المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٠٨

وحش الرغبة

صورة
يا سعد الأيام الدامية فى عمرى المأخوذ بالحزن يا نور المحبة الملقاة مع مطر يناير المحبوب ، اقترب احب ان اهمس لك أحبك كلمة أحب أن أبدأ بها عندما آلقاك أحبك وأنا على يقين انك تحبنى تماما كما تحب كل النساء وأنا معك أشعر به تماما يسرى فى خلايا الجسد الميتة يمدها بدماء جديدة وكأننى كنت على وعد باللقاء منذ سنين روحى المنسية منذ زمن وسكنتها بآلام ووجع لم يندمل حتى التقيتك أشعر معك أننى أنثى لى حق العشق والألتئام والغيرة على حبيبها أن تلتقط أنفاسى رويدا رائحة عرقك التى تناسب رائحتى تماما فهذا عشق أن يعرف كائنك مكانى دون تردد وأن لاآخجل من أن أكشف لك عن إثارتى الدائمة فى حضرتك فهذا عشق تآسرنى تلك اليد المعروقة البارزة فهذا كل العشق كم هى مثيرة شرايين الدم المسحوبة لأعلى ما بين الذقن والرقبة وتحت شفتيك التى لا تنقطع عن تقبيلى اذا ما اختليت بى ملمس رأسك الناعم وعينيك الباسمة ترى هل من رجل مثلك فى الكون كله يتمتع بفحولة روحانية الى هذا الحد وهو يتباهى بعشقه للنساء مثلما تفعل دائما رجل لم يضاجع المرأة الوحيدة الذى عشقها ومنذ اختفائها وهو يضاجع أى انثى حتى وان كانت قطة انتقاما من تلك الشريفة التى ه

اللوحة المقلوبة

صورة
كعود أخضر شيطانى لمحته وسط طين مسموم ، يرافق حياء ذهبية اللون لها عيون جاحظة وشعر أسود حالك معتقدا أنها ستغار عليه ومنها وان دمائها الباردة ستشتد حرارتها برؤيته معها حكايته انتهت معها كسطور بقلم رصاص بممحاه جلس هناك معتقدا اشياء واشياء فى رأسه .. ما العيب فى رسمها عارية وأن جسدها المنحوت فى لوحاته سيعرض علانية للمارة فالكل هناك يعرف وجهها أما جسدها العارى فلن يعرف أحد أنه لها ليعتقد ما يعتقده .. ستشترى اللوحات بأى سعر ستعرضها هى ستعلقها بأوسع مساحة وستكتب عليها بريشته الجرداء صاحبتها لم تخجل من عريها أمام قديس مدعى لجسد لم يتلوى على مزمار الثعابين لعيون لم تلمع الا بنظرات العذراء يداعب الحياء ويعزف لها بمزماره الورقى ليرسم خطوطها الملتوية يرفعها فى مكان اللقاء المعتاد بأمضاء الزمار العاشق ناظرا خلفه فى ترقب متمنيا وقوف الحلم خلفه متيقن أنها ليست العارية على سريره ليتمطى هو وملهمته الناعمة ، ليتباهى بها وبشعرها الاسود أما يا شعرها البنى القصير فعش املا بممشاط عاجى من النوع النادر الذى يناسب طولك ولونك بين المتباهين من كل لون وطول حملقت العيون فى اللوحات المعروضة ، ما بين تأفف وأعجاب لم

أخناتون يعظ

صورة
أذهبوا لتلقوا بالتحية على تماثيل تقوم بدور الآلهة ... لاتقفوا فى ذهول هكذا فالتماثيل لا تحب الرجال المذهولين بهم بل ألقوا عليهم تحية رقيقة وألعنوا المثال الحقير الذى حولهم لأصنام ...

محمود درويش

صورة
كل الذي يحدث الآن يشبه ما حدث وما سيحدث سيشبه تماما ما يحدث نفتقد للحرية نكره العبودية لغز كل الأشياء تشبه بعضها فلا داع لذكر الأسباب التي دفعت البلطة تتشبه بسكين السمك عليك أن تتبع كل الوصفات البلدية لماذا نزيد القبح قبحا ،علينا أن ننتبه كي لا نزيد الطين بله لنحترس من الاقتراب من سلال المهملات فى الشارع ونحاول أن نكمل الطريق الوعر الذي بدأناه .. لنبتعد عن الحيوانات الطريق التى تبدو لك أليفة وما أن تضعها على حجرك لتربت علي رأسها تفزع من يدك وتفاجأ بأظافرها فى عنقك … لا تحاولى يا مرمر أن تأكلِ السكر فى فطيرة ذلك الرجل الذى مات حبيس أجهزة التنفس لا تحاولى يا مرمر أن تتظاهري بالبله لمجرد أنك تركته عن قصد ليموت وتحاولين الأن أن تنفى عنك التهمة عندما يتظاهرن الفتيات بالانزواء جانبا وهن يشربن العرقسوس الطاهر وعندما تجد الشباب "اللى زىالفل "معدومى الرغبة فيهن فلا تتعجب لأن زمن الفرسان والجمال انتهى بأخر نفس خرج منك قل لهن وقل لهم قبل أن تختفي لماذا كنت هنا هل كنت مجرد درويشا فى آروقة الوطن المحروق بحزن لم تحتمله أم كنت محمود الشعر فتركوك تكلم نفسك فى الطرقات وتصرخ فى الفراغ وتخ