حضن الموسيقى
عمر الفاروق لا يعزف ، بل هو يقوم بإجراء جراحة للروح
يسحب منها الوجع ، ويضع مكانه المتعة والصفاء الروحى ، عمر عندما تكون الموسيقى
فعلا غذاء للروح ، فتصبح بديلا لكرسى الاعتراف ، تتطهر بسماعها من خطاياك ، وتنهمر
دموعك المملحة بغضب الضغط من الايام ، لتتبدل بابتسامة الهزهزة للجسد الوحيد ،
فتجد حضنا ابرح من حضن ادمى ، حضن الموسيقى .
وهنا صرخة بصوت حزين ، ناى نازل من السماء كأنه
ساحر مشعوذ ، بيقلب المزاج اللى فاكر انه مش هايفوق من الحزن ابدا ، لبهجة فيها
ثقة ، طالما موجود فى الحياة مزيكا بترد الروح ، يبقى محدش ابدا هايموت من الوحدة
، لانها ونس مبهج وباعث للثقة فى النفس ، ودانك بتقولك عيش مزيكا ، بتقولك اوعى
تفتكر نفسك وحيد ، انا هنا ، زى ما بتسمع بى خراب ، اسمع بى عمار للدنيا المرهقة
من حواليك ، انسى نفسك اللى هنا ، وتعالى معايا فوق ، فوووق فى مزيكا لعمر الفاروق.
تعليقات
يا موجة ، وحشتنى طلتك يا صديقتى التدوينية
يا موجة ، وحشتنى طلتك يا صديقتى التدوينية