المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٠٨

الخامسة فجرا

صورة
ما بين كراسة الموسيقى وصوت ذلك الآرق يصاحبنى آرق لم أعهده .. كلما أغمضت عينى رأيت مساحة هائلة من اللون الأبيض يموج فيها لون الشفق.. لست ممن يصاحبهن الآرق أبدا . إلا عندما يكون هناك شىء سيحدث ولا أستطيع معرفته بتكهناتى وخزعبلاتى نعم هذه هى الحقيقة فى كل مرة حدث لى حادثا سعيدا كان أو مآساويا كان الآرق يصاحبنى لليلة أو ربما أكثر حتى يتم ، لكننى بحكم الخبرة أصبحت أعرف نوع الآرق الذى ينتابنى حسب نوع الحادث ، فالآرق الذى ينتابنى هذه الليلة هو يخص حادثا جميلا بأنتظارى ، حادث تأخر قليلا .. ربما يجعل منى أميرة الحكايات فعلا أذان الفجر بصوت ساحر وصوت الكروان العابر فوق رأسى محلقا بينى وبين أبنتى واصوات اطارات السيارات البعيد ة على الكوبرى وسورة الفاتحة كل هذا ينبؤنى بحدث جميل تأخر تخلصت تقريبا من هاجس الموت الذى صاحبنى لمدة عامين منذ ذهاب "فاطمة " العام قبل الماضى ومن بعدها "بكر " العام الماضى ثم تأكد لى اننى بانتظاره بوفاة "ربيع " ، لكنه قل ، بل كاد يختفى الأن رغم احتباس الصوت وغزارة العرق وأنا أتدثر بغطاء سمكه طن حصرت الأشخاص الذين حُشروا فى رأسى وأيقظونى عنوة من

تنبوءاتى فى الطريق

صورة
تعكف الساحرة الشريرة .. الشريرة الفترة القادمة على كشف المستخبى والمستورلأصدقائها من الناس الطيبين والادباء الاشرار لهذا العام الذى يبدأ من أبريل 2008 الى أبريل 2009 هذا وسوف يتم نشر التنبوءات المذهلة لها أيضا هذا وليعلم كل زوار المدونة انه ستتم نشر النبوءات تباعا على مدونة الساحرة الشريرة عليكم بزيارتها

رواية قصيرة

صورة
صلاة واحدة -1- بعد أذان الفجر بساعة تصحو البنت الصغيرة تفرك عينيها ، تفتحهما عن أخرهما وهي تطلع فوق السطح لتراقب أمها التى تنثرالطعام لطيورها " لوقلق..لقلقلق" تنظر البنت لضوء النهار الذى يشق السحابات السوداء محتضنا بقايا ليلة صافية تراقب لمعة النجوم المنسحبة ببطء من حضن السماء تاركة للنهار فرصته، تسأل أمها - " هاروح الكُتاب أمتا " لسة بدري يا نواره .. أنزلي نامي.. أنت حفظت- ايوا .. طـب أنا هاجعــد اسّمع شويا لغاية المعـاد- - يا بتي لسه بعد صلاة الظهر ، نامي شويا وجومي العبي مع العيال تنزل البنت تجلس علي باب الدار وفي يدها لوح الإردواز التي تكتب عليه أسم "شادي " بالطباشير وتمسح ما تكتب ، وتلعب مع نفسها لعبة " الكتاب " - أه يا مولانا أنا حافظة أهوه ، فتقرأ سورة " آل عمران " حتى أخرها ... وهي مغمضة العين مقلدة الشيخ بتمايلها يمينا ويسارا بسرعة ... " شادي" ، الوحيد الذي تلعب معه وهو يمر عليها كل يوم ليذهب معها إلى الكُتاب ، وكل مرة يجلسان بجوار بعضهما ولكن مولانا يزعق فيهما " أنت يا واد أنت والبت جليلة الأدب دي ، جوم أجعد جم

