المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٠٧

الموت .. جبان

صورة
خبر عادى مأساة أسامة البحر هي أولي مآسي اليوم فهو قد عمل لفترة بالخليج ويعمل كجيولوجي بالقاهرة وكان قد تعرف علي مالكة العقار هانم العريان أثناء عمله بالكويت وقامت ببيع الشقة له هناك علي أساس أن منطقة لوران من أرقي مناطق الإسكندرية فلم يسأل عنه وقامت المالكة بتقسيط ثمن الشقة له كما فعلت مع الآخرين لاستدراجهم وأقام بالشقة ومعه زوجته مني محمد السيد 50 سنة ونهر أسامة معيدة فنون جميلة وندي أسامة 22 سنة طالبة بالسنة الثالثة في كلية التجارة إنجليزي ولأن عمل الزوج بالقاهرة فقد قضت الأسرة إجازة العيد معه هناك وحضروا قبل الحادث بأيام لينهار العقار وتروح ضحيته الزوجة والابنتان وتم استخراجهن وسط انهيار الأب الذي وضع نصف مدخراته في الريان فضاعت عليه والنصف الآخر في شقة ضاعت بأسرته. في العاشرة التقت "المساء" بالمهندس أحمد عبدالرازق خطيب ندي أسامة وقال من المفارقات الغريبة ..أنني كنت أكلمها في التليفون حتي الثالثة صباحاً واتفقنا علي أن أوقظها في العاشرة واتصلت بها أكثر من مرة فلم ترد فحضرت إلي منزلها ففوجئت بانهيار العقار .(نقلا عن المساء ) لإنسان غير عادى استاذى اسامة البحر ، مفيش كلام مم

أختبار اجازة نصف العام والعيد الكبير ؟!

صورة
علل كل سؤال من الاسئلة التالية مع ذكر أمثلة : س 1 : من السبب فى غرق الميكروباص الذى حمل داخله 19 راكب فى النيل ؟ ج : أأأأأأأأأأأأأ .. مش عارف اكتب ايه س 2 : كيف تحمل معدية بين شاطئى النيل هذا الكم من البشر داخل حافلات ثقيلة كالتاكسى والميكروباص ؟! ج : لأنه لا يوجد طريق مفتوح بين البرين . س : لماذا لا يبنون كوبرى يصل الشاطئين ؟ ج : لأن الدولـة فقـيرة وليـس لديها امـوال تكفى لهذه الرفاهية ، ليتصرف العابرون أما بركوب المعدية أو بالعوم فى النيل بملابسهم ، لايوجد مشكلة على الاطلاق ، فالدولة على ثقة بأن أبنائها يجيدون التصرف ! س : لماذا دولتنا فقيرة ؟ ج : لأنه لا يوجد ضمير فالموظف لا يجيد عمله ، ويهدر وقته بالنوم والجلوس على المقهى وكان ناقصـنا "المدونات والفيس بوك" على أســـاس أن الموظفين والموظفات وأنا إحداهن هم المسئولون عــن فقر البلد فليس لديهم أى ضمير على الإطلاق ، فهم يأخذون ولا يعطون ، فالدولة تصرف لهم ليعيشوا عيشة كريمة وعطية وعبد العال ، أى نعم ، فهم كسالى مما يؤثر على الوارد والصادر ، فهم يأكلون ويشربون

