المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٠٩

أن تجاهر بالمحبة "للبشر فقط "

صورة
أستأنفت الساحرة الشريرة مزاولة نشاطها فى رسم بورتريهات روحانية للشخصيات التى احبتهم ولازالت تحبهم وما يستجد من شخصيات ستقابلهم وتحبهم ايضا مع العلم ان نشاط الساحرة الشريرة لا يهتم على الإطلاق بما يروجه البعض من اشاعات حيث نما ا لى مسامع الساحرة وهى فى قصرها الملكى انهم يقولون ان الساحرة ليست كتاب أدبى وأنه كتاب تخدم به على نفسها ترى هل يضر البعض ان اخدم على نفسى أو اسعى لمصلحتى ولكن للاسف الشديد ! ولخيبة ظنهم ولخيبتى انا شخصيا ان 70% تقريبا ممكن كتبت عنهم لا اعرفهم معرفة شخصية وأماكنهم لا تفيدنى على الأطلااااااااق انما انا احب هؤلاء الناس واتمنى لهم اشياء جميلة هل لابد ان احب الناس على كرسى المقهى فقط أو أمام شاشة التلفاز او مع صديق فى حوار جانبى ولا احاول ان اخبرهم بشكل علنى اننى احبهم وخاصة ان محبتى لهم ليست فردية وان الملايين يحبونهم فمثلا الملك "محمد منير" بالتأكيد ليس بينى وبينه مصلحة شخصية وكذلك د. صلاح عنانى الفنان التشكيلى الكبير والمذيع عمرو رمزى "حيلهم بينهم " والممثلين " أحمد حلمى ، وأحمد عيد ، واشرف عبد الباقى " والممثلة "كارولين خليل

دماء مخمورة

صورة
فى دم الرجل الحزين تسرى الخمر وكأنها سم بطيء المفعول يشرب كأسه وينظر حوله يغازل اى لحم طرى يتحرك حوله يطير قبلاته فى الهواء بعشوائية يرفض الجلوس مع رفاق البار المتحققين فى مجالات مختلفة إلا فى الحب جميعهم رضي بما وصل له دون الالتفات لذلك القلب الوحيد سبب تجمعهم ينسى تلك الحبيبة التى ارتمت من السكر ايضا فى انتظاره حتى يعود نسى انها لا تستطيع اظلام المكان لخوفها من هجره يجلس مستعذب ألم افتقادها وهى تنتظره ! يستمتع بحالة توهج روحى لا يدركها إلا من وصل لها ومع مرور الزمن وخبراته غير العليمة فى الحياة تأكد أن 90%ممن يشربون يعودون بشر وان ال10% وحوش لم يسوء حظه وقابل احد هؤلاء الوحوش ولو مرة واحدة هى الشيزوفرينا أو التشتت أو اى مسمى مرضى يمكن أن تطلقه على من يتنقل بين ناس مختلفة التوجهات والطبائع فمن مجموعة العمل المتآرجحة بين القيد والحرية الى مجموعة المتثاقفين الذين يصرون على التظاهر بالحرية وهم عبيد أوهامهم وأفكارهم المحدودة ونهاية بجماعة السكر الرقيقة المسجونون داخل مشاعرهم وفقدانهم للحب ترى لماذا يستمتع اى إنسان بالبحث عن أحزان تلك الصورة المملة التى نقلتها لنا وسائل الإعلام عن السكارى

لم تعد هناك ضفائر

صورة
اللوحة للفنانة الشهيدة نهر اسامة البحر أجلس فى غرفتى الصغيرة على سريرى الصغير أقرأ فى كتاب صفحاته تعدت المائة الرابعة ثم اقطع قرأته بنظرة بعيدة من بلكونة الغرفة الى السماء اراقب أسراب الحمام وهى تتسابق وتتنافس أعلام العشش الكثيرة من حولى لتحفز الحمام على السباق لم ارى مرة واحدة حمامة تتأخر فكل عضو فى السرب له دور فى المقدمة كل عضو له الفرصة ليصبح اول السرب وقائده ثم اعود لسريرى الصغير والذى استند على حائط ملىء بالكتابات عن أيام مرت على بحلوها ومرها وخطوط لاصدقاء دخلوا غرفتى كل واحدة منهن كانت تترك بخطها كلمة للذكرى ثم تأخذها الأيام برفق أحادث اشباح تسمع عنهم امى كلما انتهيت من غرفتى وخرجت لأجالسها قليلا ، فتخبرنى بهدوئها المبكى "نفسى يمشوا من عندك وترتاحى بقى يا بنتى العفريت اللى عليكى مش هايسيبك ابدا الا لما تسبيه تعالى أوديكى لشيخ يحل لنا العقدة " اتعارك معها على اعتقادها وأخبرها بنفس الهدوء الشبحى الذى أتقمصه دائما كلما حادثتها فى ذلك الموضوع "ماما أنا مرتاحة اوى مع عفاريتى " واتركها عائدة لغرفتى التى