المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٠٨

إلهى الصغير

صورة
لم تعتقد ابدا انها بهدوئها ونظافتها ستحمل قططا صغيرة فى بطنها ، كلما رأته وهو يتقيأ طعامها ، فما أصعب على القطة أن تتحمل رؤية هذا المشهد كل يوم قطها المسكين يعتقد أنها لا تشعر بتلك القطة المختبئة خلف صناديق القمامة البعيدة عن المنطقة ، أو أنها لا تشعر بضجة الصناديق كلما ذهب الى هناك بحجة أنه يقتنص لها بعض الطعام الفاخر من بقايا سكان المدينة الراقية ... تسمعه صوته الغليظ مياو مياواااو مياوووو وهو يتشممها تعرف ذلك الان .. لن نتجادل فى كيف عرفت القطة البلهاء التى لا تدرى عن الكون شىء إلا مكانها البعيد عن الصناديق كيف تتم الحكاية ورغم أدعاءات المسكين بأنه يذهب أحيانا للنضال مع قطط الشارع ضد هجوم القطط المتوحشة الذى أرسلها الفراعنة الملاعــين " لميدان الرماية " حتى يقومون بطرد القطط البيضاء والملونة من المكان وليدعوا الهرم لساكنيه الاصليين من القطط السوداء الألهة المكرمين وأن قطنا العزيز يناضل من أجل بقائه ومحبوبته وبنى لونه وفصيلته فى أرضهم الذين ولدوا فيها والدفاع عن صناديق القمامة الكبيرة التى يحتمون بها من البرد ... من المفترض أن تقدر هذا الصنيع البطولى لقطها العزيز وتوافق

من الشهيدة الملائكية الى المجهول الشرير

صورة
بجد مش عارفة اعمل ايه فى الملهمين بتوعى وأدى بوست من بوستاتى الشهيرة وخروج أخر من الوحدة المؤلمة أهىء أهىء أهىء ( دافعت عنك باستمامتة عند كل من يراك مغرمة بعيش دور الشهيدة ..ضحية دائما و ابدا..ولكن من الواضح انك تحبين هذا بالفعل وأرجو ان لا تفقعينى بوست من اياهم انا كمان ...أصل لاحظت ان كل ما حد يضايقكتنزلى بوستاتك الشهيرة لمحاكمة الشياطين الذين تجرؤا على ملائكيتك ال مش عارف اية....تاجرتى بما يكفى بمشاعر الاخرين..و استثمرتى ما يكفى منها لصالحك..الى متى ستلعبين دور الفراشة الرقيقة و تفصلين الاحداث على مقاسك..خاصة اذا كان مقاسك يحتاج لبراح اكثر قليلا مما تحتمل الحقيقةانا واحد بتشوفى امة كل يوم على ام التكعيبة..بس هو اجبن من انة يقولك دة فى وشك سلام يا...ملاك) اهلا بيك والله انا كنت ناوية اريح شوية من الكتابة فى المدونة علشان عندى حاجات اهم (التكعيبة مثلا ) لكن اشكر المجهول أو المجهولة لاستفزازى لخوض معركة وهمية عظيمة جديدة لاننى بمجرد قرأتى التعليق فكرت اعمل منه نسخ كتير وانزل بيها على التكعيبة واطيح فى اصحابى كلهم بشخط ونطر وعصبية وبكاء شدييييد واشحتف وانا ببربر واتف وانف واقولهم يا خ

عاجزون

صورة
إذا كنت عاجزا عن تحقيق حلمك المتكرر بظهور المخلص ، وبما انهم يسيلون دمك على الطرقات مستعذبين لونه وطعمه فى كؤسهم أصبحت على يقين أنه ليس هنا على يقين ان ذلك العجز ليس ذنب ببساطة وبالتاكيد عندما قررت بكل قوة أن تتحرر روحك من آسر العجز واطلاقها لحدود أبعد من الحلم فأنت لست عاجزا العجز ليس اخفاقا فى انتصاب لم يتحقق امام انثى فائرة أو امرأة لم تصل لنشوتها وحبيبها يزرعها ليس للعجز علاقة بالقدم المبتورة ولا باللسان التالف أو بالبله المنغولى والشلل والمرض ايا ان كان العجز الحقيقى ان تتبرأ من العجز نفسه وتنكر تشوهك به القوة كل القوة أن تعلن فى مكبرات الصوت السمائية وفى مرآتك المشروخة انك ملاك رفض السجود لغيره فاصبحت ملعونا وهائما أن تعترف بأنك عاجز عن سجن الجسد والعقل فى هيكل آدمى وتصرعلى عشق طيفا رائعا تمارس معه العشق دون ألتحام الأعضاء الزائل فور القذف ويقبلك دون شفاه ويمسح على صدرك دون يديه تتوحد بالفعل مع روح تحبها دون الاهتمام لذلك الجسد الفانى لماذا لا تعشق روحا أثرت الذهاب تاركة حيرة الصراع بين الزيف والالوهية الكاذبة تمنحك بركة الحسنات المجانية والإلهام الذى لا ينقطع بفضل روح منعت غرب

فى يوم 10/4/2007 كان اول بوست - اذا فهوعيد ميلادى مدونتى العزيزة

صورة
سكن الروح للأصدقاء فضل كبير عليها أو بالأصدق فضل الله العظيم عليها في أصدقائها المرسلين لها من عنده ! التوهان في الأزقة الضيقة والدروب المهجورة والسكن في البيوت المسكونة له سحر خاص لذلك تصر دائما علي أن تكون مسحورة ! يتعجب الناس دائما من تلك البنت الصغيرة بشعرها الأشعث هذا ، كيف استطاعت أن تصل إلى هذه الأماكن وحدها دون دليل ... كان لديها أيادي كثيرة ، من الممكن أن تأخذها إلى حدائق وملاهي ومتنزهات عائلية ، كان باستطاعتهم أيضا أن يصنعوا لها عجائن خاصة من الوجوه كي تصادقها ، أو ممرات واسعة و يجلسونها علي أرجوحة حريرية مع فتي صغير شقي مثلها ، لكنها تمردت وجرت بعيدا عن أياديهم الخشنة ... ما الضرر لو كانت بقت معهم متشبثة بهم ، تكره انتظار الأشياء حتى تحدث ، فهي تذهب للحدث كي يمر بها لا أن بمر عليها أو تمر عليه ... العيب منتهى العيب أن تقرر قرارات وحدها الآن ؟! تندم جدا علي أشياء لا يندم عليها أبدا ... وحيدة هي الآن تجلس في المقهى الهاربة منه بعيدا عن هذه الأيادي المحذرة بما لديها من آلات حادة ونيران حارقة تتلذذ بالألم فى الرأس والبطن ، تتوجع في سعادة ... وحدة ما أجملها الوحدة ؟! -2- بيدها اح