من يوميات الوحدة -10
منتصف الليل
حيث تسكن هناك بموتك
وأنتظر هنا موتى
لم أزورك كثيرا أعرف
لأننى لا أريد منك رد الزيارة
كفانى منك ما كان
كيف لقسوتك ان تستمر كل هذه السنوات
أن تبدأ بتحطيم روحى
ثم تستمر لسكب سائل حزن سميك عليها بزيارتك المستمرة لى فى احلامى
أليس من حقى الحياة بلا خووف من ضمة ذلك القبر الذى احببته أنت
أمجبرة أنا على مصاحبتك دنيا وأخرة ؟
لا ، لست مضطرة
هنا صحيح أقضى الليل بوحشة القبور الذى لا يسكنها الفقراء والمجرمين
لكننى أقاوم عدمك بضحكة الحياة فى عين من احبهم
ولكنك لا تتركنى الا وأنا أحلم بكوابيس ليدك
وهى تشد روحى او روح ابنتى لك
أما أن الأوان لترتاح وتهدأ قليلا
وتسكن كمصاص دماء طعنه فاعل الخير بصليب خشبى ..
تعليقات
صديقة التدوين العزيزة
كم سعدت وأنا أقرأ تلك التدوينة الأخيرة من يوميات الوحدة-10
ليس لبلاغتك الأدبية التي أعرفها عنكِ عن ظهر قلب
ولكن لتوارد الخواطر التي جعلتني أكتب تدوينتي الخيرة ( أنا والعذاب وهواك) منذ أربعة أشهر حتى التشابه في قليل من بعض المفردات اللغوية مع كل الاحترام و طبعاً والاعتراف بقامتك الأدبية واللغوية العالية
المهم أسعدني أننا نكتب في موضوع واحد
تحياتي
حسن أرابيسك
ولكل منا له طريقته الخاصة في التعامل معها... منا من يستسلم لها ومنا من يعافر ويحطم جدرانها وينطلق لعالم أكثر رحابة وأكثر واقعياً وأكثر موضوعياً.. وتستمر الحياة
شكراً للمشاركة
لعل المانع خير
تحياتي
حسن أرابيسك
:)
أطيب تحياتي
نورتنى ومتشكرة اوى على تحيتك ومعايدتك ويارب سنة سعيدة عليك وعلينا امين