المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٤

فيلم السعادة

صورة
تجلس سهى التى هى أنا ، تنام أنا أمام التلفاز تحاول أن تخرج من تلك الكآبة التى تريد بكل اصرار محاصرتها بعد اقتراب انتقالها للمرة السابعة من مكانها  تقلب القنوات بحثا عن فيلم مبهج  وهربا من كل هذه الترهات التى صدقتها لثلاث سنوات وبرامج  التو ك شو الذى هى مع وضد وفى المنتصف ، لا تريد سياسة  ملعونة تلك السياسة المشوهة  تقلب القنوات مرة اخرى  تهاجمها كل أفلام السينما الأجنبية التى تحكى عن أم ترتحل من مكان لآخر مع أبنتها  تنهار دموعها بلا توقف مع النهاية السعيدة لفيلم Chocolate  الذى يحكى عن أم وحيدة تداعبها رياح الشمال بعدم الاستقرار وينتهى الفيلم بعد حواديت جميلة وانسانية داخل القرية الصغيرة التى ذهبت اليها  فى انجذاب رياح الشمال لها باستقرارها اخيرا بعد ترحال طويل  تبكى سهى التى هى أنا  ثم ينتهى الفيلم ليبدأ فيلم آخر يحكى نفس الحكاية بسرد مختلف ، ثم تشاهد فيلم  عالم عيال عيال ، تبتهج أخيرا وتنام بأمل جديد   بالتأكيد عندما تنتقل  وابنتها فى المكان الجديد  ستجد نهاية سعيدة مبكية مثلما فى الأفلام  أه لو ال

بهجة حكايات مريم وفتفوتة

صورة
https://www.facebook.com/events/1394894297440165/?ref=22 السعادة التى تنتابنى إذا ما سمعت أغنية او شاهدت فيلما أو قرأت كتابا يعرف قيمتها كثير من أصدقائى ، شعرت بهذه السعادة يوم الأحد بعد إستمتاعى بعرض حكاوى مريم الرائع على مسرح الهناجر ، ورغم الإخراج التقليدى للعرض وبعض الكلمات المستهلكة فى ورش الحكى مثل "كان" كنت " فجأة " ولما " تقريبا كلمات متكررة فى كل عروض الحكى ،مهما ان كانت الحدوتة ، صحيح كل الحواديت بتبدأ كان يا ما كان ، لكن لما يكون اللى بيحكى لحم ودم عن حدوتة بتاعته هو وكمان ممثل والمفترض انه بيحكى عن حياته ، مينفعش يبقى اسلوب الكان والكنا والفجأة بالتكرار ده ، لكن جمال الحكايات والبنات واللى فى منهم تلاتة بجد مذهلين من وجهة نظرى ، وهن نغم صالح وريم صالح الأردنية ، وبنوتة تالتة مكلبظة ودمها خفيف وممثلة غولة بجد للاسف محفظتش اسمها  فعلا متعة العرض ،حكايات البنات وقصصها الرائعة والموسيقى الساحرة للرائع الملحن الجميل أيمن حلمى وصوت نغم صالح الساحر الذى انتظر انطلاقه بقوة ، وألوان وخامة الأزياء المبهجة البراقة غطى على تقليدية الإخراج الذى لم يستغل تلك

موجودون

صورة
نعم يتحركون حولنا بثقة  يتظاهرون بالرقى والنبل  وتبدو على ملامحهم طيبة لا بأس بها  ورغم أن الله أعطاهم علامات خاصة على وجوههم لنخاف منهم  إلا أننا ببلاهة بشرية غريبة ، نتعاطف مع أنيابهم  نعتقدها تشوها يحتاج لعلاج ، فنقترب منهم  بمحبة مصدقين إستدعاءاتهم الكاذبة لنا بدموع التماسيح لا نفهم أبدا تلك العلامات  أحترس ها هو خلفك  أحترسى أنه يهاجمك الأن أحترسى أنت يا جميلة  أنه يتودد لك بكذب  سيقترب  خذى حذرك جيدا فله نعومة شديدة فى التواصل  مثلى ومثلك كثيرون يعرفون بوجودهم بيننا  ولكن دائما ما نعمى عن حقيقتهم الدموية عندما يغمروننا بمحبة مؤقته فنقع بسهولة بين أنيابهم ، هكذا هم دائما مصاصوا الدماء ، طيبون لكن وللحقيقة ما من فريسة تقع لصياد إلا وكانت لم تبذل جهدا كافية للفرار منه.

يوما ما سأسكن

صورة
اللوحة لدانيال هاردى نعم ليس لها صوت لكن لها أذن  ولها طاقة تحسها بمجرد ما تسند رأسك عليها  منها ما يربت عليك ويشعرك بأنك تستند على قطيفة  ومنها ما يطردك ويفزعك وكأنك أستندت على شوك بيتى الطيب لم يطردنى بعد  لكنه حزين  يشعر بمهانة كلما مر عليه احد المتفرجين اشعر بهمسات الحائط وهى تعلن تزمرها من هؤلاء  الذين لا يعرفون قيمة الزمن المهدور في هذه الحوائط الطيبة  الذين لا يعرفون قيمة كل نفس مر وعاش تحت هذا السقف دائما أسكن بيت يصرخ وأنا أربت عليه  ترى متى أصرخ أنا  ويربت على بيت ؟!