المشاركات

عرض المشاركات من 2010

ألتباس

صورة
ع رفه كما عرفته ، فهو لم يكن حزينا ، و لم يعرف الأمان ، حار فى اختيار جمل تعبر عن تاريخ صنعه بحنكة وخبرة راوى كاذب عن أساطير عائلته ودنيته المنسحقة ! تاه بين أكثر من آثر لعائلة كبيرة ، لم يتبقى منها الا اللصوص والقتلة ، حاول إيجاد إجابة على أسئلة وجودية ، لم يجد لها مثيل فى كتب الفلاسفة القدامى . - لماذا لديك هذا الشعور الملتبس تجاه زوجك الراحل ؟ هل ؟ يجوز أن أِشعر بالحنق تجاه عاشق ، كتب لى عشقه على صفحة جسدى بريشة غمسها فى دمه ، ثم قبل كل حرف كتبه فى مكانه . - آلست غاضبة منه ؟ هل؟ يعقل أن أشعر بالغضب من فانى لم يصبر على أن يصير أحد أكاذيب الحياة . - هل ؟ ترتاحين هكذا وهو يسيطر على حياتك رغم رحيله الذى طال ؟ فى الرحيل عن هذه الأماكن المزيفة راحة أحسده عليها ، له وجود لم أقصده ، ولم يقصده ، فقد صنع القدر حالة شديدة التعقيد بينى وبينه ، جعلنى أمه وأخته وصديقته وحبيبته ، فى الوقت الذى لم أشعر تجاهه إلا بالحب ، فكانت مفاجأة المسئولية ، أنه يحتاج منى أن أقوم بكل الأدوار ، فانا أمه التى تغضبه ويعنفها بلا خوف من غضبها الذى لا يعنيه ، وأنا أخته التى أحبها اكثر من أى كائن فى

هى فقط رعشة

صورة
عندما تضاجع امرأة نفسها ، هذا لا يعنى أنها ترغب فى أى رجل هى تريد رعشة حب دون سعى وتحايل نظرة ولهانة من عينيه ، لا استجلاب للوهم تريد من يضمها بحنان لصدره وهو يشعر بذراعيه لا بلمسة مراوغة منها على كتفيه الحب لا يستجلب حتى لو اتحدت كل تعاويذ السحرة لجلبه يظل كذبة صغيرة الى ان ينفك السحر ويفيق المسحور لذلك لا تريد المرأة حبيبا مرتبكا يراها بعين مسحور تريده هادئا قرر بكامل ارادته ان ينعم باحتضانها للأبد

يلا نموت

صورة
احتضنت ابنتى للحظات ، غضبت أكثر وسألتنى ان كنت أوافق على أن تذهب للعب مع طفلة والرجل هناك فقلت لها أذهبى ألعبى . وقفت بعيدا أتابع مشهدا لم أتبينه ، تعجبت إلام تنظر طفلتى ذات الخمسة أعوام ، نظرت لنن عينيها ، تأملت تلك النظرة الطويلة الممتزجة بحسد وحزن وفرحة ، تأملت عينيها أكثر فرأيت أنعكاسا لما تراه طفلتى ، رجل يداعب طفلته ، يلاطفها ويضعها على حجره ويغنى لها ويغضبها ويصالحها وتجرى منه ويجرى عليها وهى تناديه : بابا .. بابا جذبت البنت من يدها وكان اصرارها شديدا على أن تبهر الرجل وتؤثر فيه كما تؤثر فيه أبنته وقد كان الاهتمام من الأب الحنون بالطفلتين رائع وغير مرتب ، حنان جعل ابنتى تنهى لعبها معها وهى تقول له : بابا بابا لو سمحت خليك شوية وفجأة سيطر الغضب الذى ملأ البنت وهى تسحب يد البنت الاخرى من حضن والدها لم يكن سببه أنها اختطفت منها مفتاح لعبة وانما غضبها سببه امتلاكها للأب الذى أختبئت فى حضنه بمفتاحها . لم تكن الدنيا ابدا بالذكاء الكافى لتوزع البهجة على الناس بالتساوى وبحكمة ، ما هو المطلوب بالضبط من إبقاء الناس وحيدون ، ما الهدف من أن يتحول الأطفال ليتامى والكبار لم

