المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٠٨

أخبروه ان يذهب ولا يعود

صورة
فوق كل القبور المعروفة مكانها والمجهول أضيئوا لهم الشموع يا من ذهبتم دون اختيار ونحن بقينا ايضا دون اختيار المسألة أبسط من الحزن نعم فالحزن رغم عظمته تذيبه الأيام كما تذوب الشمعة تماما بعد ليلة رومانسية تنتهى بدمع لا يموت ابدا شموع لكم ولنا فقط المسألة ابسط من الحزن لكم مالا عدد له من النيران والنور لن نظل حزانى للابد ولكننا ايضا لن نعرف ان نبتسم من القلب ترى هل هناك الأن من يستطيع ان يفتح الجريدة او يشاهد الفضائيات أو يجلس مع أصدقاء المقهى ولا يبتئس اذا اذا عثر عليه احدكم فلا يعطيه شمعة ولا يخبره عن اماكن القبور اذا عثر عليه احدكم قولوا له ان الحياة ابدية وان الجمال هو اللغة العالمية بين البشر وان الحزن مفقود وفى محاولة للبحث عنه قولوا له ابتعد ابتعد عن كل الناس فلديهم بعض من حزن وسيصيبك لا محالة أما أنا اعيش فى غاية السعادة ألعب مع أبنتى وعروستها واعارك اختى على البادى الاسود الذى احب ان ارتديه اكثر من اى لون آخر

اذهب وكن مطمئن ان خلفك هذا الرجل

صورة
شعبان يوسف شاعر وناقد ومؤرخ نحتاج اليه بشدة فى هذا الوقت خاصة واننا جيل لا نعرف من يا ترى سيؤرخ لنا اذا نجحنا او فشلنا يهتم بالمطحونين والادباء الذين اختاروا الظل والادباء الوافدين بلا ارشاد حقيقى ببشاشة وجهه وبساطته وترحابه الشديد عندما يذهب احدنا للورشة فتشعر وكأنك تذهب الى بيته فيسعد سعادة لا حد لها ويغضب جدا منك اذا اهملت الذهاب لها ليس لاجله فلا منفعة حقيقية عائدة على الرجل اللهم الا من بعض الاخبار هنا او هناك واعتقد انه لا يحتاج لهذا المجهود الخارق الذى يبذله وحده هو واخرين لا نعلم عنهم شيئا كالجنود المجهولة تماما واضف الى ذلك انه له الان ما يقرب من 25 عام ينظم ندوة ورشة الزيتون التى تعد اهم وانجح الندوات الادبية والذى يتهافت عليها الادباء كبيرا وصغيرا نظرا لقيمتها واهمية ورغم تعرض الورشة ومكانها الحالى لتهديد بالاخلاء الا ان الرجل مازال مستمرا حتى تظهر له كرامة فى مكان اخر ترى لو كانت الورشة تجنى مكسبا من اى نوع كنا الان نعانى ازمة فى البحث عن مكان اخر يليق بندوة بهذه الاهمية ، ترى اين مسئولون حزب التجمع واين المثقفون والكتاب الكبار والشبان الذي ساهمت الورشة فى الكثير من نجاحهم

أشلاء الأحلام

صورة
الى شيماء خضرى والشاعر محمد سعد شحاتة مبروك عليكم بركة الشهداء اه ماعدا السهو والخطأ ونحن نقف على محطات الزمن الشهيرة ، يمر القطار قاطعا الحبال ا لمنثور عليها أملنا المرسوم نادت علينا صفارته هرولنا اليه نهلل فرحا بوصوله فى الميعاد .. وقفنا بأنتظاره فاجأنا أنه يحمل فى احشائه بعض الأمانى لم يتوقف نادينا عليه .. نسأله امانينا أجابنا تووووووووووووت.... تووووووووت .. تووووووووووووووووووووووووأأأأأأت جرينا خلفه ننادى لم ينظر لنا ولو نظرة عابرة تعلقنا فى ذيله المعدنى جرجرنا خلفه بلا رحمة منه وبغباء أشد منا لم نتوقف ونرحم انفسنا من السحب المستمر معه وبقضبانه المعوجة القديمة وعجلاته التى لا تقوى على تحمل كم اللحوم البشرية المخبوزة داخله انقلب بهدوء واحترق فى مشهد مروع ومذهل تم تصوير المشهد بعدسة الله المجردة حيث انتهت اعمار هذا الجمع فى هذا المكان هل هذه هى الرحمة ؟! وصلنا معه ولاننا كنا فقط فى ذيله نجونا هالنا رؤيته محسورا باكيا مريضا لافظا احشائه العفنة فوقنا قتل .. لا لم يقتل بل اوقف فينا دقات منتظمة تسعى للثبات .. هتك عرض الحياة الباقية وقفنا فى تأمل لمشهد لم نتوقع رؤياه .. أعين الأمانى جا

