المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٠٨

من وحى نهاية الشهر الكريم

صورة
ملمس الافعى أعرف ان المفترض بى ان أقول لكل الناس كل عام وانتم بخير بمناسبة العيد وان اكون متفائلة وضحوكة وهى هى العيد فرحة واجمل فرحة لكن هل يعقل ان نشعر بالعيد ونحن نفقد الالاف كل يوم على قوارب الموت فى طريقهم للهرب من هذا الجحيم، هل يعقل ان نحتفل وسكان الدويقة مهددون ما بين لحظة واخرى وابراهيم عيسى سيقضى العيد بعيدا عن اهله وحده ولكن هو الرمز الصارخ للديمقراطية والحرية فى بلدنا العزيز ظللت لسنين طويلة أؤمن بانك اذا عاملت الناس بحسنة عاملوك ولكن مع مرور السنين ومع وجودى فى المكان الذى اعمل فيه تأكد لى عكس ذلك فلا يمكن ابدا ان تعيش فى حالك ، لا يمكن ان يكون لك طموح فى مكان ملىء بالبلداء، والمسخوطين ، كيف اجلس صامتة دون ان احشر نفسى فى احاديثهم التافهة بالتأكيد انا اسمع لانقل لرئيسى ما يقولونه ،او لماذا انظر فى الكتاب الذى امسكه ( ها عاملة نفسها مثقفة ) ولماذا اصادق من خارجهم ولا اتحزب معهم ضد بعضهم ، كل هذا كثير فعلا ، ارتضى كل منهم ان يصلى الفروض فى مواقيتها أو ييرنمون ترانيم مقدسين ايقونات بشرية وهم ينتظرون وجبات من اللحم الاحمر غير ناضج ياكلونه سويا بكل الفرحة ، كل يوم لحم احمر

جنونى الدائم وعقلى المؤقت

صورة
خطوات خطوات خطوات كم من العمر باقى لأعرف ناس مجانين كم من الجنون ينتظر الخطوة القادمة مع طفلتى المجنونة بى الى حد خوفى عليها منى؟ هل ستحمد لى عندما تكبر انها احبت ان تجلس بجواى وأنا أقرأ لها قصص كبار لا تفهمها لانها لا تريد ان تشاهد صور ميكى والسلام؟ هل ستحمد لى عندما تكبر كم الاشخاص التى صورتها بعدسة روحها؟ حتى اذا ما كبرت عرفتهم بمجرد النظر؟ هل وهل وهل هل ستسامحنى لاننى لا اجيد اللعب والطبخ واستمتع فقط بوجودها معى وانا اقرأ وأكتب وأعمل لأجلها فقط هى فقط ؟! ولما لا وانا التى استمتع بكل ما تريده هى وانفذه لها فورا ولا استطيع ان افارقها ابدا ابدا ربما نعم وربما لا المهم سواء سامحتنى ام لم تسامحنى لايهمنى الا ان اراها عروسة عروسة ما هذه الكلمة الغريبة على لسانى نعم هذه هى امنيتى ان تصبح عروس جميلة تجلس بجوارى على اريكة تشبه تلك تماما التى فى الصورة وانا اجلس تحت قدميها اقرأ لها ورقة بهذا الطول ربما كانت قصيدة من عشيق مختلف فى القرن الواحد والعشرين

لا تسجن الشياطين فى رمضان

صورة
أكلوا أذننا تماما حتى صرنا نسير بلا أذن فلا نسمع ما يقال لنا ولا نفهمه فنستمر فى مسيرة خرساء نقلد بلا وعى ، أن يضع الحاكم على أعيننا عصابات سوداء لنتخلص من الافكار الدنيئة التى لها علاقة بمفهوم عتيق أسمه الحرية ويخبرنا أن "لوثر كنج"كان يدعى الشرف فى حين أنه لو كان عنده شرف ما كان طالب بالحرية هذا ما يردده دائما اى حاكم مجنون هكذا ننطلق باحثين عن مثلية العشق فالولد الصغير أصبح يقلد أباه فلا يحب أن يرتبط إلا بالفتاة العفيفة ذات المناديل الكثيرة على الرأس ، فترتدى البنت الكثير من المناديل على الرأس وكذلك ما بين الفخذين ، حتى تستطيع أن ترضى جميع الأطراف ، من يريد مناديل الرأس له المشهد المراد ومن يريد ما بين الفخذين ، فليسعد ويهنأ مع صاحبة العصمة الشريفة ، اما الباقون فهم ما بين عراة وحفاة ومتأرجحين ما بين الستر والخلاء ، لعنات صبها ملوك الفراعنة علينا نحن أبناء الشعب المهجنين الأن ما بين فرنسين وأنجليز وأتراك وبلهاء من أى مكان ، لعنوا التغريب الذى ملأ يومياتنا فنسينا الحا والبا ، ونسينا الكا تلك الروح التى تحوم فى معابد الفراعنة وبيوتات المساكين الذين صدقوا ان

رمضان فيلم هندى اخراج أمريكانى أبله

صورة
الأن أعرف قيمة سماعة هاتفى جدا ، فهو يلهينى تماما عن العالم ، يلهينى عن كلمة ستجرحنى لأننى لا أغطى شعرى فى الصيام ، تفصلنى تماما عن سب سائق الميكروباص للدين وهو يؤكد "اللهم أنى صائم " وعن بحلقة الرجال المتعفنة ذقونهم من تحت لتحت ، تلهينى عن رائحة عربة السيدات المقززة واصواتهن المزعجة وعن تلك البنت المنفرة التى تدخل بصوتها ذو التون الغربانى لتجبر الجميع على إلقاء الدعاء خلفها ، تلهينى سماعة الهاتف عن أفكار كثيرة تضايقنى وعندما اصل لمكانى اكون هااااادئة تماما فليرحمنى الله اذا لأننى أضع سماعة الهاتف على أذنى لأستمع للأغانى ولا أمسك فى يدى المصحف لأنهى الجزء الاول فورا ولا أضع على رأسى أيشارب يغفر لى خطايا العام كله وما بعد الافطار فليرحمنى لأننى أبدو فى نهار الصيام كمسيحية فيضطهدنى المسلمات اذا ما دخلت المترو المكتظ بالمؤمنات ، اما انا من أتأرجح على السلالم فلى النار ، فلا أنا مسلمة كما يدعون ان الكتاب يقول ، ولا أنا ملحدة ومتفتحة كما يقول الشيوعيون ان الشيوعية تقول ، فليرحمنى الله لأننى اتسامح واقبل الرأى والرأى الآخر ، وليحترق كل واحد بأفكاره المقيتة اللعينة وليدعنى لأفكا