نفس السيرة ونفس الصورة كل يوم حد يصدق

صورة
ممرات ضيقة متفرعة بين المحلات الكبيرة عروض لأحذية وملابس داخلية بحث عن هدية مناسبة لشخص غير موجود فترينات تتنافس على اصابتنا بالجنون الخوف من الغد والذكريات المؤلمة وغير المؤلمة المرآة، والعمر المسروق. الأصدقاء الوهميون الأحبة المنسيون. عدم استغلال الفرص/ ونفع واستنفع/ شرنقة الجنس والخوف منه، العشق الكاذب. ضربة شمس، أخبار الأدب، ميريت، الشروق، الديوان لحى وجلاليب، نقاب ومينى جيب، الخوف من غضب ربنا وحبه النفسنة المختبئة بعناية في نفوس مبتسمة دائمًا الشعور بالاضطهاد والمؤامرة، غرور المغمورين النائمون في الشوارع بأغطية أنظف من قذارتهم. العين التي تدمع بمجرد تذكر الأم الأب الذي يبذل عمره من اجل لا شىء طفلة عمرها سنتان تبيع المناديل ببراءة تقرر معها أن تصبح إرهابيًا ! حلم، يتكرر بظهور مخلص أبله يمسك سيفًا خشبيًا يعارك الأشرار قهوة مكتظة عن آخرها بالوحدة ! "حاسب هاتموت، نفسك" عبور الشارع وسيارات لا تهتم بمن يعبرون إشارة اليكترونية بلهاء تأخذ لك صورة لتحرر مخالفة لحذائك الذي مزقته الأرصفة بحثًا عن حبيب. سياسة وفن وأدب في منتهى قلة الأدب. اليوم السابع، وقفة فيروز، وكذب الس

من يوميات الوحدة (6) لحظات الضعف

صورة
لن يجازف .. بتأنى سيصعد الولد الطيب سلم مصنوع من حبال غليظة بأشواك دامية ذلك الولد الذى حاول ان يكون شريرا لفترة قصيرة حتى يثبت لنفسه انه القوى العظيم فجاة ! تصنع الاشواك فى قدميه جروح قطعية تصبح بعد قليل علامات على براعته فى الصعود . لن يجازف .. لا .. سيجازف أكثر .. لن يدع لحظات الضعف تأكل ساعات الامل التى تدفعه للأمام لحظات الضعف مصطلح يبرر كل الأخطاء التى نوافق عليها ثم نندم عليها لكنه يتباهى دائما بلحظات ضعفه ويفاخر بأعترافه بالخطأ ويشعر بالزهو لكونه كتابا يستطيع ان يقرأه كل البشر دون الحاجة لمترجم خائن . هو دائما يخاف من الخطر الحقيقى الكامن فى الرغبات المستحيلة . كم هو العمر الحقيقى للاحساس كيف تصور ان باستطاعته ان يعيش وهو لا يعى الايام التى مرت دون قصد منه دون أن يقف كثيرا لتأمل الطريق الذى عبره بشخوصه المختلفة كل الاعمار الطويلة التى لاحقته منذ ان تحركت ايامه فى الطرق الوعرة .. الاصدقاء الكثيرون المعلقون فى دولايب طموح قاتل للحب والخير .. الانسلاخ من الايام العاجزة والهروب من الناس الذين يستمتعون بامتصاص الارواح ..

فاطمة روايتى الجديدة

صورة
فاطمة .. كفر الشيخ / عابدين - رواية لـ سهى زكي "فاطمة .. كفر الشيخ / عابدين" الرواية الثانية والعمل الخامس لى صدرت عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة. تقع الرواية في 108 صفحة من القطع المتوسط. تصميم الغلاف عبد الحكيم صالح. " فاطمة " حكاية حب بين بنت وولد تحدى حبهما كل وانتهت حكايتهما نهاية غير تقليدية كتلك النهايات التي تشبه قصص العشق الأسطورية. فالحكاية هنا عن حب صنع بيتًا بذلت فيه فاطمة مجهودًا عظيمًا لتقول للعالم إن الحب هو السعادة الحقيقية؛ رغم انهيار الفكرة مع المشاكل اليومية للحياة، محاربة الجميع لها ولطيبتها المجانية في بداية الأمر، إلا أنها استطاعت بطاقة الحب أن تربى أجيالاً وتصنع لهم بيتًا ومستقبلاً. لم تنشغل بالمآسي ولم تهتم للخوف من الفقر الذي لاحق أسرتها منذ خروجهم من كفر الشيخ، ولا تخلت عن الإحساس بالمسؤولية تجاه من فقط كان الحب هو حياتها؛ وكأنها ولدت للعشق. استخدمت فيها تقنية سردية كلاسيكية حيث قسمت سنوات عمر فاطمة وإبراهيم؛ بطلي الرواية؛ تقسيمة عشرية فجاءت الفصول مقسمة إلى العشر الأولى والعشر الثانية، إلى أن تصل لما قبل

