المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٠٨

تاج د. زين

صورة
أستجابة للتاج الممرر لى من الصديق العزيز . د.زين عبد الهادى استهلال لابد منه هكذا أختمر الشر داخلى سأقتل مائة شخص فداء لك يا جميلتى حتى تتجمع ارواحهم فى العالم الآخر ويستبدلهم الله بك يا أجمل أم كم أفتقد ذلك الحضن الواسع أريد البكاء على صدرك اتوق لسماع ذلك الصوت العالى من حولى " أيه يا خايبة زعلانة على أيه " ثم تخلدين لنومك باكية كاتمة نهنتك على حزنى ربى ردها الى بعد نجاحى فى قتل 100 روح *********** أما عن التاج هواياتي : تفسير الاحلام – التنبؤات – رقص الباليه (أه رقص باليه ) – الغناء الأوبرالى ( فى الحمام ) ثانيا اشهر عيوب : أنى طوبة فى ردود أفعالى ، لما بزعل باخد فى وشى من غير تفاهم ، لانى ببقى معتمدة على احساسى بان المرة دى أخر مرة ، مينفعش حد يجرحنى اكتر من مرة ، فبسكت اسكت اسكت وطخ ، اخبط الطوبة بتاعتى فى الأزاز واختفى زى العيال المجرمين بالضبط واهم حاجة انى عمرى فى حياتى ما هاجى ادق على الازاز تانى او اخبط طوبة تانية خلاص الغضب طلع وانتهى ، وكمان عندى عيب خطير تانى أنى متهيألى أنى بعرف كل اللحواليا بيقولوا ايه جواهم وهما قاعدين وبضايق لما يكدبونى ، مع انى بب

الحرير المخملى

صورة
كم من كنور مخبأة تحت تراب العمر ، أقدم لكم هذه الروائية التى تختبىء فى مكان بعيد رغم انفها ، فهى لا تقوى التحرك بين متاهات الطرق الأدبية الوعرة ولا التحليق بجناحات سوداء فى سماء تدعى البراءة والطهر ليكتشفها المتشدقين باكتشاف الكنوز ، هى سيدة متألمة فقط لأنها تحب الكتابة ولاشىء غيرها ترى هل يستحق ما تكتبه آلمها أقرأوا معى ذلك الجزء الثانى من روايتها "الحرير المخملى " 2- الضيف ذات صباح باكر, حدث هذا بعد ان مات جدى بشهر واحد , استيقظ كل من فى البيت على صراخ جدتى وقد وقف امامها ابى فى ذهول ووجوم , وبيده ورقة صفراء , كادت ان تقوم جدتى من على كرسيها المتحرك , لم يحاول ابى تهدئتها , تركها ترغو وتبكى ويعلو نشيجها الى ان تلاحقت انفاسها ولم تعد تقوى على التنفس واغمى عليها , حاول ابى ان يجعلها تفيق وقرب الى انفها العطر الذى كان جدى يحب ان تتعطر به لكنها اشاحت بأنفها عنه فى اشمئزاز وبيدها السليمة اطاحت بقنينة العطر حتى تناثر زجاجها الرقيق وانتشر فواح العطر مما جعلها تعود لنوبات الهذيان والبكاء مرة اخرى قائلة فى حدة : - لا اريد ما يذكرنى به , انى العن روحى لانها عاشرت ذلك الرج

صفحة من دفتر يومياتى

صورة
لا تلومنى جئت إليك أرغب فى رؤيتك الأن فورا ، اخرج من هناك ، فقد حضرت لزيارتك فى سكنك لأحدثك عن عام وأكثر مضى ، أ عرف ان موعدنا معا يأخذ الكثير من الوقت حتى يتم ، لكن هاهى الدنيا ! جئت اليك محملة بأفكار وحوايت جديدة ، جئت أستنير برأيك يا صديقى عما مر وما سيمر بى ، ربما تلومنى إذا علمت أننى بدأت أفكر بالأرتباط بغيرك وربما غضبت كعادتك إذا نما لعلمك أننى أفشل فى تحقيق ذلك ! أصبحت أفتقدك كصديق سافر فجاءة ولا يعرف موعدا للرجوع ، ليتك كنت هنا لتفيدنى كمستشار حب .. هل أحب ؟! أفتقدك كطير هاجر فى موسمه فتوقف دوران الأرض وتاه فى الفضاء .. سأحكى لك ولا تقلق فأنا بعد لا زلت أثق فى رأيك فأنا .. أنا أنا انا أحب جمعت صفات فيها من مميزاتك فقط .. ربما لم أقابله بعد ! لكن تلك المحاولات الفاشلة فى العثور عليه مثمرة فقد استطعت ان أقرر مصيرى سامحنى .. بصراحة لن أختار شخصا يماثلك ، سأختاره لمسيرة طويلة إذا طال بى المسير وسيكون كالفرسان الآولين .. نعم لا تثور فى وجهى فلتهدأ لماذا تنكر على حقى لا تتذمر هكذا ؟! فمكانك لم أختره ، بل أنت من حفرت مكانك بالقلب والعقل والروح ، أنت وكل الكون الذى تآمر على وجود دائم ل

