أفتح الباب لطارقه قبل أن يرحل


اللوحة للفنان العبقرى أشرف رسلان

لن يخرج من القمقم ذلك المارد المغضوب عليه من إله العشق

لم يعثر عليه حتى الان ذك المحظوظ الطيب التى ذكرته

الحواديت بأنه من سيحرر المارد من أسره

تائه فى غربة الليالى الحالكة

ربما مشغولا فى تحرير عبيد آخرين فى بلاد يحكمها عبيد

أشد قسوة من قسوة المردة الأشرار

ربما يداعب نساء عاريات مندهشات من برودهن تجاه الجنس

ربما فى موالد الأولياء الذين عرف عنهم الصلاح

لن يكترث كثيرا لحاجة المارد له

يا محرر العبيد ويا مكتشف الرغبة المتصوف فى أزقة الذكر

لم يخبرك احد أبدا بأهمية تحرير المارد من قمقمه

دعك من الانشغالات الكبرى بتحرير الإنسانية من الطاقة السلبية

لم تلهمك لحظة بأن هناك من ينتظرك ولا يستطيع النداء عليك

لا تراه ولا تسمعه ولا تشعر به لأنك بعيد

فكر مرة واحدة بأن البساطة رغم روعتها تلهيك

عن من يهتمون ليدك التى ستمر على مواطن أوجاع حقيقية

لم ترى أبدا ما هو مكتوب على جبينك كما أراه

تجيب أسئلة لا حصر لها فى صفحة يومك التى تتحول فى نهاية الأمر

لمفرش طعام جامعى القمامة

تلفت قليلا بعيدا عن لياليك المزحمة بأدخنة المزاج

طير بجناحيك المعطلين بعيدا عن أرضك لتطوف أراضى أخرى

تحتاج لمائك

تخرج منها قارورة عطر مخزون لك فقط

ولا تتعامل مع من ينتظرك بتلك البساطة المؤذية ..

لا تكن مجذوبا تجاه النجم الهاوى على جسدك البرىء

دعك من الوحدة واطلق روحك المختنقة بجروح ماضى صار ماضى

لن يطاردك من جديد

يغار المنتظرين منه لسيطرته عليك ..

أفتح الباب لطارقه قبل ان يرحل .

تعليقات

‏قال أسماء علي
دعك من الوحدة واطلق روحك المختنقة بجروح ماضى صار ماضى
لن يطاردك من جديد

....
الماضي بجروحه يظل و يظل و يظل
لا يسمح لهُ أحدا بالتواري

الجروح مهما توهمنا باغلاقها
فإنها تظل محملة بآثام الحدوث

و لا رحمة فيما حدث .. مهما حدث
‏قال حسن ارابيسك
أذيك ياسهى
الحقيقة أختلف مع العزيزة/ أسماء علي
بأن الجروح تظل ولا يسمح لها أحد بالتواري على حد قولها

بل إن لم أقل نسبية وتختلف من إنسان لأخر
فهي تقريباً القاعدة للجميع ومحاولاتهم المتعمدة منهم عن رغبة أكيدة أو من الزمن بالسماح لتلك الجروح بأن تتوارى وذلك لطبيعة الحياة في إستمرارها دون التوقف عند جرح معين
فما يبدو لنا اليوم جبلاً ضخماً يصير غداً هضبة صغيرة ثم بعد غد ذرات من التراب تتناثر في الهواء وتختفي
ومسالة التوهم هي أيضا مسالة نسبية لأنه لايوجد من يفضل أن يبنى لجرحه حائط مبكى يظل يبكي أمامه طوال حياته
تحياتي
حسن أرابيسك
الاستاذه سهى ذكى
الدهر يومان ذا امن وذا حذر
والعيش شطران ذا صفو وذا كدر
قل للذي بصروف الدهر عيرنا
هل عاند الدهر الا من له خطر
اما ترى البحر تعلو فوقه جيف
وتستقر باقصى قعره الدرر
فان تكن عبثت ايدي الزمان بنا
ونالنا من تمادي بؤسه الضرر
ففي السماء نجوم لا عداد لها
وليس يكسف الا الشمس والقمر
وكم على الارض من خضرا ويابسة
وليس يرجم الا ما له ثمر
احسنت ظنك بالايام اذ حسنت
ولم تخف سوء ما ياتي به القدر
-

لاادرى ماعلاقة هذه الابيات بالنص كما لا ادرى ماعلاقة الاحزان جبالها ووهادها بالنص ايضا

احسست بنصك دره من درر الف ليله وليله ولذلك اهديتك ابيات من روائع اشعار الف ليله وليه

تحياتى للمبدع حسن ارابيسك
وتقبلى خالص ودى
‏قال soha zaky
اسماء على

من قال ان الجروح تندمل هو انسان لا يعرف حقيقة الجرح
فالجرح حتى وان اختفى تظل ذكراه داخلنا علامة لا تختفى
‏قال soha zaky
حسن ارابيسك

لا فى علاقة وعلاقة قوية جدا

انت شاعر وتعرف ما هى العلاقة يا عصام الدين

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العراف الاعمى

الشذوذ الجنسى

القنفذ