عن واقعة التحرش بالبنت

صورة
وفقد النساء لسرائرهن الحريرية -1- تسير متصنعة الصرامة والجدية ، آلا يكفيه سفر ، تلك التى تركت الكون لأجله وطارت له بثوب زفافها التى لم تشعر بأرتدائه إلا عندما نزعته يده الخشنة عنها ثم عادت تجلس بين حريم عطشان فى بيئة جافة الا من رجال لا يملوكون ماءا، عادت تبادلهم الشكوى عن هجر الفراش وزواج الازواج وهجرهم بلا سبب، فتخبرهم بمنتهى التحدى ان زوجها فى الغربة لأجلها وان عليها الصبر حتى يعود ، سيعود وسترتاح وقتها من شكوى الفقد . -2- يتمنع عليها بعد سنين الغربة وثلاثة من الأبناء المذعورين الفاشلين ، لا يفكر فى تلك التى تمارس عليه كل أنواع الإغواء بداية من الجلوس على الأرض أمام التلفاز فاتحة قدميها على مصراعيها ونهاية بمضاجعتها للوسادة التى تقل رأسه ليلا بكل ثبات ، ينظر لها بتقزز ، ويسبها ويلعنها ويلعن جنس النساء ، لم تكفه ليالى الوحشة فى فراش من شوك وهو بعيد لا تدرى عنه شىء بعدما توسل لها أن تعود للوطن هى والأولاد لتربيهم بين الاهل ، هل عارها انها لم تُدخل رجال محترمين الى سريره الذى لم ينم عليه إلا بعد 10 سنوات من عبث يدها بجسدها الذى أصابته شيخوخة مبكرة كم اشتكين الجارات من وقوفها لنشرالغسي

ولازال يهمس له الجن

صورة
فى حفل توقيع ضم الاصدقاء والأحباب وقع بقلمه الشاعر المحبوب والذى كاد مبنى مكتبة البلد امام الجامعة الاميريكية ان يقع من تهافت الناس على شراء وتوقيع كتاب صديقى الحبيب جدا جدا سالم الشهبانى ، هذا بخلاف اصدقاء فنانى الكاركاتير الرائعين مخلوف وقنديل حيث صور قنديل غلاف سالم وصممه مخلوف والذى اقترحت الصديقة القاصة سمر نور بأن يوقع مخلوف وقنديل على ظهر الديوان كما سيوقع سالم على غلافه وقد كان بالفعل ، تهافت الجميع على مخلوف وقنديل كما تهافتوا على سالم تماما فلكم أن تتخيلوا تعاون بين هذا الثلاثى المبدع كيف سيكون نتاجه ليلة لم أبتهج مثلما أبتهجت فى هذه الليلة منذ ثلاث سنوات بالتحديد فسالم ولا لاداعى لأن أسترسل فى وصف احد اصدقائى الأحباء الى قلبى جدا ، ولن أمجد فى موهبته العظيمة والتى سبق وحدثت كل الناس عنها وعن روعتها ، ولن أعيد نبؤتى له والتى بحمد الله تتحقق خطوة بخطوة ، وأنشألله تكتمل على خير ولكن سأقول ببساطة مبروك ****************** يميل سالم الشهبانى للتجديد فى أفكار دواوينه حيث يختلف ديوانه الأول ولد خيبان عن ديوانه السابق السنة 13 شهرالذى اعتمد على موروثه البدوى وكتب لكل شهر صحراوى قصي