المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٠٩

فائزة بجائزة أدب العشق

صورة
أعلنت وكالة سفنكس عن مسابقة لأجمل قصص العشق فى الوطن العربى ، كنت وقتها فى مكتبة البلد أحضر ندوة للدكتور المبدع / بهاء عبد المجيد ، ولكنى ذهبت لاعتذر نظرا لتواجد نهنهنوتى معى ، فأخبرنى عن المسابقة وهو المشغول جدا فى ندوته ، وأخذ يدى ودخل بى للكمبيوتر الموجود وقالى "حالا يالا ابعتى الشغل اللى انت شايفه انه مناسب لفكرة المسابقة وفعلا نفذت وقد كان ومر على هذه الواقعة خمس او ست شهور تقريبا وكعادتى دائما تأتينى الاخبار السعيدة فى وقتها المناسب ما أروع أن تفوز بجائزة حتى وأن كانت مركز ثالث ، لأن الروعة هنا فى نوع الجائزة ، تلك الذى يحكم فى مسابقة الوصول اليها نخبة من أهم النقاد والادباء فى الوطن العربى ولا اعرف أيا منهم حتى الأن ، ففى هذه الحالة يعد المركز الثالث هو مركز رائع خاصة لو حصل على المركزين الاول والثانى كاتبان مميزان جدا وهادئان جدا جدا ولا يسعيان ابدا بشكل سافر للفت الانظار وجذب الأضواء لهم بداع او بدون داع ،هما الروائى "محمد ناجى " والروائى "محمد العشرى " ثلاثمائة متسابق وتصفية ثلاثون ويفوز اثنى عشر متسابق من الاردن ومصر والعراق ومصر http://www.asharqa

أيها الصمت .. مش محتاجة كتير !

صورة
الساعة الان 4.35 دقيقة تماما ، استيقظ كعادتى على حلم ، هذه المرة كابوس لم يكن الأول من نوعه اسيقظت منه وأنا أتحسسنى لأتأكد من أمسكت بالمحمول ،ونظرت للساعة لأتأكد من الوقت انها تقترب من الرابعة فكرت من من الاصدقاء ممكن يكون ااه رنيت على كام حد من صحابى اللى انا متأكدة انهم سهرانين دلوقتى بس أتأكد أنى عايشة ،وانى مش طيف ، فلو حد رد عليا وسمعنى يبقى انا موجودة ولومحدش عبرنى يبقى انا مت زى ما شفتنىفى الحلم انى مت ونهى قاعدة جنبى على السرير بتصحينى وهى بتصرخ "ماما ماما ماما " وانا سامعها ومش عارفة اعمل حاجة فأول ما قمت من النوم بصيت عليها لقيتها نايمة زى الملايكة بنهج وبنتفض وصوت دقات قلبى اعلى من صوت ماتور الميه بتاع البيت فقلت اما أتأكد من وجودى بشكل عملى وكنت خايفة جدا اكون مت ومش هاعرف اقول للناس وانا طيفيه كدا انى مت والبنت مش هاتعرف تعبر خالص خايفة عليها قوى تتخض اول ما تصحى وهى بتهز فيا جامد وانا مبردش عليها اكيد هاتبقى عايزا حاجات كتير ، لكن انا على ثقة شديدةفى ربنا انه هايكون معاها ويدل الناس على صوتها بسرعة ويكسروا الباب وبعدين يمسكوا موبايلى يطلبوا حد من اهلى عشان يجى

