المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٤

من يوميات نملة وحيدة 1

صورة
وقت مناسب تماما للخروج   محاولة جديدة للأستقواء بالخارج فاستدعاء المقاومة الداخلية لم يعد مجديا ربما يتوجب على هذه المرة أن اعترف   بأننى أصبح أقوى بالضجيج . ********* كلما جمعت أنا النملة حبيبات السكر ، نزلت نقطة ماء أذابتها   أو بذلت جهدا فى جمع فتافيت الزرع لحمايتى أنا وعائلتى الصغيرة   جاءت قدم لم يلحقها سليمان ليمنعها عن دهسى   اللهم بحق ما أنرت لسليمان الطريق وأسمعته صوت الطير وجعلت من الهدهد له رفيق . أجعل للنملة بيت دائم بعيدا عن الطريق .

الحمد لله على نعمة السرد

سألنى زميلى بالعمل الاستاذ محمد عبد العزيز وهو يبارك لى على كتابى الأخير  لماذا تنشرين الكتب بلا مقابل ، ولماذا لا تنشرين فى الأماكن الذى تدفع مقابل مادى كبير للكتب ؟ - فقلت له أننى أنشر مع الدار التى تقرأ العمل وتتحمس له وغالبا ما تكون دار نشر لا تهدف للربح المادى ، لذلك يكون اتفاقنا  ان ينشروا لى دون أن أدفع لهم كما يفعل 90% من الادباء ، ودون أن أحصل على مقابل بيع الكتب ، اهو مثلا الكتاب اللى فى ايدك ده من هيئة قصور الثقافة وب2 ج تفتكر هما لما طبعة تنفذ عندهم هايبعتوا يقولولى تعالى خدى مقابل ، ولا حتى هما هايسيبوها فى السوق اكتر من الاسبوعين المقررين لها ، وهوب ترجع المخازن برضه ، واللى قبله واللى قبله ولا اعرف عنهم وعن مبيعاتهم اى حاجة ، وعادى بقى متدقش فقال لى : ولكن يا سهى من هم الكتاب الذين يحققون المبيعات ويحصلون على مقابل  فقلت له : والله يا محمد دى حاجة بتبقى حسب الظروف والصدف ، فى ناس بتعرف تسوق نفسها كويس وتوصل لده حتى لو كاتبة ازيك يا محمد ازيك يا محمد ازيك يا محمد وفى ناس زى حالاتى كدا كتير مبيعرفوش يتعاملوا مع كتابتهم بمنطق الترويج والتسويق بيكتبوا وينشروا و

توحد

صورة
لن أسمح لسرسبة أحلامى إلى طرق اليأس لتتوه بين دهاليز قاتمة فأحلامى هى التى جعلت كل خطواتى بجرأة تنفسى فى وقت يموت فيه أخرين دون أى وخز لضميرى ليحزن قليلا على من واراه التراب علمنى الموت أن البقاء مسئولية على أن أكون على قدرها ليس ترفا أنى أتمتع بصحة ، فأن لها دورا فى بقائى وليس من قبيل الترفيه أنى أستطيع الابتسام والضحك والرقص والحب فهى أدوات هامة لتحمل تلك المسئولية المسماه بالبقاء حيا علمنى الموت أن المال وسيلة رخيصة ليبقينا أحياء بمحبته المال ذلك الآله الذى يعبد بعض الناس الله من أجل الحصول عليه دنيا وآخرة ونسوا أن النهاية لا نحتاج فيها الى المال ، بل الى طاقة الحلم حيث سيكون السؤال هل حققت الحلم ؟ وفيما حققته ؟ ومن أستفاد من حلمك غيرك ؟ هناك حيث ستعود وحدتنا مع الطبيعة حيث يلتئم الجسد المنحوت بجسد الأرض البكر وقتها لن يهتم الطين بما تحويه جيوبك من مال أو بهذا الكفن الفخم زكى الرائحة الذى وضعك أهلك فيه حتى لا يتهمهم أحد بالبخل فى موتك !  وكأنك ربما تعود للحياة فجأة لتطمئن وتراجعهم كيف عاملوك وانت ميت؟!  لكن كل ما يهم الطين وقتها  أن تصبح رائ

أنزع عنك ذلك الرداء أيها المتجمل بالكذب

صورة
أنت أيها الكاذب ، تعرف نفسك جيدا ، يا من تلتف حول الأخرين كثعبان حزين يبحث عن سحالى حية لإلتهامها ، فيفاجىء دائما بسحالى ميتة ، تقف فى منتصف بطنه العفنة ، أحب أن أخبرك أيها الكاذب اللئيم ، يا من تختفى خلف ذلك المظهر الجميل الناعم ، يا من تراوغ الأحلام الجميلة فى مخيلة الجميلات والفتيان الحالمون يا من تتفنن فى صنع الكذب الجميل ، وكلما سألك أحدهم لماذا تكذب هكذا؟   فترد عليهم بخفة دم جذابة بجملة من فيلم قديم : " أعذرونى أنا لا أكذب ولكنى أتجمل " .  فلتعلم أيها المتجمل بالكذب ، أن هناك أشخصا مثلى لم يعتادوا إنتظار مجهول أو عتاب القدر عن تأخر خطته عن موعدها  و لا يحزنون أبدا على فرص ضائعة ولا يلوم هؤلاء الذين يكذبون دائما لأهداف ترضيهم وهم لا يعرفون أن هناك من يرون كذبهم من أول كلمة ينطقونها ويتساءلون دائما لماذا يكذب إنسان؟! ما الذى يخيفه الى حد الكذب ؟!   رغم أنه أقوى مخلوقات الله فالصادقون لا يخافون العصبى ، ولا يخافون الحقود ، ولا يخافون الحاسد ولا يخافون العنيف ، ولا يخافون من أى أنسان يظهر عليه ما يبطنه وقت الغضب هم فقط يخافون الكاذب  فالكاذب لا يؤتمن حتى

شكرا معرض الكتاب 2014

صورة
جاء معرض الكتاب هذا العام فى أعقاب مرحلة مرتبكة تماما سياسيا وأجتماعيا ، عانى فيها الناس من اضطرابات نفسية وعصبية أرهقتهم بشدة ، ورغم البداية الهادئة جدا للمعرض فقد افتتح قبل الاحتفال بعيد ثورة 25 يناير بيومين فقط ، ولكن بعدما مر اليوم بسلام هجم جمهور المعرض عليه وكأنهم يهجمون على قطعة لحم شهية ، كم هو شىء يدعو للتفاؤل والبهجة أن ترى الناس مقبلين على معرض الكتاب بهذا الكم ، ما بين راغب فى الشراء أو متابع للندوات أو ينتظر كل عام ليقابل أصدقائه الذين لا يقابلهم طول العام لاى ظروف ، أو هؤلاء الذين يأتون للمعرض كنزهة رخيصة السعر ، وربما يمكنهم شراء كتاب يفيد أحدهم ، معرض الكتاب يكشف لك أن الراغبين فى الثقافة والمعرفة فى مصر لا عدد لهم ولا حصر ، ولكن كل واحد يبحث عن ثقافه ترضيه ومعرفة تهمه مهما ان كانت مرجعيته ، ومن المزايا الذى حققها معرض الكتاب خلال السنوات الطويلة الماضية ، أنه صنع جمهورا للكتاب والقراءة عبر المشاهدة والمتابعة ، فهؤلاء الأطفال الذين كانوا يأتون مع أهاليهم للنزهة كانوا يتابعون الكبار الذين يقفون امامهم هناك عند سور الأزبكية او فى جناح دور النشر ليختاروا كتب بعينها ، س