المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٤

حضن الموسيقى

صورة
عمر الفاروق لا يعزف ، بل هو يقوم بإجراء جراحة للروح يسحب منها الوجع ، ويضع مكانه المتعة والصفاء الروحى ، عمر عندما تكون الموسيقى فعلا غذاء للروح ، فتصبح بديلا لكرسى الاعتراف ، تتطهر بسماعها من خطاياك ، وتنهمر دموعك المملحة بغضب الضغط من الايام ، لتتبدل بابتسامة الهزهزة للجسد الوحيد ، فتجد حضنا ابرح من حضن ادمى ، حضن الموسيقى . وهنا صرخة بصوت حزين ، ناى نازل من السماء كأنه ساحر مشعوذ ، بيقلب المزاج اللى فاكر انه مش هايفوق من الحزن ابدا ، لبهجة فيها ثقة ، طالما موجود فى الحياة مزيكا بترد الروح ، يبقى محدش ابدا هايموت من الوحدة ، لانها ونس مبهج وباعث للثقة فى النفس ، ودانك بتقولك عيش مزيكا ، بتقولك اوعى تفتكر نفسك وحيد ، انا هنا ، زى ما بتسمع بى خراب ، اسمع بى عمار للدنيا المرهقة من حواليك ، انسى نفسك اللى هنا ، وتعالى معايا فوق ، فوووق فى مزيكا لعمر الفاروق .