فى كابينة جسد هانى فضل

صورة
أوجاع لا تنتهى صديق كلما قابلته بتلك اللمعة والنظرة الحميمية التى تطل من عينيه أشعر اننى صديقته الآثيرة ، كما يشعر كل من ينظر لهم ، مخلص إخلاصا مسيحيا ، ذلك الشاعر المتألم دائما بسبب "كذبة طافية ترقد فوقها أمنية حياته " كما صَدر ديوانه بهذه الجملة فهو يتألم تلك الآلآم التى تربك حواس البشر جميعا كما فى قصيدته الأولى "دمى المتثخر يتحرى طرقا طرقا باردة يهجرها الصقيع – كهوفا لم تمت- بعد دمامتها " .. طال أنتظارنا وأنتظار هانى نفسه لصدور ديوانه الأول لأسباب كثيرة يشترك فى معظمها كل الكتاب وأسباب أخرى تخصه ، ولكنه أخيرا أنقض " أنقضاض طائر لفريسة تعدو " على الشعر الذى يتميز فيه هانى بلغة خاصة ليضغط على مواطن الوجع داخله وداخلنا جميعا كما قال فى قصيدته التى تحمل نفس الاسم " بحضور مباغت سأصعد تلا من الرمل وأنقض صارخا غير مبال بالصخور التى فى طريقى أو النتؤات الجافة والحفر التى تركها إنهمار المطر منذ أحقاب بعيدة " فهكذا يتحرك بعقولنا داخل أوردته وشرايينه ومخه .. يطوف بنا أرجاء كابينته العفوف ..ذلك الجسد الذى يشع نورا إذا لمحته قادما من بعيد .. لا أبالغ

حكاية عن جعران وعن خنفسى

صورة
حدوته عن جعران و عن خنفســــــــــها تقابلوا حبوا بعض ساعة مســـــــــــــــا و لا قال لهم حد اختشوا عيب حـــــرام و لا حد قال دي علاقة متدنســــــــــــــة عجبى !!! عرضت الخنفساء عليهما ان يحبونها سويا ، وتحبهم سويا ويحبون بعضهم جميعا نظر الجعران للسلحفاة فى دهشة مفتعلة حقيقى ؟! ثم نظر للخنفسة بتساؤل فوجئت السلحفاة بان صديقتها الخنفسة التى تعيش مع خنفس يحسدها عليه كل الحيوانات ولديها ولديها رمال ناعمة تعيش فيها بهذا العرض الجرىء انها تريد ان تشاركها هى والجعران قصة الحب لم تفهم منهما شيئا وسكتت قليلا فى انتظار ان يتكلم الجعران دفاعا عن حبه لها لكنه اعجبته فكرة منافسة الخنفساء والسلحفاة عليه ... حدثت السلحفاة نفسها " كيف تتحدث الخنفسة بهذه البساطة عن الجعران وهى لديها خنفسها لماذا لم تهتم لمشاعرها ؟! بهذه البساطة تريده فلتأخذه وافقت الجعران والخنفسة على قصة الحب الثلاثية هذه ثم فجعتها الخنفسة بان قالت... انتبها انا للرومانسة وهى للمضاجعة إن أردت ، هكذا لدي الجعران كل رغباته ابتسم الجعران ، وأخذت الخنفسة تقنع السلحفاة بأهمية أن تنقلب على صدفتها للجعران ، وانها لا تحتاج لذلك فسل