اين أنت يا نعمة النسيان

صورة
1 عندما ترى السماء صافية تقرر ان تطير تتضاعف احزانك احساسك بالوحدة يتضخم تشعر انك الانسان الوحيد التى قررت الدنيا ان تخاصمه فعندما يقترب الزهايمر لايبالى احد اطلاقا بمن يعرفهم يقترب الاولاد والجيران منه يسألونه عن حاجته لا يتذكر ما هو المفروض ان يحتاجه ينسي اللازم له ليعيش ليس حزينا لا يعرف فرق اساسا بين الشعور بالبهجة والشعور بالحزن لا يعرف الفرق بين الطفولة والشباب والكهولة لا يميز مرضه اصلا وما يحتاج له دواء يسير فى طرقات لا يعرفها لم تمرق عليها يوما يتوه ثم يعود مصادفة لمكانه يعرفه الناس يعرفون الى اين انطلق عقله يميزونه اما هو فلا يميز احد -2- لا يعالج الزمن احاسيس الفقد ربما يداوى ببساطة احاسيس مؤلمة عبرت او يدفع الطيبون للتسامح والاشرار لزيادة شرهم الزمن قاسى فى مسألة الفقد نعمة النسيان لا تتأتى لمن فقدوا من أحبوا .. يزداد الشعور بفقدهم مع الزمن فقط كل شخص يحاول ان يعمل فيها "عبيط" ويتناسى ما فقده اصبحت الحكمة الشهيرة بأن الحزن يبدأ كبيرا ثم ينتهى صغيرا كذبة فالحقيقة ان الحزن يبدأ كبيرا و

أفتح الباب لطارقه قبل أن يرحل

صورة
اللوحة للفنان العبقرى أشرف رسلان لن يخرج من القمقم ذلك المارد المغضوب عليه من إله العشق لم يعثر عليه حتى الان ذك المحظوظ الطيب التى ذكرته الحواديت بأنه من سيحرر المارد من أسره تائه فى غربة الليالى الحالكة ربما مشغولا فى تحرير عبيد آخرين فى بلاد يحكمها عبيد أشد قسوة من قسوة المردة الأشرار ربما يداعب نساء عاريات مندهشات من برودهن تجاه الجنس ربما فى موالد الأولياء الذين عرف عنهم الصلاح لن يكترث كثيرا لحاجة المارد له يا محرر العبيد ويا مكتشف الرغبة المتصوف فى أزقة الذكر لم يخبرك احد أبدا بأهمية تحرير المارد من قمقمه دعك من الانشغالات الكبرى بتحرير الإنسانية من الطاقة السلبية لم تلهمك لحظة بأن هناك من ينتظرك ولا يستطيع النداء عليك لا تراه ولا تسمعه ولا تشعر به لأنك بعيد فكر مرة واحدة بأن البساطة رغم روعتها تلهيك عن من يهتمون ليدك التى ستمر على مواطن أوجاع حقيقية لم ترى أبدا ما هو مكتوب على جبينك كما أراه تجيب أسئلة لا حصر لها فى صفحة يومك التى تتحول فى نهاية الأمر لمفرش طعام جامعى القمامة تلفت قليلا بعيدا عن لياليك المزحمة بأدخنة المزاج طير

ثلاثة نهى و2 سوسو وواحد رفيع

صورة
بعد التحية والسلام اللى عمره ما هايكون ختام بينى وبينك يا اجمل ما خلق احب اعرفك انى فى احسن حال وانك عرفتى تربى ، تصدقى انى مش لوحدى فعلا انا بطمنك اه ، متقلقيش ، ومتجليش فى الحلم زعلانة ابدا انا مش مضايقة ولا زعلانة ابدا ، اه بجد مش مصدقة طب انا هاحكيلك على حاجة انت عارفة من يوم ما مشتى ملحقتش ازعل الزعل اياه بتاع الناس اللى بتزعل على الناس لما تموت طبعا مش لانك ممتش والشعار اياه لا خالص رغم انه حقيقى اصلك عايشة معايا بشكل غريب بطلى مراقبة فيا بقى وقلق عليا وفراشتك اللى محاصرنى هديها شوية عارفة لو انا عارفة انك بتقعدى مطمنة كدة ومفيش قلق كنت هاقلك خليكى على طول فى بالى ، لكن انا عارفاكى يا فاطمة محبتش فى الكون اكتر مننا بابا وانا ونهى وصلاح ومحمد اطمنى يا حبيبتى احنا تمام وزى الفل اه بجد انت فاكرة انت عملتى ايه ، فاكرة صح ربتينا بجد ، عملتى مننا ابطال فى الحياة مناضلين مكافحين بالفطرة زيك انت وبابا الشغل مبيقفش لكن بينى وبينك انا تعبت أه تعبت شوية من النزول كل يوم وكدا يعنى حاجة ممللة مرهقة ، فاكرة لما دعيتلى وانت فى المستشفى اخر مرة لما بصيتى لفوق وقلت لر