أتمنى ان يغير الحنجورين الكون

صورة
فى الوقت الذى يكافح فيه زميلنا الصعيدى الصبور الصحفى "محمد عبد العزيز" لعلاج ابنته التى ولدت بنخاع شوكى غير مكتمل ويدعو الله كل لحظة ان يراها طبيعية وفى الوقت الذى يبحث فيه صديقنا "سمير" عن فتاة يحبها حتى ينسى معها ما يراه على قناة الجزيرة من مجازر فى كل دول العالم وفى الوقت التى تخطط فيه صديقتى للحصول على شاب تحبه أكثر من نفسها وتقضى معه الباقى من العمر حتى لا تموت وحيدة وفى الوقت الذى يقوم فيه كل جامعوا الاموال بعدها الان ووضعها فى البنوك ضمانا للمستقبل المجهول ويجرى احدهم مسرعا لموعد عمل اذا تأخر عليه ربما راحت عليه الفرصة وفى الوقت الذى يحلم فيه كل انسان بتحقيق امنية حياته مع كل فعل يموت طفل ومع كل امنية تموت امانى ومع كل ألف يموت ألف وهذا حالنا منذ زمن نغيب نغيب وفجأة نتذكر انها هناك نغيب نغيب وننتفض وكأننا نائمون وفجأة أصبتنا رجفة مفاجأة الى كل من يصرخ الان باسم فلسطين أتمنى أن تظل تتذكرها حتى تموت مثلما يذكرونها هم حتى يموتون هم فقط الذين سيذكرونها حتى يموتون اما نحن هنا فلنا الله لاننا نحتاج بالفعل لانتفاضة عالمية تنقذنا مما نحن فيه فلسطين عرف كل العالم قض

إلى غير رجعة

صورة
قصيدة لشاعر تأكله الغربة الأن حمدى عابدين استقبلوهم في غرفة شاسعة هواؤها مكيف. وبلاطها من الرخام الفاخر. فيما وضعوا سياراتهم التي جلبوهم بها علي جانبي الغرفة. واتجهوا جميعا إلي المائدة. الأطعمة التي ما رأوها إلا في أحلامهم أمامهم الآن. وأشجار الفواكه الغريبة تحيط بهم من كل صوب. وقد تعلقت بفروعها آنية الماء. وظلت تتأرجح كأنها في يوم عيد. حين انتهوا من عشائهم الاحتفالي. تعالت الأصوات تطالبهم بالنوم: لديكم مبكرا أعمال كثيرة. الوسائد والمراتب كانت مصنوعة من ريش النعام. لم يفكروا في شئ. عندما مالوا بأجسادهم فوق الآسرة غاصوا في جنانها. جميعهم ناموا دون كوابيس دون أحلام مزعجة. فيما كانت ساعات الليل كافية ليدخل كل لحظة ضيوف جدد. امتلأت الغرفة عن آخرها. وفي الصباح عندما استيقظ الجميع لم يجدوا أحدا في انتظارهم. كانت الأبواب موصدة. حاولوا البحث عن مراحيض لقضاء حوائجهم. منعتهم الرؤوس والسيقان التي تغطي البلاط. اختفت الشوارع التي كانت مرصوفة علي امتداد الغرفة. ماذا يمكن أن يفعل هؤلاء الناس بسيارتهم؟ كيف يقودونها بوجوه مازالت برائحة النوم؟ الحكاية ليست شوارع وإشارات وبنزين. هذه الأشياء يمكن الاستغنا

صباح خاص جدا

صورة
-1- الصبح اليوم أكثر من رائع ، تذهلنى الفراشات الملونة التى تحوم حول رأسى الحمراء لها عام الان ، ترى هل يميل مزاجى للون الدم أم هى رغبة صارخة فى ممارسة الحب مع حبيب لم يظهر منذ ولدت ، أم هى رغبة فى الصراخ او انه تقمص غير مقصود عن شكل الأشرار التقليدى فى السينما المهم انه لون فاضح بكل الأشكال يتفق تماما مع ذائقتى للأشياء بالإضافة إلى انه لون برجى نعم فأنا مواليد برج القوس الذى لا يمكن أن يخطىء حتى أذا اخطأ فهو يسرع سرعة خطأه فى أن يعتذر كى يرفع عن كاهله قبح الإحساس بالذنب -2- ظهر الصبح فى عينى الجاحظة السوداء ، لا ليست سوداء ـ بل هى عسلية تميل الى السواد الصبح جميل اليوم فالسحابات تجتمع مكونة أشكالها الخاصة لكل عين تنادى على أصوات مختبئة فى غزلها الربانى .. أتدلل عليها وأسير بخفة نحو البهجة التى أصنعها بخلطة سحرية سرية لا يعرفها إلا أنا فقط غيرت السنين الكثير من البشر فى دوائرى ورغم ذلك لم تنفذ خلطتى أبدا ولم تبرح ذاكرتى مكوناتها يوما ، أنا صانعة الأحلام للكثيرين ممن هجروا مدينتى بحثا عن مدن أخرى ، سيعودون يوما ما كما يعلم الجميع فدائما كل مهاجر يعود أو يموت فى غربته أسامح من هجر المد