المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٠٨

مسرة

صورة
نهى وضحكة لا تخبو ابدا مهما طرق على رأسها الحزن أتجه الى طريق الكورنيش الموازى لجدار قلب موجوع من تكرار ما ألمنى من عبوره دائما ، بعد وكالة البلح تلك التى تبيع عرق ودماء وأرواح لناس أخرين ربما يستفيد منهم ناس أخرين ايضا ، أجد عن يمينى مدخل روض الفرج الجميل وبمجرد دخولى باتجاه السوق القديم والذى تم استبداله بقصر ثقافة رائع وكبير ولكنه للأسف لا يحظى ببشر ، إنما بعفاريت تقوم ليلا لتعث فى المنطقة فسادا وفى المكان نفسه ذعرا ، أترك القصر يمينى لأكمل رحلتى باستقامة الشارع الممتد الى ناحية شارع شبرا من الجهة المقابلة ، وما ان يتسلل لأنفى رائحة بخور معتقة وتطل من اعين الجدران القديمة ايادى الارواح المارة والكائنة فى المكان لتسلم على كما تداعبنى ايضا رائحة زهور وأوراق جرائد صفراء ، وتلمح القلوب ذات اللون الاحمر معلقة فى محلات الهدايا التى يمتلكها الاقباط ، ثم يبدأ فى الظهور موقف اتوبيس 82(مسرة - عبد المنعم رياض ) ذلك الأتوبيس المنتظر دائما لأى راكب جديد ومهما طالت وقفته الا انه يعبر بى الكورنيش فى 10 دقائق واحيانا 15 دقيقة فى الزحام ، انه الاتوبيس الوحيد الذى أركبه وأشعر اننى سعيدة به ، وهنا

الصوت العالى لدقات القلب الميت

صورة
أغمض عينى وأرتكن على خده بهدوووء ، أستمع لنبضه العالى ، تهتز رأسى على رقبته من ذلك السباق الصارخ فى الدقات ، يحتضننى أكثر فتذوب عنقى بين أصابعه النحيفة ، تنغرز فى رقبتى أكثر وأكثر أه ، أه أأأأأأأأأأه أحترس تكاد تقتلنى من العشق توقف النبض خارت اصابعه نظرت لعينيه لم أجد سوى نظرة ثابتة لن انساها ابدا ثم وقع ومنذ هذا اليوم لم أستشعر نبض لقلب ولا خوف من أختناق اصابع حول رقبتى

ليلة حب حلوة

صورة
ما يهمنى عندما يكون لدى مناقشة لمجموعتى أن أرى أصدقائى ، لايهم من سيثنى على كتاباتى او من سيرى أننى لا أستحق ان اكتب اصلا أو أيا أن كان الرأى فكل قارىء حق التعبير عن رأيه بصراحة ولا يمكن بأى حال من الاحوال ان اغضب اذا لم تعجب كتابتى احدهم ولكننى اطير من الفرح اذا ما اعجبت الكثيرين وهذا ما يحدث فعلا ، فأكثر ما يهمنى حقا هو هذا الجمع الذى أسعد به فى كل مرة احضر فيها ندوة وخاصة لو ندوتى حيث بدأ يحضر لى معجبين أه والله معجبين ودى حاجة كبيرة اوى بالنسبة لى ، وخاصة اليوم هناك جمع مختلف لنخبة مختلفة من المثقفين والقراء والمتابعين لى ، ادعو الله ان تكون ندوة ناجحة فى صالون الأديب الكبير/ علاء الاسوانى بمقر حزب الكرامة – شارع امين سامى -المبتديان الساعة 9مساءا ستناقش مجموعتى القصصية " كان عندى طير "للمرة الثالثة حيث تمت مناقشتها من قبل فى ورشة الزيتون ومكتبة البلد وهذه ثالث مناقشة لها يدير المناقشة الاستاذ / أسامة البحر ويناقشنى كل من الاديب الدكتور / علاء الاسوانى الاديبة الشابة / نهى محمود الأديب الشاب / محمد رفيع الناقدة والمترجمة / أنجى السعدنى بحضور خاص من نخبة مختلفة وهامة فى ا

من سيطرد الشيح ؟!

صورة
يتعجبن صديقاتى من وحدتى وكذلك تتعجب اختى بشدة فهى تعتقد كل الاعتقاد اننى أعيش حالة حب وهى الوحيدة التى لا تعلم ، تجلس حتى الصباح تحادثنى عن معاناتها فى افتقاد الحب وتسألنى بكل بساطة " انت معندكيش احساس خالص كدا، أيه انت مش ست برضه ولا أيه ، ولا هما اصحابك اللى يعرفوا عنك كل حاجة وانا لا " .. دائما ما أقابل صديقاتى كل واحدة منهن على حدة .. سلوى فى الجريدة ونهى فى بيتها وهدير فى كافيه المهندسين الذى تحب هى ان نلتقى فيه ، كلهن يٍسألن نفس السؤال أيه أنت مفيش حد كدا ولا كدا " هاتترهبنى يعنى ؟! وتزيد التساؤلات كلما دخلت أحداهن فى حكاية أو خرجت منها ، ما معنى ان تعيشى هكذا دون رجل تحكين عنه ، انه فعل وفعل وقال وقال ، فالحياة دون شريك الموت هو المرادف لها تماما .. نعم نعم اهدأن . أنا أعانى حقا من افتقاد شريك ، أعانى حقا من افتقاد أنفاس دافئة على فراشى البارد ، أفتقد أن يهزنى أحد إذا ما نمت متعبة ليتأكد أننى"تمام" نعم نعم أفتقد لنظرة رومانسية فى ليل الشتاء المحبب لى أهفو لضمة على الأريكة الكبيرة أمام برنامج ممل نتبادل خلاله شجارا ينتهى بأن أذهب الى غرفتى فيلحقنى وتنته