المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٠٩

المحبة التى تحتمل

صورة
جروح الاصابع تلتئم بصحبة ملائكية جروح الاصابع الطويلة رواية ترصد واقع آليم عن بطل عاش حياته مع الفقر والجهل والمرض وتمرد على كل هذا ليصير بطلا اسطوريا لم اسعى لجعله اسطورى بالطبع ولكنه خرج هكذا من خلال رصد لبيئة طاردة لكل حلم وامل فتساءل البعض كيف يخرج بطلا جميلا كهذا من بيئة مشوهة كتلك وتساءل البعض لماذا لم اسمى بطلى باسم البطل الحقيقى المقصود وسميته عمر وتسأل البعض ايضا لماذا لااهتم للنحو فى كتابتى فان هذا شديد الاهمية واثنى الكثيرون على جمال الرواية وروعتها واهميتها وضرورة حصولها على تقدير فى يوما ما هذا بمنتهى الصدق ولم اكن اتصور اننى ساضطر يوما لرصد يوما ناجحا لى بهذه الصورة ولكن بما ان لا مفر من خدمة نفسى فها انا اخدم نفسى بنفسى ولك حق الرد فيما عرضت لترى هل استحق فعلا ان اكون بهذه السعادة ام لا الروائية والاديبة الرائعة والانسانة الجميلة صفاء عبد المنعم تعرض قرائتها الجامعة لكل الرواية بتفاصيلها وبجوارها القمر الساحرة التى سحرت قلبى وعقلى وروحى الاديبة والاعلامية المتألقة مى خالد وادارة رائعة كعادتها للندوة وحبيى واستاذى الاديب والناقد والملاك الحارس للكثيرين سيد الوكيل وهو

للوحدة سحر

صورة
أ عتدت السير وحدى فى طرقات الغرباء أصرخ إذا ما قابلنى جنى أتوحد مع عقلى الذى أثقلته الأيام أتكىء على رجل عجوز يبتلعنى بشغفه ثم يلقى بى على الطريق عظما مجروشا أعرف أن للرجال طرقا مختلفة للمتعة إذا ما طردتها من حياتك فهم يعودون لممارسة الجنس مع عابرات السبيل كالعاهرة المحترفة أسكن جحرا خشبيا فى جبل الحزن أهرب بوحدتى بعيدا عن أشباحهم وأتمنى لو ظللت طول العمر وحيدة بعيدا عن اى رجل شاب أو عجوز انا الذى ارهقنى التأمل فى سماء المدينة المغبرة ب عوادم البشر المقتول تعبت افكارى من ملاحقة أسباب الرحيل المفاجىء للشباب والقتل المبرر لنساء خائنات كان من الأسهل على قاتلهن ان يتركهن للعذاب الابدى أهرب من جثث الاطفال على قارعة طرق المدينة الملعونة باللون الاحمر فى القلوب وعلى رداء الحزن كأن هذه الايام ليست للفرح وكأن الليالى القادمة لا تحوى قمرا ابدا ومع كل هذا اليأس الذى يسكننى لا انسى أبدا جمع كل من احببت فى مربع زجاجى شفاف واندس بينهم برفق حتى نلتئم لنصبح وحدة واحدة تؤنس بعضها وببساطة يصبح للوحدة سحر .

فيلم عربى قديم

صورة
فى عقلها تبدو ليالى بلدتها أطول من عشرة ايام بلياليها فى بلادنا حيث يصنع القمر ضى هائل ينثره على المدينة التى تنير لعشرة ايام تالية لا تتعجبوا فبلدها لا تظلم الأيام أبدا ، فكلما مر ليل لا تقلق أبدا حيث تظل الأطفال فى حالة بهجة وهم يتناجون مع النجوم ويداعبونهم بخفة ينزل لهم دون تعــالى يحكى لهم عن اساطير مبهجة ويلون معهم لوحاتهم المعلقة ما بين السماء الأرض. المشهد الأول أحب فى عينيك الجرأة الممزوجة بالخوف ، احب فيك ان تجعلنى اسهر لانتظارك حتى تعود لتحتوى حزنى وقلقى على أيامنا أحب فيك يا حبيب عمرى انك تعرف بظهورى مهما طال الانتظار هل تعتقد ننى ألهو حتى تعود ، أو اننى ابحث عن حبيب غيرك يرانى الخائفون من الوحدة مثلى مجنونة لاننى اخافها ولا اتمرد ولا احاول اصطحاب حبيب جديد لمخدعى مجنونة لأننى ادع الليل يمر دون حضنك ، دون ان أتنفس هواء فيه رائحتك انتظرك وانا على علم انك ستطيل الغيبة لم أبحث عنك ، نعم لا تغضب هكذا انا منشغلة فى تجهيز بيت يليق باستقبالك وتعلم صنع الطعام الذى تحبه اتعلم كيف اصبح امرأة وأخرج من طور الطفولة البلهاء هذا . المشهد الثانى أعذرنى فقد انشغلت بقراءة الاحزان فى نفوس الق

الفصل فى الأصل

صورة
للأحزان باستطاعتها أن تزن الأمر ما بين غد وأمس كل ما عليك أن تقف مبحلقا ببلاهة للسماء حاول أن ترى عيون العصافير التى تنافس بعيونها لمعة النجم الذى هوى على رأس المحزونين لا داعي للقلق من تلك الأحلام الكابوسية التى تطارد كل من يشعر انه الأفضل تطارد كل مشتاق لحبيب تبخر وصعد مكونا سحابة بيضاء لأنه أساسا لم يكن يقصد أن يتبخر لا يمكن أن ترى نفسك حزينا ولا تعرف أن السبب له علاقة وثيقة بالبحر والسحاب وان السماء تلك المحطة التى تتعامل معنا باستهزاء لا تهتم مطلقا لما يعانى منه إنسان مثلك يقف أملا بالبهجة إذا ما تحركت السحابة يمينا ويسارا ليحاول القمر الظهور بصحبة نجمة تتلألأ لا تهتم السماء لكم المخبولين والدراويش الذين يدعون النور فهى على ثقة إنها الوحيدة التى تملكه فتهزأ بكل كبرياء وصلافة من الذى يعتقد إن بإمكانه الطيران فتلفظه من فوق وتتركه ليسقط على رأسه مع حرص منها الا يسقط ميتا فهى تهتم كثيرا لأن يصير مخبولا جديدا بها فيظل مشغول حتى يموت بان يطير