المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٠

ألن ترحمنى كما رحمك الله - من يوميات الوحدة (5)

صورة
لم أحسب الزمن مر علينا ونحن لازلنا فى حالة عراك وعناق تتقن اقتحامى دائما مهما كانت ظروف ابتعادك لا تراعى حاجتى لرجل آخر يهتم لجسدى وتحولاته تتظاهر دائما بمحبتك التى أرهقتنى تعرف كل خبايا روحى يا ملعون فلا انت تدعنى لأحاول ترطيب جرحى الذى بات مؤكدا أنه غائرا بقسوة ولا أنت تدع غيرك ينزع من شراينى تجلط الدم السارى فيها عشقك يا ملعون حلفت ذات يوما أنك لن تتركتنى إلا كالمجاذيب الهائمين مع أشباح الموتى وأن جنونى أهون عليك من أن تتركنى يوما ، لكن عذرا ها أنت تركتنى ولم تصيبنى لعنتك واصبح بديل الجنون هو عقل يخيفنى ويخيف من يصدق انك لم تتركنى أصبح الحب رفاهية اذا ما داهمنى همك تصير رغبتى مطموسة فى طين الألم وعساى ابحث عن طريق لطاقة تتصل بأعصابى لعنة تصيبنى فى مقتل اذا ما قررت أن أحل عقدة الزمن أرقد دائما على رفات المنسحقين الذين ذهبوا بإرادتهم للإنزواء متخفين فى الأكفان لا تحترس ولا تخاف ولا تحاول أن تنبش فى أسباب رحيلهم هم فقط أختاروا الأنزواء فلماذا لا تختار أنت شيئا جديدا أما أنا فمازلت فى معركة الأرجوحة المعلقة ما بين الآهلة والصلبان معلق لحين أكتشاف الحقيقة هل لى دورا حقيقيا فى الحياة أم