المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٣

مات مسلم حق ليبقى المئات من مشوهى الاسلام ، لنا الله

صورة
    مكنش صاحبى ، لكنى قابلته اول مرة وهو واقف ومعاه واحد زميلة فى أعتصام يوليو الشهير فى 2011 كان واقف ماسك بانر كبير قوى مكتوب عليه " احنا اللى بندفع المشاريب " تقريبا لفت نظرى الدقون ولوجو "سلفيو كوستا " وقتها كان ابتدى كرهنا لتصرفات الاسلام ... السياسى تنمو ، قربت منه وانا متحفزة كدا ليه ، وسألتهم مع بعض أنتم بقى مع الاعتصام ولا جايين تبع حد يعنى تقولوا رسالة معينة فيها رفض ، قالوا انهم مع الثورة جدا ، وانهم رافضين اللى الجيش بيعمله واللى الاخوان بيعملوه ، وان المشكلة ان السلفيين دايما اللى بيدفعوا تمن اللى بيعملوه الاثنين بحكم الصورة الارهابية المغعلوطة المتأخدة عن السلفيين ، فاحنا حابيين نقول ان السلفيين مش ارهابيين ، وقالى احنا لنا صفحة على النت ومعرفين نفسنا فيها ، ساعتها حسيت بفرحة ان فى ناس محترمة اوى كدا ، مش من النوع بتاع عبدالله بدر وابو اسلام ، انا اسفة يعنى على المقارنة ، بس فعلا شتان ما بين سلفى بمعنى الكلمة من رقى وأخر بمعنى الكلمة من دونية ، بجد أنا زعلت اوى اوى على الشاب الجميل اوى ده ، كنت متابعاه جدا جدا وبقول ان فى أمل كبير طول ما هو م

فاطمة

صورة
الجمال فى روحها كان آسر بجد ، حبيبتى ، مؤمنة بحرية كل الناس ، وعمرها ما اجبرتنا على اى فعل او احساس ، وكانت بتستغرب من الناس اللى بتبرق لعيالها ويخافوا منهم ، ويتفاخروا بأن عيالهم بيخافوا من النظرة ، وتستغرب أكتر لما تلاقى حد بيضرب عياله . كانوا بيلومها انها مدلعانا ، فكانت ترد عليهم تقولهم ، انا مربيش ولادى على الخوف والجبن ، كفاية اللى هيعمله فيهم الزمن والناس ، لسة هايقابلوا ، مبقاش انا بدايتهم ، ده بجد ، وكانت بتخاف علينا وبتترعب لما نخرج او نتأخر بس مكنتش بتمنعنا فتخيل بقى التضحية بأنها تفضل انها تبقى قلقانة على انها تمنعنا من حاجة بنحبها ، وتستحمل توبيخ بابا والجيران ، وتقولهم مالكوش دعوة ، انا واثقة ف عيالى كويس ،هاقول ايه ولا ايه ؟ كانت بتعيش معايا حكاية الحب اللى بعيشها وتفرح من قلبها زى فرحتى وتبكى وتتألم طول الليل مع نفسها لما أتألم ، الحنية والطيبة والجمال الربانى والفطرة اللى ملوثتهاش كل الفضائيات اللى اخترعوها ، وبراءة وثقافة حقيقية من غير اعتبارات ، تتصور كان نفسها تشوفنى ممثلة او مذيعة مثلا وتفرح لما تلاقينى مهتمة بنفسى وجميلة وانثى ، وتقولى افرحى ، وخليكى فرحا