المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١١

فضفضة وبس

صورة
هى حاجات بسيطة مـش مستاهلة تتحكى لما تكون مخنوق من الدنيا ومـش عارف ايه الفرق ما بين التاكسى والاتوبيس وتبقى مقرر انك تمشى على النيل مع حد متعرفهوش يمكن ساعتها تطلع عارفه وهو اللى انت كنت بتدور عليه من زمان لما الكون يتأمر على حزنك ويقرر يعمل منك سلطة حزن متبلة بدموعك اوعى فى لحظة تنسى انك قد الايام السودة ولا تحس بالبرد والبطاطين مالية الدنيا الا على جسمك .. **** كان فى زمان ولد وبنت بيمشوا مع بعض ماسكين ايدين الحلم بسهولة بيتندروا على الناس اللى اتجوزوا من زمان وعملوا بيوت مخروبة بصراخهم كان زمان الولد والبنت اللى تحولوا دلوقتى لناس بيخربوا بيتهم بصراخم شايفين الحلم تحقيقه سهل لكنهم بينكروا عليك دلوقتى تحلمه لانه مستحيل **** عند الشجرة البعيدة هناك فى ظلين لاثنين حاضنين بعض مش هايكملوا رغم اعلانات النيون المبهرجة فى كل الاماكن الا ان الاعلانات مش دايما بتنجح على السلع المغشوشة ، ودا شىء غريب عايز توضيح ايه الفرق بين السلع اللى بتبيع من غير اعلان والسلع اللى مش بتبيع بالاعلان عندك اسباب كتير تقدر تحصر من بينها ان العشق الحقيقى جوا جوا اوى مش برا وان استباحة الجسد زى استباحة الروح فخ

سرقوا الثورة يا محمد لكن مفتاحها معايا

صورة
أقر وأعترف أنا الثائر "المستموت" على حقى فى هذا البلد ، أنا الذى أتهموه بالعمالة والضعف والكبت والاسترزاق . أنا الذى مات بالرصاص ، ومدهوسا تحت عجلات السيارات الباطشة ، أنا الولد والبنت والشيخ ، أننى عندما خرجت للميدان ، لم أكن جوعان ، ولم تكن أحوالي عدم ، أقر أننى لم أعانى من قهر الشرطة ولا ظلم الرئيس ، أقر اننى لم أعانى من اجل الحصول على رغيف "بشلن " وطعمياية ب"10ساغ" ، لم اكن متمردا ، أو ناكر للنعمة ، لم أكن يوما إلا راضيا بما قسمه الله لى ، عندما توجهت بكامل اراداتى غير عابىء بما ينتظرنى فى الطرق المؤدية للميدان ، لم أقصد الشهادة ، ولم أتعمد الموت من أجل الحق ، فقد خرجت معبأ بمشاعر سخط وغضب وخوف وأمل ، لم أعرف ما سببهم . لسنين حشدت يا نظامى الحبيب ، داخلى ، رغبة قوية فى أن أختبىء فى مشاكلى الخاصة ، قمت معى بدور طبيب نفسى فاشى ، يعذبنى ليلهينى بعذابى عن هوانى . أقر واعترف ، أننى استسلمت سنين لمحاولاتك المستميتة لألهائى ، وافقت على ان أشاهد أفلام برونو على المقاهى ، وان اختلس قبلة عشق كاذب لا يكتمل أبدا على كورنيش النيل الذى رعاه عمال الكورن

أحزان ثورية

صورة
يا أيها الخائف من نيرانى . أخلع حزنك وألقه فى الصحراء ، هى المكان الوحيد الذى يجيد صهر الحزن . أخلع رداء العفة والملائكية . كن بشريا ،   واجعل حواسك الميتة تحيا بقبلة الحياة ،  هكذا حادثته عندما لم يستجب،  قالت أيضا أن ادلة العشق عملية ولا تتحقق إلا بالزهد . طالبته بالتمرد فإذا به يثور على حاكم ظالم ، ولا يثور على إنتزاع الرغبة من جسده ،  لعنة الله على النظام فهو السبب فى هجرة العاشقين وعهر العاشقات ،  تتدافع صور الميدان فى رأسها صادرة صوت تكتكة مع كل لقطة سجلها عقلها المزدحم ، بذكريات طفولة لم تعرف فيها ما هو الفساد وما هو النظام . فقط تذكر أن حامد ابن الجيران أحبها ، ورفضته عندما كبرت ، لانها استمرت بتعليمها ، وهو أخرجه ابوه الحاج محمد حامد من المدرسة وجعله يعمل نقاش ليساعده فى مصاريف البيت ، بكى حامد يوم تقدم لها اول عريس أتى من الخليج ، وكانت لتتم الزيجة لولا فزع البنت وخوفها ورفضها باصرار ان تتزوج وهى لم تتم عامها الخامس عشر بعد ، وأصرت ان تثبت لابيها وامها انها ستصير بنتا ناجحة ومشهورة ، وان رفضها للعريس لن يجعلها عانسا تعيسة تجلس فى "أرابيزهم" وقد كان ، انطلق