المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١١

رسالة فى كابوس

صورة
من عمق نوم سحبنى كابوس مخيف ، بدأ بخناقة كبيرة وغريبة بينى وبين صديقة عزيزة على ، هى وجوزها بيتخانق معاها عشان السجاير ، وبعدين دخلتنى فى الموضوع وكانت الخناقة نفسها فيها حالة غريبة ، زى انها ورطتنى فى كذا تفسير وتبرير لجوزها على حاجات مفزعة ، وقعدت اتخانق معها واقولها متورطنيش معاكى ولما لقيتها مصرة تبقى شريرة معايا ، قلت لها خلاص ، انا مش عايزاكى تانى فى حياتى ، وخرجت تانى لجوزها اللى سمعته وهو بيقولها بصوت عالى ، انت متعرفيش البت دى وتبطلى شرب سجاير ، وهى ترد عليه بكل ادب وخوف وحب " حاضر حاضر "، وفجأة تدخل تتوسل الى انى مزعلش "اقولها انا مش زعلانة ، بس هو عنده حق ، كفاية كدا انا عايزا ابقى حرة شوية "طبعا انا زعلت جدا مع نفسى وقررت امشى وقبل ما اقرر امشى كان فى مطارادات مخيفة منها عشان ممشيش ، وفجأة الصورة اتنقلت على بيتى وعندى بابا ومراته الطيبة ، وهو بيقولها يالا نمشى بقى من المكان ده ، انا مبستحملش اقعد فيه دقيقتين ، وينزل يجيب حاجة حلوة للبنت ، ثم تنقل الصورة على مكان فنى شفت فيه عرض رائع عن الثورة ، وكان عاجبنى فيه واحد غنى اغنية برضه عن الثورة ، شفته قبل كدا

سؤال ؟ هل كان جاسوس الفتنة مندس فى عربة مترو السيدات فى 2009

صورة
-1- عائلة تسكن فى بيئة متوسطة ، أب عاش فترة الستينات والسبعينات وخاض الحربين حرب النكسة وحرب اكتوبر ، وبعد تكريمه من الدولة بعد النصر وحصوله على وسام الجندى المنتصر ، وشهادة تقدير لمجهودة فى تحرير الوطن ، قرر له راتب شهرى محترم فى السبعينات، ونظرا لأنه اصيب فى نفسيته جراء ما رآه من أهوال الحرب، فهو لايستمر فى أى عمل أكثر من شهر ، يتحرك طول الوقت بشهادة البطولة ، يريها لاى شخص وهو يخبره بفخر، عن دوره فى تحرير هذه البلد الغالية بدمائه ، لن تشاهد فى عين عم محمد ، اى نظرة شجن وتأمل ، فقط نظرات سخط مستمرة على كل الناس الذين يسيرون فى الشارع ، ولا يشعرون بأى خوف. -2- فى مترو الانفاق ، يزج بجسده المجهد داخل العربة المخصصة للسيدات ، تنزعج النساء وكأنه فحل دخل عاريا وتتعالى أصواتهن متحدة : - أخرج ياحاج من هنا دى عربية الستات - أنا مش هاخرج من هنا ، يخرج شهادته من شنطة بلاستيك من داخل شنطة بلاستيك ، داخل كرتونة داخلها جريدة ، يرجع تاريخها للسبعينات عليها صورته ، وهو يتسلم شهادة تقدير ، وأشهرها فى أعينهن الباردة وهو يقول لهن بعنف ، أنا اللى حررت البلد دى ، أنا السبب ، قوم لما