانت فى صالون الاديب الكبير والانسان الجميل محمد جبريل بمبنى نقابة الصحفيين القديمة بجانب قسم الازبكية جاءت كل النصائح من الحضور بضرورة الاكثار من القراءة لأننى موهوبة ومذاكرة الموهبة فى الكتابة القراءة ، وقتها كنت اسابق نفسى فى قراءة كل ما تقع عينى عليه . وعندما بدأت حياتى العملية كانت النصيحة لى بضرورة التركيز وتدوين كل ملاحظة يقولها لى مديرى فأنا موظفة مجتهدة ولهلوبة ، ومذاكرة الاجتهاد ، التدوين ل كل ملاحظة  وعندما أحببت أول مرة ، نصحنى الجميع بالا أصدق الشاب الذى أحبه ولا أمن له ، ولا اتساهل معه   فمذاكرة العشق الحقيقى فى العفة . عندما كنت حامل فى ابنتى ، كان كل النساء تنصحنى بالنوم كثيرا ، لأننى بمجرد ولادتها لن أستطيع النوم ، وبالفعل حدث ذلك ، وكانت مذاكرة الامومة هى قلة النوم وانشغال البال . ليتهم نصحونى أيضا بألا أكف عن القراءة فترة حملى وأشبع من الكتب لأننى منذ اصبحت أم ، والكتاب لم يعد صديقى ، بل أصبح عشيقى حيث أختلس لقاءه فى اوقات التواجد الاجبارى وحدى ، فى الحمام ، فى المواصل

اضطهاد

صورة
تأكد ، اه نعم تأكد فأنا متطرفة فى بعض الاطروحات ، وأحب أن أجزم ب تأكد أن من يعاملك بعداء غير مبرر شخص يشعر أنه يرتكب ذنب كبير فى حقك وهو لا يستطيع ان يصارحك به لذلك يصبح حادا معك وصلف لأن هذه الصلافة تصبح سلاحه  الذى يختبىء خلفه من عقدة الذنب التى تؤرقه تجاهك . س.ز ( من وحى الحروب الخفية وأوهام الاضطهاد )

الفارس

صورة
يواجه عدوه ولا يمثل بجثته ولا يأكل لحمه . الفارس لا يتعمد تشويه زملائه ليتزعم سرب القتال .. بل يؤخر نفسه عنهم حتي يؤمن ارواحهم .. الفارس لا يقبل بطعن العدو في ظهره فما بالك بصديقه ..   الفارس .. الفارس .. الفارس .. ما هذا السخف الذي اتحدث عنه في عصر لا يعرف سباق الخيول ولم يعد فيه فرسان .. ولماذا ترثي السيدة "س" التي هي انا زمنها البائس .. اهدئي قليلا "س" فلا جدوي من عديدك علي هذا القبح الذي يتجلي في قلوب من يرون قبحهم مرحا وانتقاما طعمه لذيذ ..  من يعتقدون ان معهم مفاتي ح الابواب وهم تائهون في الدهاليز .. فوق كل هؤلاء الله الذي لا يحتاج عدودة بقدر ما يحتاج منك لايمان بقدرته علي مثل هؤلاء  الذين خلعوا زي الفارس وقتلوا الخيل ليأكلوها . س.ز ( من وحي الحرب الخفية)

استغاثة منشورة فى موقع كتب المشرف عليه الشاعر الجميل مصطفى الجارحى

http://www.kataba.org/%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ba%d8%a7%d8%ab%d8%a9-%d8%b3%d9%87%d9%89-%d8%b2%d9%83%d9%8a%e2%80%8f/