آلام المسيح

صورة
لا أعرف حقا كيف تحمل عنا كل هذا العذاب ، اللهم أرحنا من طوق الشوك الذى نساه المسيح فى القبر فما كان من الحواريون الا انهم وزعوا اشواكه علينا جميعا كلنا نفعل الخطية ، كلنا يجب علينا الحب الحب لأنه تحمل لأجلنا جميعا حتى ولو لم يكن المسيح نفسه فبأحتماله كل ذلك الآلم أصبح مخلصا حقيقيا مهما ان كان نشكره ونحمد له سواء كان حقيقيا ام حقيقيا ايضا ونطلب منه السماح والعفو على أننا حتى الأن لم نستطع ان ننزع شوكة الشر من رؤوسنا جميعا فستظل داخلنا تذكرنا بكم تعذبت يا سيدى

للتاريخ

صورة
شكر واجب و ردا على تساؤل الاستاذ الصحفى نائل الطوخى ( لماذا قامت سهى زكي بمحو هذه المعركة الشجاعة والحاسمة من على مدونتي بحيث اضطررت للجوء إلى نسخ جوجول المخبأة لكي أصل إليها؟ هل من سر يا سهى؟ *) أولا : اعتقد زميلى فى عالم التدوين" نائل الطوخى" خطأ اننى استجبت استجابة فورية لتساؤله وقمت بوضع التدوينة فورا ، لكن الحقيقة شاهد عليها المخرج أسامة نعيم والصديق الروائى والمترجم محمد عبد النبى والقاص طه عبد المنعم والشاعر سالم الشهبانى ، عندما أخبرتهم بأننى فور سماعى لخبر الوفاة اننى قمت بحذف التدوينة لأنها تسىء لمحمد ، فعندما سيدخل احد للبحث عنه سيجدها ويجد ردوده ، ها ردوده ، فسيسىء فهمه ، فكانت اجابة الجميع لا لا تحذفيها ، بالعكس محمد كان بيحب التدوينة دى جدا جدا وفرحان بيها قوى ، وطبعا هؤلاء الاصدقاء بحمد الله اعطاهم ربى الصحة والعافية على قيد الحياة ، لاننى حذفتها بهدف الغضب من الموت مثلما كان غضبك من موت ربيع فوق رأسى انا شخصيا ، فكان ردى عليهم إذا سأعيد نشرها يوم السبت انشألله بصور ربيع الجديدة ... وكان هذا الحدث يوم الخميس الموافق 6/3/2008 فى مقهى التكعيبة الشهير ثم ثانى يوم

"لمصاص الدماء عذرا بالتاكيد"

صورة
ما أروعنى وأنا لا أسعى للسير وراء المسخ القابع داخلى ما أروع أن أطير فى سماء الشتاء الرائعة ، أنحشر بين السحابات البيضاء ، تلاعبنى وألاعبها ، تبادلنى سوادى ببياضها الثلجى ، تذوبنى داخلها ، فأمطر معها على الأرض المشوهة عادى أن تنزلق شفتاى لتقبيل المتحولون ليلا بديهى ان أشعر تجاهم بكل الود والحب حتى وأن قرروا إلقاء ماء نار على وجهى وجسدى فليفعلوا ربما تعرفونه مثلى تماما ذلك الذى ينظر للداخل، ينظر للمحتوى السارى بين الدماء والاوردة والجلد ، وبين طيات جسدى النقى ، ينظر لشىء لا ملمس له أبدا ، ولا معقولية لوجوده ، لروح ، تلك الروح التى تعانق من ماتوا وتهيم مع من يدبون بخطواتهم الثقيلة والخفيفة على الأرض تبتسم لمن يمسك موسا حاد ليقسمنى ويشظى جسدى لأنه لا يفهم ابدا معنى الروح يكفينى انا فقط من أفهم وهو لينعم بالعقل والجسد والفكرة المجنونة المختبئة فى عمق الطين وسخريته من تلك الشفافية البلهاء والتى تبدو ربما غير ملائمة لذلك الجسد الممتلىء بالرغبة المحمومة لعناق بشرى لم يظهر فى أفقى بعد أسعد تماما برثائى لذاتى وهو يبتسم فخورا أثر أحساسه بزهو الأنتصار على أنا التى أتطهر كلما غضبت ولم أثور ، فأنا

