المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٤

جريت ورا الحرامى

صورة
اشعر بالزهو والفخر ... فلم اترك الحرامي يسرقني ويهرب ... وطارت قدمي الموجوعه بخفه لا اعرف كيف حضرتني ... كل ما كنت افكر فيه وقتها ليس ارجاع محمولي الذي خطفه من يدي وانا اجلس بحوار صديقتي سلوي في سيارتها ولكن هو ان الحق به لاقبض عليه ورغم انه رمي المحمول في الطريق عندما فزع من صراخي حرامي حرامي حرامي الا انني استكملت جري خلفه مع رجل الشرطة الذي ساعدني وطار حتي لحقه واحضره ... وحررت المحضر ..ولن اتركه حتي يسجن لوكان عجوز مريض مكاني لمات من الخضه الذي تسبب لي فيها .. قدماي الان يؤلمانني ولكن روحي المعنوية مرتفعه جدا وحاساها بشارة حلوة خاصة لما لقيت كم الناس الطيبين اللي ساعدوني لغاية ما اتقبض عليه ... حبيبي لم يخلف ظني به ابدا .. احمدك. اسمه عادل محمد عبد المجيد وكان مكسوف جدا واحنا بنشكره وبنصوره وبيقول يا جماعة انا معملتش حاجة والله ، من قسم الازبكية ، يادوب هو سلمنا الحرامى واختفى ، بنسأل عليه هو راح فين قال اصله رجع تانى مكان خدمته ، رحنا له مخصوص نشكره ، وكان محرج جدا جدا اننا بنشكره .