المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٢

بضاعتى ردت إلى

صورة
                                  من أمام بيت شامبليون بعد أن ذهبت الي صديقة قديمة لاسترجاع بعض من عمرى ذلك الذى منه كتب قرأتها وكتب كتبتها ، وأحلام تمنيتها ، وصداقات كونتها ، وكذلك زرت قبر الراحل ، أطالبه بسداد ما عليه من سنوات عبرت تحوى نفس ما حوت حمولتى الأولى من صديقتى ، كانت الحمولة ثقيلة على كتفى ، ألتفت عائدة الى حيث أعيش ، وأنا أهم بإعطاء أبنتى الحمولة ، وجدت السيد الرئيس مرسى يقف بابتسامته باهتة يطالبنى فيها بإفراغ حمولتى أمامه ، رفضت بشدة ، فأن هذه الحمولة تخصنى وتخص ابنتى ، ولكنه قال بكل ود مفتعل ، أعطينى حمولتك وسأردها لكى أضعاف ، فسألته وهل تتضاعف الأيام ايها الرئيس الصدفة ، فقال لى أصبرى ، هات هذه الأيام والسنين وبتجارتى مع الله سأضاعفهم لكى بأذن الله ، لم أصدقه ، وأخذت حمولتى وجريت من أمامه وبعد وصولى لمكان آمن ، فإذا بعدد كبير من الرجال يشبهون السيد الرئيس ، يلتفون حولى بنفس الابتسامة الباهتة والود المفتعل وبيدهم شىء لم أتبينه ، فإذا بهم يغمون عينى ويسرقون حمولتى ويهربون ، نزعت العصابة ، نظرت حولى ، فإذا بى فى الحلم أنتبه أنه حلم ، وأن هذا لم يكن إلا كابوس مخيف

الخوف وهم كاذب صنعته الاسوار

صورة
الأسوار، فكرة ترعبنى وتخيفنى ، إذ أن فكرة السور تعنى الحجب والمنع ، تعنى ان هناك حماية من نوع ما على شىء ما لا يجب اختراقه ، السور بالنسبة لى ، مرادف الخوف ، فانت تظل شغوف بمعرفة ماوراء السور حتى تعرفه واذا ما اكتشفته وسمح لك بالعبور يحصل لك احد أمرين اما تصبح احد المسجونين خلف هذا السور أو تنفر وتحاول الهرب ولكنك للاسف تكتشف انك تسعى لاختراق سور آخر . اكره بشدة الاسوار الانسانية والعاطفية بين الناس ، بدعوى (انى لازم اخد بالى) ، لا افهم أبدا أن ادخل لإنسان بكل طاقتى فيعطينى هو قليلا مما لديه ،حتى يتأكد أننى استحقه ، فهذا شىء يؤلمنى ، أحب أن أنزع السور النفسى بينى وبين من أحادثه أو أتعامل معه ، فالأسوار الانسانية التى تشكلت عبر الزمن واطلق عليها مسميات مثل "البروتوكول" والاتيكيت " والحذر والتأنى " الى آخر مسميات الاخلاقيات المزيفة ، تجعلنى أستاء كثيرا ممن أتعامل معهم ، وأجد لديهم مثل هذه السلوكيات المرتبطة بالمسميات المذكورة سلفا ، كم هو رائع ان يتذكر الناس انهم أخوة وانهم (ولاد الله ) . اننا جميعا منه فلما تزاوج أدم وحوا فى الارض ، انجبا اخوة تزوجوا لينج