تبتسم وتنام

صورة
كانت ترى العالم من خلف حائط زجاجى رقيق تخشى عليه من يدها الضعيفة كالفراشات النادرة فى حدائق اسطورية لم يلدها ماركيز كزغرودة لم تطلقها روحها التائهة فى الكون يوم زفاف وهمى ، كانت جنينا موصولا بحبله السرى حتى وصل لعامه الثلاثين ، ودمعة باردة على خدود الحياة المؤلمة لكل من تعرف ، كانت شقية كأولاد الشوارع الملاعين ، تزهو بتدخينها للتفاحة فى المقهى على رصيف العمر المسروق ، تفخر بقرأتها النجوم بلا خوف من صانعها ، كان لديها الوقت كى تطير وتطير فى السماء دون ان ينفك الغراء ذلك الذى أنفك منها قبل أعوام قليلة عاشتها مسكونة بأيامها المنسية فى أبراج الحب تلك التى تنقلت فيها أيام وأيام حتى كادت تنسى انها بشر ، بل مخلوق شفاف حزين ! الأن ، أصبحت أكثر هشاشة ، اصبحت تلمح فى عيون الصغار شقاءا قادما يعرفونه تماما ، ترى فى عين الأصدقاء موتا محققا ولا يسعها إخبارهم به ، حتى لا تصير نذير شئوم أو حتى دجالة موهومة ... أصبحت تعانق السماء والورود والحب خوفا من فقدانهم بعد لحظة . الأن تحاول أن تعزف على كمنجة الحزن موسيقى تنبعث منها العصافير والورود تبدل الالحان الجنائزية الشهيرة بالحان اكثر بهجة ، تفعل المستحيل

ناس اسمهان عزيزالسريين

صورة
ر بما كان من الظلم البين ان اكتب عن رواية "اسمهان عزيز السريين "للروائى المتمرد "محمد ربيع " ، الحقيقة اننى بالفعل لن اكتب عن رواية "اسمهان عزيز" بالشكل النقدى المناسب ، لأن الرواية بصراحة لا تحتاج الكتابة عنها الان بل قرائتها ، لابد ان نقرأها أولا لنتسأل كثيرا عن " الى أين تذهب الرواية بهذا الشكل الذى كتبه محمد ربيع"؟!هل وصل الحد أن نكتب عن بطلة كل هاجسها منذ ولدت حتى ماتت أن يضاجعها رجل وأن تعرف للنوم مع الرجال طعما- هل يعقل أن يكون كل أبطال الرواية لا يتكلمون إلا بالسباب واعضاء الجسد ولا يفعلون فى حياتهم الا كل ما هو قذر؟َ!- يعقل طبعا .اتفقنا ، أذا ما القضية ، هل القضية هنا الاشارة الى الأخوان المسلمين ، لا ليس أشارة بل توضيح علنى جرىء عن معتقداتهم الكاذبة وتفاهة افكارهم الذين يستخدمونها فى كل مناحى الحياة بلا فهم حتى تسببوا فى ضياع فتاة بريئة لم تستطع ان تحفظ كل الأحاديث عن ظهر قلب كما حفظت القرآن الذى هو اسهل ، "على الاقل القرأن له اخر" ، أما الاحاديث فليس لها أخر ولن يكون لها أخر" ، كما تقول اسمهان لنفسها فى الرواية .. اذا ه

محمد ربيع ماااااااااااااااااااااااااااااااااات مات مات مات

صورة
لا يسألنى أحد كيف مات لا يسألنى أحد متى مات ولا يسألنى أحد من هو محمد ربيع الذى مات صديقى اللدود الذى كنت اختلف معه فيخبرنى اننا سنقدره بعدما يموت انكشه على التكعيبة وانا ازعق فيه وهو يبتسم بلا توقف محمد ربيع ماات ماات ازاى؟! معرفش أسألوا ربنا وفقط اقرأوا له الفاتحة