المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٠

أفتح الباب لطارقه قبل أن يرحل

صورة
اللوحة للفنان العبقرى أشرف رسلان لن يخرج من القمقم ذلك المارد المغضوب عليه من إله العشق لم يعثر عليه حتى الان ذك المحظوظ الطيب التى ذكرته الحواديت بأنه من سيحرر المارد من أسره تائه فى غربة الليالى الحالكة ربما مشغولا فى تحرير عبيد آخرين فى بلاد يحكمها عبيد أشد قسوة من قسوة المردة الأشرار ربما يداعب نساء عاريات مندهشات من برودهن تجاه الجنس ربما فى موالد الأولياء الذين عرف عنهم الصلاح لن يكترث كثيرا لحاجة المارد له يا محرر العبيد ويا مكتشف الرغبة المتصوف فى أزقة الذكر لم يخبرك احد أبدا بأهمية تحرير المارد من قمقمه دعك من الانشغالات الكبرى بتحرير الإنسانية من الطاقة السلبية لم تلهمك لحظة بأن هناك من ينتظرك ولا يستطيع النداء عليك لا تراه ولا تسمعه ولا تشعر به لأنك بعيد فكر مرة واحدة بأن البساطة رغم روعتها تلهيك عن من يهتمون ليدك التى ستمر على مواطن أوجاع حقيقية لم ترى أبدا ما هو مكتوب على جبينك كما أراه تجيب أسئلة لا حصر لها فى صفحة يومك التى تتحول فى نهاية الأمر لمفرش طعام جامعى القمامة تلفت قليلا بعيدا عن لياليك المزحمة بأدخنة المزاج طير