قصة قصيرة

صورة
لأني لست هو لا اعرف ما الذى يمنعنى عن عشقها ربما لم تكن تلك الطفلة الصغيرة التى احببتها صغيرا وكنت أنتظر منها ان تهتم بى دون لفت نظرها الى بأى وسيلة ساذجة ، ربما هى لم تكن تلك الفتاة التى جاورتنى فى درس العلوم والرياضيات وكانت شغوفة بمدرس اللغة الانجليزية وانا اراقب نظراتها له ، لا أعرف ما الذى يمنعنى ، أنها تمتلك كل ما أحببته فى أى أنثى لماذا لا تكون هى حبيبتى ؟! فهى ذلك الجنون الذى وضعته خزانة قلبى وجلست عليها خائفا من أنطلاقه دون قصد منى كى لا يرانى الناس عكس ما أنا عليه الأن ! هى ذلك الوهج النارى الذى يدغدغنى فى الأنثى فمن عينيها تخرج الرغبة تصعق حشايا بلا هوادة ، من لمسة يدها يندفع الدم فى أعضائى النائمة ،هى انثى حلمى التائهة ، فى كل مرة اضاجعها دون أن تدرى وعندما أسمع صوتها عبر الهاتف يأتينى متغنجا بأدب وكأنها تعلم تماما ما فعلت بها طول الليل بحلمى ، يهتز قلبى منتشيا برؤيتى لأسمها على شاشة المحمول ، احاول ان اصارع رغبتى فى الرد كى لا تلحظ لهفتى فأجيبها من اول تنبيه يصدر من ذلك الاختراع الذى يربطنى بها ، حبيبتى هى اذا ، لا ليست حبيبتى ، ماذا اريد منها ، عندما أراها لا أمل من ال

زعيمة الأغنية العربية

صورة
ماجدة الرومى نمت ذائقتى الموسيقية على احدى شرائطها الاولى التى غنت فيه ( ماحدا بيعدى مطرحك بقلبى خدنى حبيبى على الهوا _وعم يسألونى عليك الناس وكانوا يشوفونا سوا - وانا عم بحلم ليل نهار) وتلك الالبومات الدينية التى غنت فيها للسيد المسيح والسيدة العذراء وتراتيل عيد الميلاد وكذلك الاغانى التى تناجى فيها لبنان ) لم أكن اعرف وانا طفلة استمع لتلك الشابة ماجدة الرومى التى رأيتها فى عودة الابن الضال صغيرة وتشبه الكثيرات هنا ، انها ستصبح بصوتها القوى الدافىء وعينيها الحوراء الحادة النظرات زعيمة سياسية على منبر حر وقفت ماجدة الرومى تشدو بأغنيتها سيدى الرئيس بعد أن ناشدت مسئولى لبنان ان يتحدوا على كلمة واحدة او يرحلوا ويتركونهم فى سلام وقفت بملامحها الجميلة الرقيقة لسيدة تعدت الخمسين من عمرها فرحت بزواج ابنتها عن قريب لا يبدو عليها الهم ولا العجز وقفت تعلن بكل جرآة موقفها السياسى ترى هل هذه مجرد مطربة رائعة الصوت والاحساس ترى هل هذه الاميرة الراقية التى تكره الالقاب والمسميات والتى تعشق بلدها عشقا لا حد له التى اتخذت الغناء رسالة للسلام فى الشعوب آلا تستحق ان تحصل على زعيمة الغناء العربى احيى ما

الدكتور محمد

صورة
الولد الثالث الولد الثالث موجود هنا مفيش داعى طبعا اقول الاسم التانى من محمد عشان الفضايح لانه من عائلة كبيرة فى القليوبية منطقة اسمها باسوس ... بعد ما حكاية هانى الثالث خلصت ابتديت اتحرك فى عوالم تانية خالص ، بدأت احضر ندوات لوحدى معرفش ازاى وصلتلها والله ما اعرف يمكن عن طريق العيال اصحابى اللى ابتديت اتعرف عليهم فى الاوبرا – مركز الهناجر اللى كان وقتها ملتقى فنى وثقافى مهم جدا ، كنت بشوف هناك هواة حقيقين ومدعين من الفنانين والكتاب وكانت متعتى الحقيقية وانا قاعدة فى المكان دا ، ما انا خلصت المعهد وشطبت حكايات الحبيبة وقلت ابنى نفسى بقى واعمل حاجة الكلام دا كان سنة 1994 تقريبا ، بدأت ادور على شغل بعد ما خلصت المعهد وفعلا اشتغلت الحمدلله الاول سكرتيرة فى مركز كبير للكمبيوتر ودى كانت حاجة جديدة وقتها ومهمة ، دا المكان اللى علمنى ازاى اتعامل كمستخدم على الكمبيوتر ، وبعدين ما قعدت 6 شهور زهقت من المكان لان كل الناس فيه كانت متدينة بشكل يخنق ومش حقيقى وكان صاحب المكان جاى من ايطاليا بعد رحلة كفاح ومعاه فلوس عمل بها الم